الاحتلال يشرع بشق طريق استيطاني جديد حول مستعمرة نيجهوت غرب بلدة دورا

الاحتلال يشرع بشق طريق استيطاني جديد حول مستعمرة نيجهوت غرب بلدة دورا

 

 

الانتهاك: شق طريق استيطاني.

تاريخ الانتهاك :1/5/2020م.

الموقع: فقيقيس – دورا/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: المستعمرون.

الجهة المتضررة: عائلة السويطي.

التفاصيل:

لازالت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، مستمرة في تنفيذ مخطط استيطاني في محيط مستعمرة ” نيجهوت” المقامة على اراضي المواطنين المصادرة في قرية فقيقيس الى  الغرب من بلدة دورا بمحافظة الخليل.

فبعد ان طرحت سلطات الاحتلال، في شباط 2018 ، للإيداع، المخطط التفصيلي رقم ( 521/1/أ) بهدف توسعة المستعمرة واقامة مباني استيطانية جديدة فيها، فضلا عن اقامة شبكة طرق تربط ما بين المستعمرة والبؤر الاستعمارية حولها، حيث أقام المستعمرون بؤرتين أحدهما الى الغرب من مستعمرة نيجهوت و يطلق عليها إسم ” ميرشاليم” او ” غفعات هبستان”، كما اقاموا مؤخرا بؤرة استعمارية ذات طابع زراعي في الطرف الجنوبي من المستعمرة.

وكان مركز ابحاث الاراضي قد رصد المخطط التفصيلي ، وقام بتحليله، على الرابط التالي:

التوسعة مستعمرة نيجهوت إيداع مخطط تفصيلي يلتهم 291 دونماً من أراضي غرب بلدة دورا بمحافظة الخليل

وكانت مساحة  المخطط التفصيلي المودع في العام 2018 تبلغ ( 291) دونم، ومن خلال المشاهدات و تطبيقه على ارض الواقع، يلاحظ بأن المخطط شمل المباني الاستيطانية المقامة سابقا، وأشار إلى اقامة مباني جديدة، وشبكة طرق أخرى، أي أن المخطط شمل أكبر قدر من المباني ومساحات أكبر حول المستعمرة، وفي هكذا حالات، فإن سلطات الاحتلال تنوي الى شرعنة هذه المستعمرة، أي منحها التراخيص واعتبارها من المستعمرات الدائمة في حال أي مفاوضات حول الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.

وكان من الملاحظ أيضا بأن سلطات الاحتلال ومنذ اعتماد المخطط التفصيلي المذكور وبدء سريان مفعوله، بانها باشرت بتنفيذ بنوده فورا، فمثلا كان المخطط يهدف الى اقامة طرق حول المستعمرة في الطرف الغربي والشمالي منها، وقد تم ذلك، وتم رصده وتوثيقه في مركز أبحاث الاراضي على الرابط التالي:

أعمال توسعة في مستعمرة ” نيجهوت” على أراضي بلدة دورا جنوب الخليل

وبذلك تكون سلطات الاحتلال قد اتمت القسم الاول من شبكة الطرق حول المستعمرة.

وحاليا، ومنذ مطلع شهر أيار 2020، باشرت سلطات الاحتلال بأعمال تنفيذ المرحلة الثانية من هذه الطرق، وهذه المرحلة مذكورة ومشار اليها في المخطط التفصيلي السابق، وهي انشاء طريق جديد الى الشمال من الشارع الالتفافي الذي يمر بالمكان، حيث سيربط الطريق الجديد، الشارع الاستيطاني المعبد، بمنطقة أشار اليها المخطط التفصيلي بمنطقة معدات هندسية، حيث من المتوقع بان يكون هذا الطريق- الجديد- خدماتيا أو ليصل المعدات الخدماتية والهندسية التي تخدم المستعمرة والبؤر الاستعمارية .

فقد بدأت أعمال شق الطريق وتنفيذه على اراض الواقع من خلال قيام مهندسين من سلطات الاحتلال بوضع علامات على الارض لرسم مساره، ثم باشرت الاليات من جرافات وحفارات بأعمال الشق والتجريف، وحاليا تقوم شاحنات بنقل الاتربة والصخور ( الطمم) الى هذا الطريق بهدف تهيئته واتمام العمل فيه.

الصور 1-3: اعمال شق وتهيئة الطريق الاستيطاني الجديد – ايار 2020

ويبلغ طول الطريق الجديد حوالي ( 400 متر) ومقام على اراض مصادرة لعائلة السويطي من بلدة بيت عوا، وهي من الاراضي التي سيطرت عليها سلطات الاحتلال مطلع الثمانينات من القرن الماضي، وصنفتها كأراضي دولة، وجعلت منها مخزونا استيطانيا احتياطيا تتوسع عليه متى تشاء.

كما من المنتظر بأن يقوم الاحتلال بشق طريق اخرى كان المخطط التفصيلي قد أشار اليها، وهي الطريق المكمل لشبكة الطرق الواصلة ما بين مستعمرة ” نيجهوت” والبؤر المحيطة بها.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Bypass Roads