إخطار غرفة سكنية من الطين بحجة أنها في منطقة أثرية في خربة حمصة التحتا في الأغوار الشمالية

إخطار غرفة سكنية من الطين بحجة أنها في منطقة أثرية في خربة حمصة التحتا في الأغوار الشمالية

 

  • الانتهاك: إخطار بتحذير وقف تدمير الآثار.
  • الموقع: خربة  حمصة  التحتا  / محافظة طوباس.
  • تاريخ الانتهاك:  18/06/2020.
  • الجهة المعتدية:  ما تسمى دائرة  الآثار  التابعة للإدارة  المدنية  الإسرائيلية.
  • الجهة المتضرره: المواطنة  كريمة  محمد خضر  بشارات.
  • تفاصيل الانتهاك:

استهدف  الاحتلال  صباح  يوم  الخميس الموافق الثامن عشر من حزيران 2020  غرفة من  الطين  في منطقة  حمصة  التحتا ” بصلية” وذلك  بالإزالة بحجة  الاعتداء  على الآثار.

فعند  حوالي  الساعة  الحادية  عشرة  من ظهر ذلك  اليوم، اقتحم جيش  الاحتلال برفقة ما يعرف بضابط  حماية  الآثار  التابع للإدارة  المدنية الإسرائيلية  منطقة ”  بصلية”  في  خربة  حمصة  التحتا،  حيث  تم  تسليم المواطنة  كريمة  محمد خضر  بشارات (67 عاماً)  إخطاراً  عسكرياً جاء  تحت عنوان ”  وقف تدمير آثار”  حيث  وبحسب  الإخطار  العسكري  الذي  يحمل  الرقم ” 00420″  فقد  فرض  الاحتلال  على المتصرف  بالغرفة السكنية  إخلائها وإلا أخد  الاحتلال  على عاتقه هدم  الغرفة وتشريد القاطنين  بها.



يشار  الى  ان  الغرفة  المستهدفة  تقطنها  المواطنة  المتضررة  منذ أكثر  من  40 عاماً وهي  بمساحة لا تتعدى 18م2،  حيث  وبحسب إفادة  المواطنة بشارات  فإن  المنطقة تخلو أصلاً  من الآثار  ولم يتم  استهداف  مسكنها  سابقاً،  واليوم  بهدف تفريغ  المنطقة لتسهيل عملية ضم الأغوار الفلسطينية فإن الاحتلال يضع أي ذريعة  بمسميات مختلفة  لتحقيق هدفه.

هذا ويدعي الاحتلال أن  المنشأة  مقامة ضمن منطقة اثرية، وهذا  يمهد نحو استهداف  الغرف  المجاورة   تمهيداً لعملية  تفريغ السكان  من المنطقة.

وعلى مدار  السنوات القليلة  الماضية  تم  اخطار عدد  من المساكن  والمنشآت  الزراعية في  منطقة الأغوار   الفلسطينية  بالهدم  تحت بند  ما يعرف بالاعتداء  على  مواقع  أثرية، ولكن  تكمن  الحقيقة  في تفريغ  الأغوار عبر  استخدام  عدد  من القوانين  الظالمة   التي  تتنافى  مع المواثيق  الدولية.

 يذكر أن خربة حمصة التحتا تعتبر امتداداً طبيعياً للأغوار الشمالية، حيث أن غالبية القاطنين فيها هم من بلدة طمون من عائلتي بشارات وعودة، وتعتبر الزراعة وتربية المواشي هي حرفتهم الأساسية، بينما تعتبر الخيام والبركسات مأوى لهم لحمايتهم من حر الصيف وبرد الشتاء، ويعتبر الاحتلال الخربة من التجمعات غير المعترف بها ويحاول تهجيرهم من المنطقة بأي وسيلة من الوسائل العنصرية. حيث يقطنه الآن ما يقارب 13 عائلة تتكون من  86 فرداً غالبيتهم من الأطفال.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

 

 

Categories: Military Orders