September 22, 2020

الانتهاك: إخطارات بوقف العمل والبناء.

الموقع:  تجمع  بدو الكعابنة في  منطقة عين  سامية/ محافظة  رام الله.

تاريخ الانتهاك: 22/09/2020م.

الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة:  تجمع بدو الكعابنة في  عين  سامية.

تفاصيل  الانتهاك:

اقتحم ما يسمى مفتش  البناء التابع  للإدارة  المدنية الإسرائيلية في ظهيرة يوم الثلاثاء الموافق 22 أيلول 2020 تجمع بدو الكعابنة  في منطقة عين  سامية  شرق  بلدة كفر مالك، وأقدم الاحتلال على وضع سبع إخطارات عسكرية  تتضمن أوامر بوقف  البناء في مساكن ومنشآت المواطنين  بحجة البناء دون ترخيص ضمن  المنطقة المصنفة (C) من اتفاق أوسلو.

وبحسب  ما ورد  في تلك  الإخطارات، فقد  حدد الاحتلال موعد (14/10/2020م)  موعداً  لجلسة البناء والتنظيم التابعة لما يسمى باللجنة الفرعية  للتفتيش التابعة لما يسمى بمجلس التنظيم الأعلى  والتي  تتخذ  من مستعمرة “بيت أيل”  مقراً لها للنظر في قانونية  تلك  المنشآت المخطرة.

ويوضح الجدول التالي أسماء المواطنين المتضررين وطبيعة المباني المهددة:

الصور 1-6: من منشآت المواطنين المهددة في تجمع بدو الكعابنة – عين سامية

من جهته  أكد  الحاج محمد حسين سمرين  الكعابنة  رئيس  التجمع  البدوي لباحث مركز  أبحاث  الأراضي بالتالي:

” نقطن  في منطقة  عين  سامية منذ ما يزيد على 40 عام،  وذلك  ضمن  المنطقة  المعروفة باسم ” الطبيل”  حوض  رقم (31)  وقطعة رقم (26) من  أراضي قرية  كفر مالك شمال  شرق رام الله، حيث نمتلك  عقود  إيجار واستئجار من أصحاب  الأرض  الأصليين  من قرية كفر مالك، تؤكد وجودنا  في  الموقع، حيث  يوجد 18عائلة  بدوية  من عائلة  الكعابنة  تقطن هناك، ومنذ  إقامة  البؤرة  العشوائية جنوب  التجمع  بالقرب من مستعمرة ” كوخاب هشهاير”  ونحن نتعرض  إلى مضايقات يومية  من قبل الاحتلال،  فهؤلاء  المستعمرين يتعمدون إلى التضييق  علينا  ومنعنا  من استغلال  المراعي في  المنطقة الجنوبية، بل مهاجمة التجمع ليلا و سرقة أدوات وعدد زراعية، و في نهاية المطاف  قام الاحتلال  بمهاجمة التجمع و توزيع  مجموعة من إخطارات وقف  البناء إرضاء  لهؤلاء المستعمرين،  علما بان البؤرة العشوائية لا تبعد سوى مسافة كيلومتر واحد فقط عن التجمع”.

يشار  إلى أن تجمع  بدو الكعابنه  يقع على مسافة 2كم  شرق قرية كفر مالك،  حيث يعيش  السكان هناك حياة بدائية، بدون أي بنية  تحتية أو خدمات،  و يعتمدون  على تربية الأغنام  باعتبارها  المصدر الوحيد  للدخل لديهم،  إلا أن  الاحتلال تعمد وضع  بؤرة عشوائية  بجانب التجمع  بهدف التضييق على السكان و مصادرة المراعي لإجبارهم على الريح من الموقع بشتى الطرق العنصرية.

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس