خط شعارات تحريضية وإعطاب اطارات أربع مركبات في قرية مردا / محافظة سلفيت

خط شعارات تحريضية وإعطاب اطارات أربع مركبات في قرية مردا / محافظة سلفيت

 

  • الانتهاك: خط شعارات تحريضية وإعطاب إطارات أربع مركبات.
  • الموقع: قرية مردا شمال شرق مدينة سلفيت.
  • تاريخ الانتهاك: 24/08/2022.
  • الجهة المعتدية: عصابات تدفيع الثمن العنصرية.
  • الجهة المتضررة: خمس عائلات فلسطينية.
  • تفاصيل الانتهاك:

مع حلول ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء الموافق (24/8/2022)م، أقدمت مجموعة متطرفة من المستعمرين على مداهمة الحي الشرقي من قرية مردا والمعروف بمنطقة “المدارس”، حيث استغل المستعمرون هدوء الليل في تلك القرية الهادئة، وذلك في خط شعارات تحريضية عنصرية على جدران أحد المنازل باللغة العبرية،  تدعو الى التخلص من العرب،  هذا بالإضافة الى إعطاب إطارات أربع سيارات خاصة كانت متوقفة على الطريق، وذلك قبل انسحابهم من الموقع.

   وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فقد طالت الأضرار ما يلي:

الرقم

المواطن المتضرر

ملاحظات

1

جاد سمير ابداح

خط شعارات عنصرية على جدران منزله

2

حسن عبد الله معتوق

إعطاب أربعة اطارات سيارة نوع ستيروين

3

حسام عبد الله معتوق

إعطاب أربعة اطارات سيارة نوع بارتنر

4

محمد صالح ابداح

إعطاب اطارين لسيارة نوع هونداي

5

موفق ياسين ابداح

إعطاب اطارين لسيارة نوع  سكودا

 من جهته أكد السيد نصفت الخفش للباحث الميداني بالقول:

هذه المرة الرابعة التي تتعرض لها قرية مردا للاقتحام من قبل المستعمرين وخط شعارات تحريضية على مدار العامين الماضيين في كل مرة نتقدم بشكوى الى شرطة الاحتلال ولكن دون فائدة، حيث يتبع المستعمرون طرق مثل اللصوص في أعمال التخريب وأحياناً السرقة”.

يذكر أن عصابة تدفيع الثمن تنتمي بالأصل إلى مجموعة متطرفة كانت تتخذ عدد من المستعمرات الإسرائيلية مثل مستعمرة “يتسهار” نقطة انطلاق لها، حيث يتلذذ هؤلاء المتطرفون على أيدي عدد من الحاخامات المتزمتين والداعين إلى التخلص من العرب، حيث وخلال الأعوام الماضية تم رصد العشرات من الاعتداءات الناتجة عن تلك العصابة والتي ألحقت أضراراً كبيرة بالسكان ألفلسطينيين ولم تتخذ سلطات الاحتلال أي إجراء في سبيل ردعها والحد من نشاطاتها التخريبية.

 

تعريف بقرية مردا[1]:

   تقع قرية مردا على بعد 5كم من الجهة الشمالية الشرقية من مدينة سلفيت، ويحدها من الشمال قرية جماعين، ومن الغرب قرية كفل حارس، ومن الشرق قرية ياسوف، ومن الجنوب تقع على أراضيها مستعمرة “ارائيل”.

  • يبلغ عدد سكانها 2375 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 8816  دونماً منها 350 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
  • نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 2537 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرة “ارائيل ” والتي تأسست عام 1978 م ويقطنها 16053  مستعمراً.
  • كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 505 أكثر من  (261) دونماً .

هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (B و C) حيث تشكل مناطق B (17%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة (83%) ونوضح هنا المساحات بالدونم:

  • مناطق مصنفة (ب) 1458 دونم.
  • مناطق مصنفة (ج)    7358دونم.

  

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

 

Categories: Settlers Attacks