مستعمرون يحرقون أجزاء من مسجد ” البر والإحسان” في مدينة البيرة  / محافظة رام الله

مستعمرون يحرقون أجزاء من مسجد ” البر والإحسان” في مدينة البيرة  / محافظة رام الله

 

  • الانتهاك: احراق اجزاء من  مسجد ” البر والإحسان”.
  • الموقع: جبل  الطويل شمال  مدينة البيرة.
  • تاريخ الانتهاك: 27/07/2020.
  • الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة ” بسيجوت”.
  • الجهة المتضررة: أهالي المنطقة.
  • تفاصيل الانتهاك:

في ساعات الفجر الأولى من  يوم الاثنين الموافق 27 تموز 2020م، وعند  حوالي  الساعة الثانية فجراً،  تسللت مجموعات من المستعمرين  باتجاه  مسجد ” البر والإحسان” في  منطقة جبل الطويل شمال مدينة البيرة والمحاذي  لمستعمرة ” بسيجوت” الجاثمة على أراضي مدينة البيرة وأجزاء من قرية بيتين في محافظة رام الله والبيرة.

يشار إلى أن المستعمرين استغلوا ساعات الفجر الأولى في التسلل باتجاه  ” المتوضأ”  في  المسجد الواقع  في الطابق الأرضي ومن ثم إضرام  النيران هناك، حيث  أن باب المتوضأ كان مفتوحاً مما ساعد ذلك في تنفيذ الاعتداء، عبر اضرام  النيران  في السجاد بعد  رش مادة سريعة الاشتعال عليه،  كما قاموا بخط  شعارات تحريضية على جدران  المتوضأ باللغة العبرية  والتي جاء فيها «حصار للعرب وليس لليهود»، كما جاء في عبارة أخرى “أرض إسرائيل، لشعب إسرائيل” .

  يذكر أن المستعمرين  حاولوا التسلل باتجاه الطابق العلوي  للمسجد وهو المصلى بهدف إحراقه إلا إن الأبواب والنوافذ كانت مغلقة، وكذلك  كان هناك ارتفاع  وتيرة اللهب  من الطابق  السفلي  مما دفع  المستعمرون  للانسحاب  من المكان  باتجاه المستعمرة التي تبعد مسافة حوالي (800متر) فقط عن المسجد.


الصور 1-6: آثار إحراق مسجد البر والإحسان

يذكر أن المستعمرين  يعتبرون الاعتداء على المساجد فرصة لخلق واقع في المنطقة يجسد الحرب الايدولوجية على ارض الواقع، بالإضافة إلى كونها تحدي واستفزاز لمشاعر المسلمين ويعكس طابع التطرف الذي وصلت له ” دولة الاحتلال الإسرائيلي “عبر حكومتها اليمينية  ويعلن هذا بكل وضوح أن الصراع بين اليهود والمسلمين ليس فقط من أجل السيطرة على الأراضي الفلسطينية بل تعدى ذلك إلى الحرب الدينية واستهداف المقدسات الإسلامية سواء في الضفة الغربية أو حتى في الداخل ضمن الأراضي المحتلة عام 1948م.

وخلال  الأعوام السابقة،  تم احراق  عدد كبير من المساجد وخط شعارات تحريضية على أخرى على يد  نفس المجموعة المتطرفة من  المستعمرين،  من بينها مسجد برقة ومسجد قصرة وكذلك في قرية المغير وبلدة حوارة وغيرها من المساجد على امتداد الضفة الغربية والقدس  المحتلة، والتي تصب في الحرب  الدينية  التي ينفذها  هؤلاء المستعمرين المتطرفين عقائدياً.

مدينة البيرة ورام الله[1]:

تقع مدينة البيرة ورام الله على بعد 15كم من الجهة الشمالية من مدينة  القدس ويحدها من الشمال عين يبرود ودورا القرع وسردا وأبو قش ومن الغرب عين قينيا وبيتونيا ومن الشرق بيتين وبرقة  ومن الجنوب كفر عقب ورافات

يبلغ عدد سكانها (328,861) نسمة حتى عام ( 2017 ) م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 38,164 دونم، منها 14,712 دونم عبارة عن مسطح بناء.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (3357 ) دونم وفيما يلي التوضيح:

1-  نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (1213) دونم ، وهي:

اسم المستعمرة

سنة التأسيس

مساحة الأراضي المصادرة / دونم

عدد المستعمرين

2018

المساحة الكلية للمستعمرة

بسجوت

1981

826

2,046

930

بيت إيل

1977

360

6,027

1,183

كوخاف يعقوب

1984

27

8,910

2,408

2- نهبت الطرق الالتفافية رقم 466 و463 ما مساحته ( 111) دونم.

3-  أقيم الجدار العنصري بطول 1,359 م ، وجرف تحت مساره 135 دونم ويعزل خلفه 370  دونم

4-  نهبت معسكرات الجيش ما مساحته  ( 1,898 ) دونم

تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

–  مناطق مصنفة  A ( 19,046) دونم.

–  مناطق مصنفة  B ( 3,921) دونم.

–  مناطق مصنفة   15,197) C) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

Categories: Settlers Attacks