الانتهاك: إخطار بوقف العمل في منشآت.

الموقع:  قريتي جيت والنبي الياس / محافظة قلقيلية.

تاريخ الانتهاك: 2-3/02/2021م.

الجهة المعتدية: ما يسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: ثلاث عائلات فلسطينية.

 تفاصيل الانتهاك:

أقدم ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، على اقتحام قرية النبي الياس شرق مدينة قلقيلية، صباح يوم  الأربعاء 3 شباط 2021م، حيث تم استهداف منشأة تجارية (مخازن) قيد الإنشاء وأخرى ورشة لتنجيد المركبات تقعان في الجهة الغربية من القرية، عبر إخطارات بوقف البناء بحجة عدم الترخيص، حيث حدد الاحتلال الإسرائيلي تاريخ (17/02/2021) موعدا للنظر في ” هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة” في الجلسة التي ستعقد بمقر “الإدارة المدنية الإسرائيلية” في مستعمرة ” بيت ايل”.

فقد استهدف الاحتلال المنشآت المدرجة في الجدول التالي:

المواطن المتضرر	أفراد العائلة	رقم الإخطار	طبيعة المنشأة المخطرة
بنان اسعد دار خليف	9	30561	6 محلات تجارية قيد الإنشاء بمساحة 190م2
سلمي مصلح سلمي سعد	6	30560	ورشة من الزينكو لتنجيد المركبات بمساحة 110م2

 

المصدر: بحث ميداني مباشر، قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، شباط 2021.

يشار إلى أن قرية النبي الياس – كغيرها من التجمعات الفلسطينية-  كانت وما زالت محط استهداف الاحتلال عبر تحديد المواقع والمساحات المسموح البناء بها والتي لا تلبي الزيادة الطبيعية في السكان مما يجعل المنشآت خارج حلقة المخطط الهيكلي عرضة للاستهداف والتدمير، حيث يوجد في قرية النبي الياس ما يقارب من 37 منشأة مخطرة بوقف البناء بدعوى عدم الترخيص حتى نهاية العام 2020م. 

إخطار في قرية جيت:

بالإضافة إلى ما تقدم،  فقد أخطرت سلطات الاحتلال في يوم الثلاثاء بتاريخ (2/2/2021)م، بوقف العمل والبناء في سور ( جدار من الباطون) بطول 80مترا و بارتفاع مترين يحيط بقطعة أرض شرق قرية جيت شرق مدينة قلقيلية، و تعود ملكية هذا السور للمواطن خالد خميس يامين من سكان القرية.

الصورة 2:  صورة للجدار المستهدف

وبحسب ما ورد في الإخطار العسكري الذي يحمل الرقم ( 30557) فقد حدد الاحتلال تاريخ 17 شباط 2021، أيضاً لعقد جلسة لبحث ” هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة” بحجة بناءه دون ترخيص.

يشار إلى أن  هناك ما يزيد عن 70 منشأة سكنية وزراعية في قرية جيت  مخطرة بوقف البناء، حيث أن المخطط الهيكلي القديم لا يلبي الزيادة الطبيعة للسكان، مما يضطر بعض المواطنين إلى البناء في المناطق C من اتفاق أوسلو، وعلى الرغم من ذلك لم يسلم هؤلاء المواطنين من بطش الاحتلال وملاحقتهم عبر تلك الإخطارات، مما ترك ذلك بأثره السلبي على حياة المواطنين وعلى واقع المعيشة في القرية المنهكة بفعل ممارسات الاحتلال.

تبلغ المساحة الإجمالية  للقرية قرابة 6460 دونماً، ويبلغ المخطط الهيكلي للقرية 243 دونماً، كما صادر الاحتلال الإسرائيلي ما يزيد عن 1200 دونماً خدمةً للمصالح الاستيطانية في المنطقة والمتمثلة بإقامة مستعمرة  ‘كدوميم’ في الجهة الشمالية الغربية من القرية والبؤرة الاستعمارية  ‘جلعاد زوهر’ شمال شرق القرية، حيث أن تلك التجمعات الاستعمارية  تشكل مصدر تهديد حقيقي لأهالي القرى المحيطة و أهالي قرية جيت.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس