قطع وتخريب 10 أشجار زيتون في شمال شرق قرية ياسوف / محافظة سلفيت

قطع وتخريب 10 أشجار زيتون في شمال شرق قرية ياسوف / محافظة سلفيت

 

  • الانتهاك: قطع وتخريب (10) أشجار زيتون.
  • الموقع: قرية ياسوف شمال شرق مدينة سلفيت.
  • تاريخ الانتهاك: 08/03/2022.
  • الجهة المعتدية: مستعمرة “تفوح” المقامة على أجزاء من أراضي القرية.
  • الجهة المتضررة: المزارع نظام عبد الرازق.
  • تفاصيل الانتهاك:

مع حلول ساعات المساء من يوم الثلاثاء الموافق الثامن من آذار 2022 أقدمت مجموعة من المستعمرين على استهداف قطعة أرض تبلغ مساحتها اربعة دونمات في منطقة “النصبة” الواقعة الى الشمال الشرقي من قرية ياسوف، حيث تم استهداف (10) اشجار زيتون بعمر 15عاما عبر تكسير أغصانها والتسبب باضرار جزئية في الأشجار، والتي تعود في ملكيتها الى المزارع نظام فواز عبد الرازق (56عاما) من سكان قرية ياسوف، المعيل لأسرة مكونة من (6) أفراد من بينهم (4) إناث، ويوجد قاصرين ضمن العائلة.

يذكر أن الموقع المستهدف يقع على مسافة 200مترا من مستعمرة تفوح، حيث وبحسب المتابعات الميدانية السابقة، فقد جرى استهداف الموقع مرات عديده من قبل المستعمرين، مما تسبب بأضرار عديده طالت المزارعين هناك، حيث تم رصد عدد كبير من الانتهاكات في الموقع المستهدف والتي تمثلت بتقطيع عدد من الاشجار والاعتداء على المزارعين هناك، حيث ان هناك مخطط استعماري للاستيلاء على تلك المنطقة بهدف ضمها الى حدود المجلس الاستعماري ” تفوح”، وبهذا ينشط المستعمرون في مضايقة المزارعين هناك وتخريب المحاصيل الزراعية.


ويذكر ان قرية ياسوف قد تعرضت منذ مطلع العام الحالي الى عدد من الانتهاكات المتعلقة بالقطاع الزراعي، حيث تصدرت الاعتداء على اشجار الزيتون سلم هذه الاعتداءات، والتي طالت قطع وتخريب ما يزيد عن 150غرسة وشجرة زيتون، ناهيك عن مضايقات المزارعين بحق المزارعين من قبل المستعمرين..

وعلى الرغم من تقديم الشكاوى من خلال الارتباط المدني الفلسطيني الى شرطة الاحتلال، الا ان شرطة الاحتلال لم تفتح أي تحقيق جدي بالأمر، بل على العكس ازدادت مضايقات المستعمرين في تلك المنطقة.

تعريف بقرية ياسوف[1]:

تقع قرية ياسوف على بعد 16كم من الجهة الجنوبية من مدينة نابلس ويحدها من الشمال بلدتي حوارة وجماعين، ومن الغرب قرية مردا ومن الشرق قرية يتما ومن الجنوب قرية اسكاكا. ويبلغ عدد سكانها 2093 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحتها الإجمالية 6037 دونم، منها 330 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. هذا وصادر الاحتلال الإسرائيلي من أراضيها ما مساحته 814 دونماً وذلك لصالح: 

1- المستعمرات الإسرائيلية: حيث نهبت من أراضي القرية 659 دونماً منها لصالح مستعمرتي، الأولى” كفار تبواح” والتي تأسست عام 1978م ونهبت 649 دونماً ويقطنها 523 مستعمراً. في حين صادرة المستعمرة الثانية” ريخاليم – شفوت” 10 دونمات والتي تأسست عام 1991م.

2- الطرق الالتفافية: نهب الطريق رقم 508 الالتفافي ما يزيد عن 155 دونماً.

بالإضافة إلى ذلك فإن قرية ياسوف تقع معظم أراضيها ضمن المناطق المصنفة C أي تحت السيطرة الكاملة للاحتلال لذلك فهي مستهدفة بشكل شبه يومي، وحسب اتفاق أوسلو فان قرية ياسوف مقسّمة إلى مناطق B ( 1427) دونم بينما مناطق C تشكل النسبة الأكبر من مساحة القرية الإجمالية ( 4609) دونم.

تعقيب قانوني:

إن نزع الملكية من الفلسطينيين لخدمة الاستيطان والمستعمرين يعتبر تحايلاً على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، حيث أن مصادرة الأراضي تعد خرقاً واضحاً وجسيماً لاتفاقية جنيف الثانية عام 1949م، النصوص والمواثيق الدولية التي تتعلق بالاعتداء على الأراضي والمصادر الطبيعية:

العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، المادة 1

– لجميع الشعوب، سعياً وراء أهدافها الخاصة، التصرف الحر بثرواتها ومواردها الطبيعية دونما إخلال بأية التزامات منبثقة عن مقتضيات التعاون الاقتصادي الدولي القائم على مبدأ المنفعة المتبادلة وعن القانون الدولي. ولا يجوز في أية حال حرمان أي شعب من أسباب عيشه الخاصة.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Settlers Attacks