الاحتلال يصادق على اقامة مجلس اقليمي واحد لمستعمرتين جنوب شرق مدينة قلقيلية

الاحتلال يصادق على اقامة مجلس اقليمي واحد لمستعمرتين جنوب شرق مدينة قلقيلية

 

  • الانتهاك: المصادقة على مجلس اقليمي واحد.
  • الموقع: جنوب شرق مدينة قلقيلية.
  • تاريخ الانتهاك: 22/05/2022.
  • الجهة المعتدية: ما يسمى مجلس المستعمرات في الضفة الغربية.
  • الجهة المتضررة: سكان التجمعات السكنية في المنطقة.
  • تفاصيل الانتهاك:

   صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الأحد الموافق (22/5/2022)م ولأول مرة منذ عقدين ماضين على انشاء مجلس إقليمي واحد يضم في ثناياه مستعمرتي “عتس إفرايم “و”شعاري تيكفا”، حيث يأتي ذلك بعد توقيع قائد جيش الاحتلال في المنطقة الوسطى “يهودا فوكس” على أمر توحيد المستعمرتين ومصادقة وزيرة الداخلية في حكومة الاحتلال ” ايليت شكيد” عليه، حيث يدعى هذا المجلس الإقليمي الجديد “شاعر هشومرون” أي بوابة السامرة.

  يذكر أن مستعمرة “عتس إفرايم” أقيمت على أراضي قريتي سنيريا ومسحة وتسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي المعزولة خلف جدار الضم والتوسع، كذلك هو الحال بالنسبة لمستعمرة “شعاري تيكفا” التي هي الأخرى تبتلع مساحات كبيرة من الأراضي المعزولة من قريتي سنيريا وبيت امين.

 السيد محمد ابو الشيخ مسؤول ملف الاستيطان في محافظة قلقيلية أفاد بالقول:

تعتبر هذه الخطوة من شأنها ضم ما تبقى من أراضي زراعية لصالح توسعة تلك المستعمرة، ومنه ضم كافة الأراضي الزراعية، كما أن من شأنه توسعة وتطوير البنية التحتية للمستعمرتين بشكل كامل، مما يمهد لإنشاء مدينة استعمارية جديدة تفصل التجمعات الفلسطينية بعضها عن بعض و تلتهم ما يزيد عن 12 ألف دونم من أراضي تلك القرى بالكامل وأيضاً ترسيخ الوجود الاستعماري في المنطقة في الكامل”.

 وبين أبو الشيخ أنه على مدار العامين الماضيين، كان هناك تخفيض في عدد التصاريح التي يتم إعطائها للمزارعين للوصول إلى أراضيهم خلف الجدار، وكان هناك إغلاق لعدد من البوابات بشكل غير مبرر وهذا يمهد الطريق نحو منع المزارعين من استغلال أراضيهم ومن ثم السيطرة عليها بالكامل.

 هذا ويعود تاريخ تأسيس مستعمرة ‘عتس افرايم’ إلى عام 1985م، حيث انطلقت المستعمرة كبؤرة استعمارية على أراضي المواطنين الفلسطينيين في قرية سنيريا في محافظة قلقيلية، ومنذ ذلك التاريخ وإلى اليوم والمستعمرة في حالة توسع مستمر إلى أن بلغت مساحتها اليوم نحو 539 دونماً منها 344 دونماً من أراضي قرية مسحة، وحتى تاريخ  اليوم تواصل تلك المستعمرة سرقة الأرض الفلسطينية تحت مسميات مختلفة، منها لأسباب أمنية ومنها تلبية للحاجة الطبيعية في النمو السكاني، هذا الأمر أدى إلى تمدد مساحة المستعمرة لتصل 3 أضعاف مساحتها الأصلية خلال العشرة سنوات الماضية.

  وكذلك الحال بالنسبة إلى مستعمرة “شعاري بتكفا” و التي تأسست عام 1982، وهي الآن في حالة نشاط توسعي دائم وتبلغ مساحتها اليوم 1500 دونم ويقطنها 4000 مستعمر، وتعتبر تلك المستعمرة من المستعمرات التي توسعت بشكل ملحوظ و سريع خلال فترة قصيرة، حيث تحظى بدعم من قبل حكومات الاحتلال المتعاقبة.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

  

Categories: Israeli Plans