إيقاف العمل  في تأهيل مقطع  من شبكة المياه في قرية مردا بمحافظة سلفيت

إيقاف العمل  في تأهيل مقطع  من شبكة المياه في قرية مردا بمحافظة سلفيت

 

 الانتهاك: وقف  العمل  في مقطع  من  شبكة المياه.

الموقع:  قرية مردا  / محافظة سلفيت.

تاريخ الانتهاك: 27/08/2020م.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة:  أهالي  قرية مردا.

تفاصيل الانتهاك:

منع  جيش  الاحتلال  الإسرائيلي مساء  يوم  الخميس  الموافق (27/8/2020) المجلس  القروي  في قرية مردا شمال  سلفيت  من استكمال  تأهيل  مقطع  من شبكة المياه التي تغدي القرية، وذلك  بحجة العمل ضمن  المنطقة المصنفة ( C ) من  اتفاق أوسلو.

وأفاد رئيس المجلس  القروي  في قرية  مردا السيد  بشار ابداح  لباحث  مركز  أبحاث الأراضي بالتالي:

” أثناء  قيام  المجلس  القروي في قرية مردا بالتنسيق مع سلطة المياه  الفلسطينية بإعادة تأهيل  شبكة المياه المهترئة والتي تسببت بحالة تسمم  للعشرات من العائلات  في وقت سابق، أقدم  الاحتلال على منعنا  من تأهيل 150م من  تلك الشبكة،  والتي تغذي الحي الشمالي الشرقي  من القرية، والقريب  من الطريق الالتفافي رقم (505)  والمسمى بطريق “عابر السامرة”، وكان الادعاء  بأن  الطريق  يقع ضمن المنطقة  المصنفة (C)  من اتفاق أوسلو، علماً بأن الخط يغذي  ما لا يقل عن تسعة منازل سكنية هناك.

وتابع  رئيس المجلس القروي القول:”  لقد  حاول  الاحتلال  مصادرة الآليات  التي تعمل  على تأهيل الشبكة،  ولكن تجمهر سكان  القرية كان كفيل في منع  الاحتلال من مصادرتها،  علماً بأن  الاحتلال اكتفى فقط بالإخطار الشفوي  ولم يسلم أي إخطارات مكتوبة”.

وخلال  الشهور الماضية، تم  استهداف قرية  مردا من  خلال إغلاق  المدخلين الغربي والشرقي  الوحيدين في القرية،  مما أدى إلى عزل  القرية عن محيطها  الفلسطيني، هذا  بالإضافة  إلى  إغلاق  القرية و منع  المجلس  القروي من توسعة رقعة المخطط  الهيكلي تلبية للزيادة الطبيعة للسكان.




الصور 1-3: منظر لقرية مردا

تعريف بقرية مردا  [1]:

تقع قرية مردا على بعد 5كم من الجهة الشمالية الشرقية من مدينة سلفيت، ويحدها من الشمال قرية جماعين، ومن الغرب قرية كفل حارس، ومن الشرق قرية ياسوف، ومن الجنوب تقع على أراضيها مستعمرة “ارائيل”.

  يبلغ عدد سكانها 2375 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 8816  دونماً منها 350 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 2537 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرة “ارائيل ” والتي تأسست عام 1978 م ويقطنها 16053  مستعمراً.

كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 505 أكثر من  (261) دونماً .

هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (B و C) حيث تشكل مناطق B (17%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة (83%) ونوضح هنا المساحات بالدونم:

  • مناطق مصنفة B (1458) دونم.
  • مناطق مصنفة C (7358) دونم.

إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس أقسى أنواع التمييز العنصري ضد الفلسطينيين فعندما تكون البنية التحتية بحاجة لتغيير في المستعمرات الإسرائيلية المقامة أصلاً على أراضي الفلسطينيين فتسارع الحكومة بوضع المخططات لمعالجتها ومثال على ذلك ففي شهر  آذار من عام 2019 وضع الاحتلال أمر بوضع خط مياه جديد يبدأ من بلدة عزون غرباً بموازاة  الطريق الالتفافي رقم 55 حتى الوصول إلى أطراف قرية حجة ومن ثم إلى مستعمرة “كدوميم” شرقاً بطول 6كم، أي بمعنى أخر أن الخط المائي يعتبر حلقة وصل تربط تجمع مستعمرات “كدوميم” بمستعمرة ” ألفيه منشيه” مروراً بمستعمرة “معاليه شمرون”. وفي المقابل إذا كان للفلسطينيين أصحاب الأرض أي نية في تصليح البنية التحتية فتسارع سلطات الاحتلال بتهديده بالهدم و/أو تقوم بعملية الهدم مباشرة .

 [1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

Categories: Military Orders