الشروع  بتجريف  مساحات  من الأراضي بدير أبو حجلة بمحافظة أريحا

الشروع  بتجريف  مساحات  من الأراضي بدير أبو حجلة بمحافظة أريحا

 

  • الانتهاك: تجريف أراضي.
  • الموقع: منطقة دير أبو حجلة شرق  مدينة أريحا.
  • تاريخ الانتهاك: 23/07/2020.
  • الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
  • الجهة المتضررة: سكان التجمعات البدوية في المنطقة.
  • تفاصيل الانتهاك:

شرعت آليات  الاحتلال الإسرائيلي  ومن خلال  إحدى الجمعيات الاستعمارية الناشطة في الأغوار الفلسطينية، صباح  اليوم الخميس الموافق 23 تموز  2020  بتجريف مساحات  شاسعة من الأراضي، تقدر بنحو 65 دونماً من أراضي  منطقة دير أبو حجلة شرق  مدينة أريحا تمهيداً  لزراعتها وتغيير معالمها بالكامل.

الصور 1-3: من أعمال تجريف الاراضي في منطقة دير ابو حجلة

    وبحسب  المتابعة  الميدانية  في  موقع  الانتهاك، فإن  الأراضي المستهدفة تقع الى الشرق  من الطريق الالتفافي  المعروف بطريق رقم “90”  عدى عن كون المنطقة تقع  في  محيط معسكر  لجيش  الاحتلال  قائم في تلك المنطقة، حيث  يفرض الاحتلال قيوداً تمنع  المزارعين الفلسطينيين من الاقتراب من تلك  المنطقة او زراعتها، بحجة ان تلك  الأراضي هي” أملاك حكومية” بحسب وصف الاحتلال، علماً بأن  قسم كبير منها مسجلة على أنها أراضي وقفية تابعة  للأوقاف  والشؤون  الإسلامية ورغم هذا فالاحتلال يمنع أي جهة  فلسطينية من استغلال  تلك الاراضي.

  من جهته  أكد  السيد فرج  النعسان  مدير الارتباط  المدني الفلسطيني  في  منطقة اريحا  لباحث  مركز أبحاث  الأراضي بالتالي:

تعتبر معظم  المساحات  الواقعة الى الشرق  من الطريق  الالتفافي  رقم 90  أراضي يعتبرها  الاحتلال أراضي دولة أو حتى مناطق  مغلقة عسكرياً، وخلال السنوات القليلة  الماضية  تم تجريف  مساحات  شاسعة من تلك  الأراضي  بعد تسريبها من قبل الاحتلال الإسرائيلي الى جمعيات  استيطانية  إسرائيلية، حيث قامت ما تسمى بالإدارة  المدنية الإسرائيلية بتضمينها لتلك الجمعيات، والتي على الفور بدأت بتغيير طابع المنطقة  بشكل  كلي  وإجراء عملية تهويد  لمعالمها  الفلسطينية،  وما يتم الآن  في منطقة أبو حجلة  هو استمرار لهذا  المخطط واستمرار لأعمال التهويد هناك”.

من جهته عقب الدكتور هاني الزبيدات المستشار القانوني في محافظة أريحا والأغوار على ما يجري  الآن  في المنطقة  بالقول:

” هناك مخطط إسرائيلي للالتفاف على الأملاك الوقفية في منطقة أريحا والأغوار، فالاحتلال  الإسرائيلي يستغل إغلاق  مساحات شاسعة من أراضي الأغوار في تسريبها  للمستعمرين وللجمعيات الاستيطانية التي برزت حديثاً،  وهناك أمثلة كثيرة على ذلك، وبالتالي هناك حملة تهويد واسعة  تجري الآن في ظل صمت العالم “.

وبحسب  المؤشرات المتوفرة لدى وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية للعام 2020م، فقد بلغ مجموع مساحة الأراضي المملوكة للأوقاف الإسلامية في منطقة أريحا والأغوار بموجب أوراق رسمية هي  261,000 دونم حيث تتوزع في منطقة النبي موسى ومنطقة الفشخة المحاذية للبحر الميت وكذلك منطقة العوجا ودير أبو حجلة، منها 222,000 دونم خاضعة بشكل مباشر لسيطرة جيش الاحتلال الذي حول قسم كبير منها إلى قواعد عسكرية ومناطق عازلة كونها محاذية للحدود الأردنية، وقسم آخر وهبها لمجلس المستعمرات الإسرائيلية في غور الأردن، حيث أقيمت عليها عدد من المستعمرات من أهمها مستعمرات (نعران، وجلجال ونتيف هجدود وبيت هعرفرا، كذلك مزرعة عومير).

  وبحسب المؤشرات أيضاً فإن الأراضي التي تقع حالياً تحت تصرف وزارة الأوقاف الفلسطينية مباشرة  هي 37,018 دونما منها 7,675 دونما تم تأجيرها  لمزارعين وجمعيات زراعية فلسطينية بهدف استغلالها، وهناك 29,343 دونم غير مستغلة حالياً وتسعى الأوقاف إلى تأجيرها إلى مزارعين بهدف تنميتها.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

Categories: Confiscation