الاحتلال يهدم مساكن ومنشآت زراعية في التواني والفخيت والمركز بمسافر يطا جنوب الخليل

الاحتلال يهدم مساكن ومنشآت زراعية في التواني والفخيت والمركز بمسافر يطا جنوب الخليل

 

الإنتهاك: هدم مساكن ومنشآت.

تاريخ الانتهاك: 11/5/2022م.

الموقع: مسافر يطا/ جنوب محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: ما يسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: مواطنو مسافر يطا.

التفاصيل:

شنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء الموافق 11/5/2022م، عملية هدم واسعة استهدفت عددًا من مساكن المواطنين ومنشآتهم الزراعية في كل من قرى (التواني، الفخيت، المركز) الواقعة في مسافر يطا جنوب الخليل، بذريعة بناءها دون ترخيص.

أولا: الهدم في قرية التواني:

ففي حوالي الساعة الثامنة صباحاً اقتحمت القرية قوة كبيرة من جيش الاحتلال وما يسمى بحرس الحدود، برفقة ما يسمى بدائرة التنظيم والبناء في ” الإدارة المدنية” مصطحبين معهم جرافتين تتبعان لشركة مدنية إسرائيلية، إحداهما من إنتاج شركة ” فولفو” والأخرى من إنتاج شركة ” جي سي بي”، بالإضافة إلى عمال مدنيون يتبعون لشركة مدنية إسرائيلية أيضا.

وقد توجهت سلطات الاحتلال إلى الطرف الشرقي للقرية، مستهدفة منزل المواطن محمد فضل ربعي، الذي لا يزال في مرحلة التشطيب، وقامت بهدمه.

وتجدر الإشارة إلى إن المواطن محمد فضل ربعي معتقل لدى سلطات الاحتلال منذ حوالي (12 شهراً) ولم يصدر بحقه حكماً إلى الآن، حسب ما أفاد به والده.

وأفاد والد مالك المنزل لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

((قامت سلطات الاحتلال بهدم منزل نجلي المبني من الطوب والاسمنت المسلح ومسقوف بالصفيح، والذي باشرنا بالعمل على إنشاءه في شهر آذار 2022، وتبلغ مساحته 100م2، ومن المقرر أن تقطنه أسرة نجلي المكونة من 5 أفراد هم (الزوج والزوجة و3 أطفال)، وقد قام الاحتلال بهدم المنزل دون إصدار أمر بهدمه، إلا أنها كانت قد أخطرته بوقف العمل في شهر آذار بحجة عدم الترخيص، وقمت بفتح ملف ترخيص وتوكيل محامي للاعتراض على إخطار وقف العمل ومتابعة الملف، لكن سلطات الاحتلال قامت بهدمه)).

صورة 1: مسكن المواطن محمد ربعي الذي هدمه الاحتلال

وأضاف المواطن ربعي:

((لقد قامت سلطات الاحتلال بمصادرة جراري الزراعي في شهر نيسان الماضي حين كان متوقفا بالقرب من منزل نجلي، بحجة انه جرى نقل مواد بناء لهذا المنزل باستخدام الجرار، وتم احتجازه في مستعمرة “كفار عتصيون”)).

ثانياً: الهدم في قرية الفخيت:

ثم توجهت سلطات الاحتلال وآلياتها إلى قرية الفخيت شرقاً، والتي تبعد حوالي (15 كيلو متر) وقامت بهدم مساكن ومنشآت زراعية، دون توجيه إخطارات بهدمها، حسب ما أفاد به المواطنون المتضررون، والتي تعود للمواطنين المدرجة أسماؤهم في الجدول التالي:

المواطن المتضرر

أفراد الأسرة

عدد الأطفال

المساحة

م2

سنة البناء

المبنى المهدوم

ملاحظات

محمد أيوب أبو صبحة

8

6

30

2020

مسكن

مبني من طوب وسقف صفيح

 

20

2020

مطبخ

مبني من الطوب والصفيح

50

2019

بركس

حظيرة مواشي – 50 رأس- هدم للمرة الثانية

9

2018

غرفة

طوب وصفيح – تستخدم حظيرة للطيور والدواجن.

وضحة محمد أبو صبحة

4

1

30

2020

مسكن

مبني من الطوب ومسقوف بالصفيح، تقطنه المواطنة ونجلها وزوجته وطفلهما

بلال أيوب أبو صبجة

5

3

40

2019

مسكن

مبني من الطوب ومسقوف بالصفيح

30

2022

خيمة

للتوسع فيها والإقامة صيفاً

 

40

2022

خيمة

تستخدم كديوان للأهل والأقارب

رائد محمد سالم العمور

7

5

50

2020

بركس

حظيرة للمواشي – 40 رأس

60

2020

مسكن

مكون من غرفتين إحداهما لأسرته، والأخرى تقيم فيها والدته المسنة، ومبني من الطوب وألواح الصفيح

 

الصور 2-12 آثار هدم مساكن المواطنين ومنشآتهم الزراعية – قرية الفخيت

وأفاد المواطن المتضرر محمد أيوب أبو صبحة (45 عاماً) لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

((لقد تفاجأنا بقدوم الاحتلال وآلياته، وحين وصلوا إلى مسكننا ومنشآتنا، توقعنا بأنهم سيهدمونها، لكننا لم نتسلم إخطارات مسبقة بهدمها، وما هي إلا لحظات، حتى قام المسؤول المرافق لهم بإعطاء أوامره بإخراج أسرتي من المسكن، حيث دب الرعب في صفوف الأطفال والنساء، وطلبوا منا الابتعاد عن المساكن، وقام العمال المرافقين لهم بإخراج أمتعتنا والموجودات من المساكن وإلقاءها في العراء، ثم قامت الآليات بعملية الهدم)).

ثالثاً: الهدم في قرية المركز:

ثم توجهت سلطات الاحتلال صوب قرية المركز، التي تبعد حوالي (8 كم) إلى الجنوب من قرية الفخيت، مستهدفة مساكن ومنشآت تعود لعائلة النجار المقيمة في القرية منذ قبل مجيء الاحتلال.

وأوضح المواطن المتضرر محمد النجار بأن سلطات الاحتلال قامت بتدمير مسكنه ومسكن والده وشقيقه، بالإضافة إلى تدمير مسكن جدته وعمه، الذين لجأوا إلى كهف قديم في قريتهم، موضحاً بأنه يواجه صعوبة في إيواء قطيع المواشي الذي هدم الاحتلال حظائره والبركسات التي يستظل تحتها في فصل الصيف وفي منطقة مسافر يطا ذات الطبيعة الصحراوية وصيفها الحار، خصوصاً وأن الراصد الجوي قد حذر من موجة حارة جداً ستضرب المنطقة ابتداءاً من اليوم التالي لعملية الهدم وتستمر لعدة أيام.

وأشار النجار إلى أن سلطات الاحتلال نفذت عملية الهدم دون تلقيهم إخطارات مسبقة بهدمها، موضحاً بأن الاحتلال كان قد نفذ عملية هدم مشابهة بتاريخ 2/12/2021 طالت مساكنهم ومنشآتهم وحظائر الأغنام، فأعادوا بناءها، وقام الاحتلال بهدمها مرة أخرى دون سابق إنذار. للمزيد راجع التقرير الصادر عن مركز أبحاث الأراضي آنذاك ” اضغط هنا“.

ويوضح الجدول التالي أسماء المواطنين الذي هدم الاحتلال مساكنهم ومنشآتهم في قرية المركز:

المواطن المتضرر

أفراد الأسرة

عدد الأطفال

المساحة

م2

سنة البناء

المبنى المهدوم

ملاحظات

محمود علي النجار

7

2

30

2022

مسكن

مبني من الطوب والصفيح

15

2022

غرفة

تستخدم مطبخ للعائلة

 

120

2022

بركس

حظيرة مواشي من جوانب طوب وسقف صفيح – 120 رأس

40

2022

خيمة

مخزن أعلاف

محمد محمود النجار

5

3

30

2022

مسكن

مبني من الطوب والصفيح

100

2022

بركس

حظيرة مواشي – 70 رأس

جمال محمود النجار

4

2

30

2022

مسكن

مبني من الطوب والصفيح

100

2022

بركس

حظيرة مواشي 70 راس

الحاجة صفا النجار

2

0

30

2022

مسكن

مبني من الطوب ومسقوف بالصفيح

3

2022

مرحاض

مبني من الطوب

 

50

2022

بركس

حظيرة مواشي –يأوي 40 رأس

 

الصور 13-18: آثار هدم مساكن المواطنين ومنشآتهم الزراعية في قرية المركز

وتأتي هذه الهجمة على مساكن المواطنين ومنشآتهم، بعيد إصدار محكمة الاحتلال العليا قرارها النهائي القاضي بترحيل مواطني قرى مسافر يطا قسراً، للاستيلاء على أراضيهم لصالح ما يسمى بمنطقة ” إطلاق النار – 918″ والتي ستستخدم أراضيها التي تقدر بحوالي ( 32000 دونم) كمنطقة تدريبات عسكرية لجنودها.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Demolition