مستعمرون يحرقون 30 شجرة زيتون في قرية المغير بمحافظة رام الله

مستعمرون يحرقون 30 شجرة زيتون في قرية المغير بمحافظة رام الله

 

الانتهاك: مستعمرو “عادي عاد” يحرقون 30 شجرة زيتون.

الموقع: منطقة المسطبة قرية المغير / محافظة رام الله والبيرة.

تاريخ الانتهاك: 10/06/2022م.

الجهة المعتدية: مستعمرة ” عادي عاد”.

الجهة المتضررة: المزارع أكرم كمال النعسان.

تفاصيل الانتهاك:

أقدمت مجموعة من المستعمرين مساء يوم الجمعة الموافق 10 حزيران 2022م على اشعال النيران في حقول الزيتون في منطقة “المسطبة” في قرية المغير الشرقية بالقرب من مستعمرة “عادي عاد” الجاثمة على أجزاء من أراضي القرية، وتعود في ملكيتها إلى المزارع أكرم كمال النعسان.

وتجدر الإضافة إلى أن النيران طالت ما يقارب 30 شجرة زيتون بشكل جزئي على أرض مساحتها 7 دونم، بحيث أن الاحتلال يمنع المزارعين من الوصول الى أراضيهم مما أدى إلى انتشار الأعشاب الجافة التي يسهل اشعال النيران بها، فكان ذلك أساس في انتشار وتمدد النيران، مما اضطر تدخل الاطفاء التابعة للاحتلال بسبب وصول النيران إلى المستعمرة.

 هذا أفاد المزارع أكرم النعسان لباحث مركز أبحاث الأراضي:

تعتبر المنطقة المستهدفة من المواقع التي يحظر الاحتلال على المزارعين أصحاب الأراضي من الوصول اليها الا فقط في موسم الزيتون ولمدة قصيرة، وذلك بسبب قربها من مستعمرة “عادي عاد”، حيث أننا نواجه سنوياً مشاكل عديدة في الوصول إلى الأرض بسبب مضايقات المستعمرين، فهم قطعوا أشجار الزيتون من أرضي قبل ثلاثة أعوام، وأحرقوا الأراضي والمحاصيل التي تعود لأهالي القرية، وقد تكرر حرق الأراضي عدة مرات في كل عام، ويريد المستعمرين تفريغ الأرض ومنعنا من استغلالها بأي شكل من الاشكال”.

كما وتعتبر قرية المغير من القرى التي يواصل المستعمرين الاعتداء عليها، حيث أن مساحات شاسعة من أراضي القرية تعرضت لاعتداءات المستعمرين سواء من قطع الأشجار أو إحراق المحاصيل الزراعية، كما أنه أكثر من 500 دونم تقريباً من أراضي القرية مهددة بالمصادرة من قبل المستعمرين من خلال إقامة البؤر العشوائية على كمستعمرة” عادي عاد”.

وخلال السنوات الماضية رصد فريق البحث الميداني التابع لمركز أبحاث الأراضي العشرات من الاعتداءات بحق الأرض والزرع والإنسان في قرية المغير، بحيث تم إحراق مسجدين في القرية، وخط شعارات تحريضية وإعطاب إطارات عدد من المركبات، كذلك إغلاق مداخل القرية وفرض حصار عليها وسرقة المحاصيل واستهداف شجرة الزيتون بالحرق أو التقطيع، وذلك لطرد الفلسطينيين من أراضيهم والسيطرة عليها لبناء مستعمراتهم.

قرية المغير[1]:

تقع قرية المغير إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله تحديداً على بعد 30 كم عن المدينة، حيث يبلغ عدد سكان القرية حوالي 2900 نسمة حتى عام 2010م – حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وتقع معظم أراضي قرية المغير في الجهة الشرقية من القرية وتصل حتى حدود نهر الأردن، وتبلغ مساحتها الإجمالية 33,055 دونم منها 501 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها لصالح الطريق الالتفافي رقم 458 أكثر من 37 دونماً. هذا وتشكل المناطق المصنفة C حسب اتفاق أوسلو للقرية 95% تحت سيطرة الاحتلال بالكامل، بينما 5% فقط تشكل منطقة مصنفة B، وتبلغ مساحتها:

  • مناطق مصنفة “ب ”: 1,695 دونماً.
  • مناطق مصنفة “ج”: 31،360 دونماً.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

 

  

 

 

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

Categories: Settlers Attacks