مستعمرة  ”  ياكير”  يعمدون  على تحويل  نبعة مياه  إلى بركة للسباحة تخدم  المستعمرين

مستعمرة  ”  ياكير”  يعمدون  على تحويل  نبعة مياه  إلى بركة للسباحة تخدم  المستعمرين

 

  • الانتهاك: تحويل نبعة للمياه  الى بركة سباحة  تخدم المستعمرين.
  • الموقع: بلدة دير إستيا شمال  مدينة سلفيت.
  • تاريخ الانتهاك:  07/05/2020.
  • الجهة المعتدية: مستعمرة ”  ياكير”.
  • الجهة المتضررة: المزارع حسن علي إبراهيم أبو حجلة.
  • تفاصيل الانتهاك:

شرعت مجموعة من المستعمرين انطلاقاً  من مستعمرة ” ياكير”  صباح  يوم الخميس  الموافق السابع من شهر أيار 2020م، بالاستيلاء على نبعة  للمياه  في  منطقة ”  المصلبة”  غرب  بلدة دير إستيا،  حيث شرع  المستعمرون بحفر المنطقة المحيطة بالنبعة ومن ثم  الشروع بتغيير معالمها والانتهاء بإقامة بركة مائية للسباحة  هناك، علماً بان  تلك النبعة موجودة في أراضي  المزارع حسن  علي إبراهيم  أبو حجلة من سكان  البلدة.

يشار إلى أن النبعة  تقع فعلياً على مسافة لا تتعدى 200مترا عن المساكن  الواقعة داخل مستعمرة  “ياكير”،  وخلال السنوات  الماضية حاول  الاحتلال مراراً وًتكراراً وضع  اليد على الأرض  التي تحتوي نبعة المياه،  ولكن يقظة الأهالي أفشلت المخطط.

   سعيد زيدان  رئيس بلدية دير إستيا، أفاد لباحث  مركز  أبحاث الأراضي بالتالي:

“في فترة  العام 2012م  قام ما يعرف المجلس الأعلى للتنظيم والبناء التابع للإدارة المدنية  الإسرائيلية بطرح مخطط تفصيلي لتوسعة  مستعمرة “ياكير” على  الأراضي  الفلسطينية تحديداً منطقة ” المصلبة:  وقد تم تقديم اعتراض على ذلك  إلى المحكمة العليا الإسرائيلية، والتي حكمت برد المخطط وعدم اعتماده،  مما كان بارقة أمل لحماية ما يزيد عن 500 دونم  في تلك المنطقة من مطامع الاحتلال”.

وأفاد المزارع حسن  أبو حجلة  لباحث مركز أبحاث  الأراضي بالتالي:

امتلك  84 دونماً مشجرة بالزيتون في منطقة المصلبة وأقوم  على فلاحتها باستمرار،  حيث  من خلال هذه الأرض أعيل أسرتي المكونة من 7  أفراد من بينهم 2 أطفال.

ورغم الاعتداءات المتواصلة من قبل المستعمرين، وتهديدهم لي بالقتل ومحاولتهم سرقة عددي الزراعية،  وقيام جيش الاحتلال بطردي من أرضي عدة مرات، رغم كل هذا  إلا أنني فاني مُصر على البقاء في أرضي والاعتناء بها”.

وأضاف:

 في السابع من أيار 2020 استغل المستعمرون التزام الفلسطينيين في بيوتهم خوفاً من جائحة كورونا التي اجتاحت المنطقة والعالم أيضاً، وقاموا بتحويل بركة المياه الخاصة لري المزروعات  والمقامة في ارضي إلى بركة للسباحة، وعندما علمنا بذلك ورغم الخوف على حياتنا إلا أننا نصر على البقاء في أرضنا.

ومما لا شك فيه أن مستعمرة “ياكير” الجاثمة على أراض واد قانا مند عقد الثمانينات من القرن الماضي وحتى تاريخ اليوم تعد شرياناً رئيسياً في تدمير البيئة وسرقة الأراضي المحيطة، فهي تشهد اليوم عمليات توسعة تتركز في الجهة الشرقية من المستعمرة، على أراض قد سبق وقام الاحتلال بمصادرتها بحجة إقامة منطقة أمنية عازلة في محيط المستعمرة.

البركة  التي  قام المستعمرون بإنشائها

 بلدة دِير إستْيا[1]:

تقع قرية دير إستيا على بعد 10  كم من الجهة الشمالية من مدينة  سلفيت  ويحدها من الشمال  إماتين وجينصافوط وكفر لاقف  ومن الغرب عزون و كفر ثلث  ومن الشرق زيتا جماعين و كفل حارس  ومن الجنوب حارس و قراوة بني حسان

يبلغ عدد سكانها (3,696) نسمة حتى عام ( 2017 ) م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 34,125  دونم، منها 640  دونم عبارة عن مسطح بناء.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (4,257) دونم وفيما يلي التوضيح:

1-  نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية مساحة ( 4024 ) دونم ، وهي:

اسم المستعمرة

سنة التأسيس

مساحة الأراضي المصادرة / دونم

عدد المستعمرين

2018

حجم استيلاء المستوطنة من أراضي القرية

رفافا

1991

167

2,664

 

ياكير

1981

757

2,341

كامل المستوطنة

جينات شمرون

1985

944

NA

 

كرني شمرون

1978

540

8,388

 

نوفيم

1986

663

867

كامل المستوطنة

عمانوئيل

1981

879

4,220

 

معاليه شمرون

1980

52

1,002

 

الماتان

1981

22

NA

كامل المستوطنة

2- نهبت الطرق الالتفافية التي تحمل الرقم 55 و5066 ما مساحته  (118) دونم.

3-  نهب الجدار العنصري ( القائم ) تحت مساره ( 115 ) دونم ، ويبلغ طوله ( 1,148 ) متراً. في حال استكمال الجدار سيعزل ( 8,408 ) دونم وسيجرف ( 160 ) دونم.

وتصنف أراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

–  مناطق مصنفة  B (  6,132) دونم.

–  مناطق مصنفة  C ( 27,993 ) دونم.

 

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Settlers Attacks