إخطار بـ” إخلاء أراضي” مزروعة بالنخيل في قرية الجفتلك شمال أريحا

إخطار بـ” إخلاء أراضي” مزروعة بالنخيل في قرية الجفتلك شمال أريحا

 

  • الانتهاك: إخطار بإخلاء أراضي.
  • الموقع: قرية الجفتلك  شمال مدينة  أريحا.
  • تاريخ الانتهاك: 6 نيسان  2020م.
  • الجهة المعتدية: ما تسمى دائرة  الأملاك  الحكومية  التابعة للإدارة  المدنية.
  • الجهة المتضررة:  المزارع  أنور محمود محمد  أبو جودة.
  • تفاصيل الانتهاك:

اقتحمت  قوات جيش  الاحتلال، صباح يوم  الأحد  الموافق السادس  من شهر نيسان 2020م منطقة ”  خلة علان”  الواقعة الى الجنوب  من الجفتلك  في محافظة أريحا والأغوار،  حيث أقدم جيش  الاحتلال ومن خلال ما تسمى  لجنة  الأملاك  الحكومية  التابعة للادارة المدنية  الإسرائيلية على وضع إخطار عسكري  بجانب سياج معدني يحيط بقطعة أرض  مزروعة بغراس  النخيل   بعمر ثلاثة  أعوام، حيث طالبت سلطات الاحتلال في الإخطار بإزالة كاملة للغراس والتي يبلغ عددها (90 غرسة ) وذلك  بحجة الاعتداء على ما يوصف بالأراضي الحكومية.

الصورة 1: أمر الاخلاء الذي أصدره الاحتلال

وبحسب ما ورد  في الإخطار الذي يحمل الرقم ( 392040)  فقد حدد الاحتلال مدة لا تتجاوز 45 يوماً من اجل إزالة تلك  الغراس، كما هددت سلطات الاحتلال بتكبيد المزارع تكاليف عملية ” الاخلاء” في حال لم يقم بها المواطن.

وتعود  ملكية الأراضي المهددة بالإخلاء  للمواطن أنور محمود محمد ابو جودة من سكان قرية الجفتلك والمعيل لأسرة  مكونة من سبعة افراد من بينهم قاصرين،  حيث أفاد الأخير لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول:”  قمت  قبل عامين  بزراعة تلك  الغراس البالغ عددها 90 غرسة بعمر( ثلاثة أعوام)  و قمت بعمل سياج  معدني  محيط بها، و ذلك بهدف  استغلال  الارض التي امتلكها اباً عن جد،  ولكننني تفاجأت بالإخطار العسكري  الأخير والذي يدعي ان الارض هي” أملاك حكومية ” بحسب وصف الاحتلال،  رغم  إنني  امتلك  أوراق رسمية  تؤكد  ملكيتي  للأرض، و كانت سابقا تزرع  بالزراعات الحقلية على مدار سنوات طويلة.

الصور 2-5: غراس النخيل في الأراضي المهددة بالإخلاء

تجدر الإشارة  إلى أن الاحتلال صادر مساحات كبيرة منها تتعدى 90% من مجمل اراضي المنطقة،  ولم يكتف الاحتلال بهذا بل  وعمل على تقليل الحصة المائية فيها، ما ألقى بظلاله على القطاع الزراعي برمته، وحول  القرية الى قرية منكوبة،  ومنع البناء فيها واجبر المئات من العائلات الزراعية على ترك العمل في هذا القطاع الهام.

وخلال الأعوام  الماضية  قام طاقم مركز أبحاث الأراضي  برصد العشرات من الاعتداءات  من قبل سلطات الاحتلال و المستعمرين على حد سواء في منطقة الجفتلك،  والمتضمنة إخطار وهدم  العشرات من المساكن ومزارع الأغنام، ومنع الزراعة واستغلال الأراضي بحجة الاعتداء على الطبيعة أو الأملاك الحكومية حسب وصف الاحتلال،  ليبقى المزارع الفلسطيني وحده في صلب حبلة الصراع مع هذا الاحتلال الهادف الى تفريغ كامل المنطقة.

 قرية الجفتلك[1]:

تقع قرية الجفتلك  على بعد 35كم من الجهة الشمالية من مدينة أريحا، ويحدها من الشمال الغربي فروش بيت  دجن ومن الغرب مقام عليها بل وتحاصرها مستعمرة  “مسواة”. و   يبلغ عدد سكانها (3100) نسمة حتى عام 2017م، وتبلغ مساحتها الإجمالية 185031 دونم منها 1110 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 12040 دونم وفيما يلي التوضيح: 

  • نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي قرية الجفتلك مساحة 3207 دونم وذلك لصالح المستعمرات .
  • الطرق الالتفافية (3328) دونم، وذلك لصالح الطرق التي تحمل أرقام 90، 505، 508.
  • كما نهبت معسكرات الجيش الإسرائيلي 5505 دونم.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Military Orders