مستعمرو ” رحاليم” يقطعون العشرات من غراس زيتون ياسوف / محافظة سلفيت

مستعمرو ” رحاليم” يقطعون العشرات من غراس زيتون ياسوف / محافظة سلفيت

 

  • الانتهاك: قطع وتخريب 95 غرسة زيتون.
  • الموقع: قرية ياسوف شرق مدينة سلفيت.
  • تاريخ الانتهاك: 9+17/02/2022.
  • الجهة المعتدية: عصابات المستعمرين.
  • الجهة المتضررة: عدد من المزارعين في القرية.
  • تفاصيل الانتهاك:

يواصل الاحتلال الإسرائيلي ومستعمريه استهداف شجرة الزيتون رمز الثبات في وجه مخططات الاحتلال الإسرائيلي الساعي نحو تغيير طابع المنطقة عبر الاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي.

 يشار الى ان قرية ياسوف شرق مدينة سلفيت، شهدت على مدار الشهرين الماضيين عدداً من الاعتداءات طالت غراس الزيتون، حيث تركزت تلك الاعتداءات في مناطق متفرقة من القرية تحديدا شرق وغرب القرية، مما ادى الى اتلاف عدد كبير من الغراس هناك.

 بحسب آخر المستجدات قامت مجموعة متطرفة من مستعمري مستعمرة “رحاليم” صباح يوم الاربعاء الموافق (9/2/2022) على تكسير وتقطيع حوالي 80 شجرة زيتون، تعود ملكيتها للمزارعين عمر راشد مصلح واشقائه باسم وسامر مصلح (40 غرسة)، وأيضاً المزارع محمد رشيد مصلح (25غرسة) والمزارع يحيى ربحي عبد الرازق (15غرسة) من قرية ياسوف شرق سلفيت.

وقال المزارع سامر راشد مصلح لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

” خلال مدة لم تتجاوز الاسبوعين وللمرة الثالثة قام قطعان المستعمرين مؤخراً بتكسير وتقطيع عدد من الغراس  تعود ملكيتها لي ولاشقائي ولاحد الاقارب، في مناطق “باب الشعب” و”ابو القصيب” و”القصور”، القريبة من مستعمرتي  تفوح ورحاليم الجاثمتين على اراضي المواطنين.”

واضاف:

” تبلغ مساحة ارضنا حوالي 7 دونمات، وهذا ليس الاعتداء الاول في نفس المنطقة، وقبل ايام قام المستعمرون بتقطيع وتكسير وقلع حوالي 22 شجرة وبعدها تم تقطيع 40 شجرة، وهذه المرة في تاريخ (9/2/2022)، تتراوح أعمارها ما بين 12-15 عام، ليصبح مجموع الاشجار المعتدى عليها 105 شجرة بأرضنا، وذلك بهدف اجبارنا على ترك اراضينا والاستيلاء عليها.”

ومن جانبه أكد المزارع محمد رشيد مصلح: ((ان المستعمرين قاموا بنفس اليوم بتقطيع وتكسير 25 شجرة زيتون اعمارها تتراوح ما بين 2- 3 سنوات مزروعة على مساحة 4 دونمات، حيث يقوم باستصلاح ارضه منذ سنوات.

اعتداء جديد:

وفي اعتداء جديد أقدم المستعمرون ليلة يوم الخميس الموافق (17/2/2022)، على اقتلاع ما يقارب 15 شجرة زيتون تعود ملكيتها للمزارع زياد جميل عبد الرازق في منطقة “النصبة” شمال شرق قرية ياسوف شرق محافظة سلفيت.

وقال زياد جميل لباحث مركز أبحاث الأراضي:

أن قطعان المستعمرين قاموا باقتلاع وتكسير 15 شجرة زيتون تتراوح أعمارها ثلاث سنوات بمنطقة النصبة شمال شرق البلدة مقابل مستعمرة  “تفوح” المقامة على اراضي المواطنين. “

وأضاف “تبلغ مساحة الأرض خمسة دونمات، معظمها مزروعة بأشجار الزيتون، واعمل باستمرار على استصلاح الأرض وهذا لم يرق للمستعمرين الذين يعيثون خراباً في الأرض الفلسطينية.

تعريف بقرية ياسوف[1]:

تقع قرية ياسوف على بعد 16كم من الجهة الجنوبية من مدينة نابلس ويحدها من الشمال بلدتي حواره وجماعين، ومن الغرب قرية مردا ومن الشرق قرية يتما ومن الجنوب قرية اسكاكا. ويبلغ عدد سكانها 2093 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحتها الإجمالية 6037 دونم، منها 330 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. هذا وصادر الاحتلال الإسرائيلي من أراضيها ما مساحته 814 دونماً وذلك لصالح: 

1- المستعمرات الإسرائيلية: حيث نهبت من أراضي القرية 659 دونماً منها لصالح مستعمرتي، الأولى  ” كفار تبواح” والتي تأسست عام 1978م ونهبت 649 دونماً ويقطنها 523 مستعمراً. في حين صادرة المستعمرة الثانية ” ريخاليم – شفوت” 10 دونمات والتي تأسست عام 1991م.

2- الطرق الالتفافية: نهب الطريق رقم 508 الالتفافي ما يزيد عن 155 دونماً.

بالإضافة إلى ذلك فإن قرية ياسوف تقع معظم أراضيها ضمن المناطق المصنفة C أي تحت السيطرة الكاملة للاحتلال لذلك فهي مستهدفة بشكل شبه يومي، وحسب اتفاق أوسلو فان قرية ياسوف مقسّمة إلى مناطق B ( 1427) دونم بينما مناطق C تشكل النسبة الأكبر من مساحة القرية الإجمالية ( 4609) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

اعداد:

 

Categories: Settlers Attacks