مستعمرو “عادي عاد” يشعلون النيران في حقول القمح في قرية المغير بمحافظة رام الله

مستعمرو “عادي عاد” يشعلون النيران في حقول القمح في قرية المغير بمحافظة رام الله

 

  • الانتهاك: احراق 2 دونم من حقول القمح.
  • الموقع: منطقة السدر- قرية المغير / محافظة رام الله.
  • تاريخ الانتهاك: 10/05/2021م.
  • الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة “عادي عاد”.
  • الجهة المتضررة: المزارع فضل ابراهيم حامد ابو عليا.

تفاصيل الانتهاك:

تسللت مجموعة من مستعمري مستعمرة “عادي عاد” فجر يوم الاثنين الموافق 10 أيار 2021م إلى منطقة ” السدر” الواقعة إلى الجنوب من قرية المغير، وأشعلوا النيران في بالات القمح والتي تم جمعها من قبل عائلة المزارع فضل ابراهيم حامد أبو عليا من سكان خربة ” جبعيت”، واحرقت محصول القمح بشكل كامل.

هذا وأفاد فضل أبو عليا لباحث مركز ابحاث الأراضي” انني المعيل الوحيد لأسرتي المكونة من 9 أفراد من بينهم 6 أطفال”. حيث أنني أمتلك قطعة أرض قمت باستئجارها من مزارع من بلدة ترمسعيا تقع في منطقة ” السدر” القريبة من مستعمرة ” عادي عاد”، وتبلغ مساحة الأرض 2 دونم، وأقوم بزراعتها بالقمح في كل عام، وتنتج ما يقارب نحو 500 كيلوغرام من القمح، بالإضافة الى البالات التي تستخدم كأعلاف للأغنام”.

وأفاد أبو عليا أيضا: “ في هذا العام، توجهت برفقة ابنائي إلى الارض صباح يوم الأحد الموافق (9/5/2021) م وقمنا بحصد سيقان القمح ومن ثم تجميعها تمهيداً لعملية فرز الحب، وكان ذلك من المقرر ان يتم عمله في اليوم التالي، الا أننا تفاجئنا فجراً بقيام مجموعة من المستعمرين، بالتسلل إلى قطعة الأرض واضرام النيران بالقمح الذي تم جمعه، البدو الموجودين في المنطقة شاهدوا المستعمرين وهم يهربون من المكان باتجاه المستعمرة “.

الصور من 1-3: صور توضح حرق المحصول

  يشار الى ان منطقة ” السدر” ومنطقة ” الظهرات” جنوب قرية المغير، تعتبر من أكثر المناطق استهدافاً من قبل الاحتلال والمستعمرين ونتيجة للمتابعة الميدانية لفريق البحث الميداني في مركز أبحاث الاراضي فقد تم قطع المئات من الاشجار والغراس عدة مرات هناك، بالإضافة الى اتلاف عدد كبير من المحاصيل، وقد حاول المستعمرون الاستيلاء على تلك المنطقة أكثر من مرة، وبشكل متواصل الا ان المزارعين ايضاً كثفوا تواجدهم في الأراضي لمنع المستعمرين من تحقيق أطماعهم الاستعمارية.

كما ويذكر أن المستعمرين أقاموا في العام 2020م بؤرة استعمارية في المنطقة، وهذا أدى الى زيادة الاعتداءات بحق الأراضي الزراعية في قرية المغير وبلدة ترمسعيا المجاورة لها غير انه على مدار العام الماضي وحتى الآن تم رصد ما يزيد عن تسعة اعتداءات بحق الارض والمزارع.

  وأضاف أبو عليا” الاعتداءات أصبحت بالنسبة للمستعمرين عمل روتيني، للنيل من إرادة المزارع الفلسطيني وبث روح الخوف هناك، حيث تكرر هذا الاعتداء عدة مرات وفي نفس المنطقة، ولكن رغم عدد الشكاوى المقدمة، الا أن الشرطة التابعة للاحتلال لا تفتح تحقيقاً جديا للاعتداءات على الأراضي في تلك المنطقة”.

قرية المغير[1]:

تقع قرية المغير إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله تحديداً على بعد 30 كم عن المدينة، حيث يبلغ عدد سكان القرية حوالي 2872 نسمة حتى عام 2017م – حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عام 2017م، وتقع معظم أراضي قرية المغير في الجهة الشرقية من القرية وتصل حتى حدود نهر الأردن، وتبلغ مساحتها الإجمالية 33,055 دونم منها 501 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها لصالح الطريق الالتفافي رقم 458 أكثر من 37 دونماً. هذا وتشكل المناطق المصنفة C حسب اتفاق أوسلو للقرية 95% تحت سيطرة الاحتلال بالكامل، بينما 5% فقط تشكل منطقة مصنفة “ب “، وتبلغ مساحتها:

  • مناطق مصنفة “ب “: 1,695 دونماً.
  • مناطق مصنفة “ج”: 31،360 دونماً.

 

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

Categories: Settlers Attacks