الاحتلال يهدم مباني ومنشآت في “خلة طه” غرب بلدة دورا بمحافظة الخليل

الاحتلال يهدم مباني ومنشآت في “خلة طه” غرب بلدة دورا بمحافظة الخليل

 

الانتهاك: هدم مباني ومنشآت.

تاريخ الانتهاك: 23/9/2020م.

الموقع: خلة طه – دورا/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: مواطنو منطقة خلة طه.

التفاصيل:

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الأربعاء بتاريخ 23 أيلول 2020 مباني ومنشآت يملكها مواطنون في منطقة ” خلة طه” غرب بلدة دورا جنوب محافظة الخليل، بذريعة بناءها دون ترخيص.

فقد داهمت المنطقة، عند الساعة التاسعة صباحاً، قوة كبيرة من جيش الاحتلال وما يسمى بحرس الحدود، ودائرة التنظيم والبناء في ” الإدارة المدنية”، ومعهم ثلاثة آليات من إنتاج شركات ( CATERPILLAR,HYUNDAI,HIDROMEK).

وبعد أن حاصر جنود الاحتلال المنطقة الواقعة على سفح جبل، قامت الآليات بعمليات هدم المنشآت.

الصور 1-6: من عملية هدم منشآت المواطنين في ” خلة طه”

وكانت سلطات الاحتلال قد أصدرت بتاريخ ( 14/9/2020م) إخطارات بعنوان” إزالة مبنى جديد” وطالبت المواطنين بهدم وإزالة المباني والمنشآت المستهدفة، وهددت بهدمها وتنفيذ الإخطارات بعد مرور 96 ساعة من تاريخ صدورها، في حال لم يقم المواطنين بهدمها.

وتعود ملكية المباني والمنشآت التي هدمها الاحتلال لكل:

  • المواطن محمد محمود قطيل: حيث قامت جرافات الاحتلال بتجريف وتخريب قطعة أرض محفورة تبلغ مساحتها حوالي ( 200م2) كانت معدة لإنشاء منزل عليها.
  • المواطن مفيد عبد الرحمن حمدان: حيث هدم الاحتلال خزان مياه من الباطون المسلح، كان مبيناً فوق سطح الأرض، ولا يزال في مرحلة التشطيب، ويبلغ حجمه ( 70م3). كما هدمت وجرفت أرضية من الباطون ( قاعدة لبناء منزل) تبلغ مساحتها حوالي ( 50م2)، بالإضافة إلى تجريف قطعة أرض كانت محفورة وتمهيداً لبناء منزل، وتبلغ مساحة القطعة المحفورة حوالي ( 150م2).
  • مقطع من شبكة كهرباء ( 14 عمود) بطول 300م كانت بلدية دورا قد أوصلتها إلى المنطقة لخدمة المواطنين هناك، وتشجيعا لهم على إعمار المنطقة وبناء مساكن فيها، حيث قام جنود من جيش الاحتلال بفصل المقطع المستهدف عن الشبكة المغذية، ثم قامت الجرافة بتحطيم الأعمدة، الأمر الذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من المنازل في المنطقة.
  • هدم خيمة: كما قامت آلية الاحتلال بهدم خيمة كان مواطنون من عائلتي السويطي وغنام قد نصبوها في أراضيهم التي يتهددها الاستيطان، وبعد أن قام مستعمرون ولعدة مرات في ساعات الليل، بشق طرق في أراضيهم لغرض الاستيلاء عليها، وكان مواطنون من العائلتين ومتضامنون يؤمون الخيمة التي زودتها بلدية دورا بالكهرباء من خلال الشبكة التي هدمها الاحتلال، كما حطمت آلية الاحتلال خزان مياه بلاستيكي كان بالقرب من الخيمة يستخدم مياهه من يؤمون الخيمة.

 وتجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال قد إستندت إلى الأمر العسكري رقم ( 1797) لعام 2018، في هدمها منشآت المواطنين، حيث يخول الأمر العسكري ” مفتش البناء” في ” الإدارة المدنية” إصدار أمر بهدم وإزالة أي مبنى لم يكتمل البناء فيه خلال مدة ( 6 شهور) أو لم يمضي على السكن فيها مدة ( 30 يوما) من تاريخ زيارة المفتش للموقع.

كما يحرم هذا النوع من الإخطارات المواطنين من حقهم في الدفاع عن منازلهم ومنشآتهم، بل وترفض حتى محكمة الاحتلال العليا الالتماسات المُقدمة لغرض تجميد أو إلغاء هذا الإخطارات، كما يُحرم المواطنين من فرصة التقدم بطلب ترخيص لمبانيهم المستهدفة.

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Demolition