إغلاق مدخل قرية المغير بالسواتر الترابية / محافظة رام الله

إغلاق مدخل قرية المغير بالسواتر الترابية / محافظة رام الله

 

الانتهاك: إغلاق طريق بالسواتر الترابية وتقييد حرية التنقل.

الموقع: قرية المغير شمال غرب رام الله.

تاريخ الانتهاك: 11/01/2021.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: أهالي قرية المغير.

 تفاصيل الانتهاك:

أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الاثنين الموافق 11 كانون ثاني 2021 على اقتحام  قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله، وقام بإغلاق المدخل الرئيسي الغربي الذي يربط القرية بالطريق الالتفافي المعروف بطريق “ألون”، حيث عمد على وضع أكوام ترابية وحفر خنادق عند ذلك المدخل مما شكل عائقاً أمام حركة تنقل المواطنين والحالات الإنسانية من وإلى القرية.

يشار إلى أن المدخل المستهدف يعتبر شريان أساسي لربط القرية بالتجمعات الفلسطينية المحيطة، خاصة تلك الواقعة في محيط محافظتي نابلس وأريحا والأغوار الوسطى، حيث سيضطر السكان لسلوك طرق بديلة تتمثل بالتوجه الى قرية ترمسعيا المجاورة قبل التوجه الى باقي المحافظات، بمسافة تزيد بنحو 7 كيلومترات إضافية عما كان عليه الحال سابقاً قبل إغلاق المدخل الرئيسي.

الصورة 1: مدخل قرية المغير المغلق

السيد فرج النعسان رئيس المجلس القروي السابق أفاد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

” صباح يوم الاثنين تفاجئنا باغلاق المدخل الغربي، مما تسبب في معاناة حقيقية للسكان دون أي مبرر يذكر، بل لخدمة حركة المستعمرين الذين يحاولون الاستيلاء على أراضي سهل المغير في المنطقة الغربية، ولكن تواجد المزارعين أحبط مخططاتهم فكان اغلاق الطريق وسيلة لمنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم وإطلاق العنان للمستعمرين للاستيلاء على الأراضي هناك في ظل الهجمة الشرسة المسعورة من المستعمرين”.

وكانت سلطات الاحتلال قد استهدفت مدخل القرية عام 2000م ،عبر إغلاقه بشكل كامل حتى العام 2012م، حيث أعيد افتتاحه مجدداً ضمن تعقيدات فرضها الاحتلال من خلال إنشاء نقطة مراقبة للجيش، حيث يعمد الاحتلال إلى اغلاق المدخل بين الفينة والأخرى بصورة متواصلة.

قرية المغير في سطور[1]:

تقع قرية المغير إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله تحديداً على بعد 30 كم عن المدينة، حيث يبلغ عدد سكان القرية حوالي 2900 نسمة حتى عام 2010م – حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وتقع معظم أراضي قرية المغير في الجهة الشرقية من القرية وتصل حتى حدود نهر الأردن، وتبلغ مساحتها الإجمالية 33,055 دونم منها 501 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها لصالح الطريق الالتفافي رقم 458 أكثر من 37 دونماً. هذا وتشكل المناطق المصنفة C حسب اتفاق أوسلو للقرية 95% تحت سيطرة الاحتلال بالكامل، بينما 5% فقط تشكل منطقة مصنفة B، وتبلغ مساحتها:

  • مناطق مصنفة ب: 1,695 دونماً.
  • مناطق مصنفة ج: 31،360 دونماً.

تعقيب قانوني :

إن ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي في التضييق على المواطنين الفلسطينيين في كافة محافظات الضفة الغربية من إغلاق للطرق والتضييق عليهم وإعاقة تنقلهم يعد انتهاكاً لحرية الحركة والتنقل التي كفلتها المعاهدات والاتفاقات الدولية، ومنها :

1_ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ( 1948 ) المادة (13 ) والتي تنص :

( 1 ) لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة.

( 2 ) يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه.

2_الاتفاقية الدولية للقضاء علي جميع أشكال التمييز العنصري ( 1965 ) المادة (5 ) الفقرة ( د ) :

الحق في حرية الحركة والإقامة داخل حدود الدولة.

الحق في مغادرة أي بلد، بما في ذلك بلده، وفي العودة إلي بلده.

 

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

Categories: Closure