مستعمرو “البؤرة الاستعمارية” ينشئون وحدات استيطانية جديدة وبرج للمراقبة على أراضي مدينة سلفيت

مستعمرو “البؤرة الاستعمارية” ينشئون وحدات استيطانية جديدة وبرج للمراقبة على أراضي مدينة سلفيت

 

الانتهاك: توسعة البؤرة الاستعمارية الجديدة.

الموقع: مدينة سلفيت.

تاريخ الانتهاك: 01/01/2021.

الجهة المعتدية: البؤرة الاستعمارية الجديدة.

الجهة المتضررة:المزارعون وأهالي مدينة سلفيت.

تفاصيل الانتهاك:

يواصل المستعمرون في البؤرة الاستعمارية الجديدة الواقعة على أراضي منطقة ” الراس” شمال مدينة سلفيت، أعمال التجريف وتوسعة تلك البؤرة الاستعمارية العشوائية، حيث قام المستعمرون بإنشاء 3 وحدات سكنية ثابتة داخل تلك البؤرة، إضافة إلى إنشاء خط للكهرباء يخدم تلك البؤرة الاستعمارية، بالتزامن مع قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء نقطة مراقبة عسكرية بالقرب من تلك البؤرة العشوائية التي باتت تمتد على مساحة تقدر بنحو 10 دونم وتهدد مساحة 50 دونم بالاستيلاء.

الصورة 1: البؤرة الاستعمارية الجديدة المقامة في موقع الرأس على أراضي مدينة سلفيت

جدير بالذكر أن المستعمرين قد أقاموا في مطلع العام الحالي 2021م، بإنشاء شبكة للمياه الناقلة من مستعمرة “ارائيل” إلى تلك البؤرة، بالإضافة إلى شق طريق استعماري جديد يربط البؤرة الاستعمارية بالطريق الالتفافي المؤدي إلى مستعمرة “ارائيل” بطول 900مترا. 

ومن الناحية الفعلية، فإن الأراضي التي تم الاستيلاء عليها حتى الآن تقع ضمن الحوض الطبيعي رقم (3) من أراضي مدينة سلفيت، وتعود ملكيتها بموجب أوراق طابو رسمية منذ العهد العثماني الى كل من: ورثة المرحوم احمد عبد الحافظ عفانة، ورثة المرحوم موسى ديب ناصيف، ورثة المرحوم توفيق عبد الغني البلبيسي، وورثة المرحوم طاهر مسعود بني نمرة حيث أن جميعهم من مدينة سلفيت.

يشار إلى أن تلك البؤرة كانت البدايات الأولى لها في تشرين الثاني من العام 2020م، حيث تم تجريف 4 دونمات من الأراضي الرعوية على سفح تلة في منطقة الرأس، لإقامة تلك البؤرة للمزيد راجع التقرير الصادر عن مركز أبحاث الأراضي آنذاك (اضغط هنا).

وحول خطورة وجود تلك البؤرة أفاد عبد الكريم الفتاش رئيس بلدية سلفيت لباحث مركز أبحاث الأراضي  بالتالي:

تعتبر منطقة الرأس من الأراضي ذات البعد الاستراتيجي الهام في مدينة سلفيت، فالمنطقة مطلة على واد المطوي الذي يمتاز بوفرة الينابيع المائية فيه، بالإضافة الى كون المنطقة مطلة على مدخل سلفيت الشمالي وعلى مساحات كبيرة من الأراضي، ووجود تلك البؤرة سوف يساهم في مخطط يتجه نحو الاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي تمتد حتى بلدة بروقين غرباً مما يمهد مستقبلاً إلى شطر أراضي المحافظة إلى قسمين وفرض حقائق على الأرض، وتغير من الطابع الديمغرافي للسكان في المحافظة.

يشار الى ان الريف الفلسطيني يشهد في الاونة الاخيرة نشاط ملحوظ في اقامة البؤر الاستعمارية العشوائية، حيث تم رصد ما يزيد عن 11 بؤرة استعمارية في العام 2020م و إن هذا الرقم مرشح للازدياد في ظل صمت العالم وتمادي الاحتلال في اعتداءاته. 

مدينة سلفيت:

تبعد مدينة مسافة 28كم جنوب مدينة نابلس، ومسافة 34كم شمال مدينة رام الله، وتبلغ المساحة الإجمالية لأراضيها 26123 دونماً، منها 11941 دونماً تقع ضمن المنطقة (A)وهناك 3337 دونماً تقع ضمن المنطقة ( B)وهناك 10845 دونماً ضمن المنطقة المصنفة ( C) من اتفاق أوسلو.

وتبلغ المساحة العمرانية في المدينة 1700 دونماً، في حين أن الأراضي المستغلة زراعياً تبلغ 16202 دونماً، وهناك 1920 دونماً من أراضي المدينة تم عزلها خلف الجدار الفاصل الواقع في الجهة الشمالية والشرقية من المدينة.

يبلغ عدد سكان المدينة حسب المؤشرات الإحصائية للعام 2017م 10350 نسمة، موزعين على عدد من العائلات والحمائل يبلغ عددها عشرون عائلة تنحدر من أصول متنوعة، وهي: بني نمرة ، شتية، دحدول، شاهين، ماضي، عرام، سليم، زبيدية، ياسين، حسان، يونس، عودة، جبريل، مرايطة، إسماعيل، فاتوني، عزريل، القيسي. وتضم أيضاً عدداً من عائلات المقيمين و اللاجئين، وهي: عبيد، الحميدات، أبو شمة، الرمحي، السيد، الشعر، أبو زايد، الظاهر، محبوبة، الدقيق، حداد، الزربا، عوض.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

 

 

 

Categories: Settlers Attacks