الاحتلال يقتلع 180 شجرة زيتون و يدمر جدران استنادية في بلدة ديرستيا بمحافظة سلفيت

الاحتلال يقتلع 180 شجرة زيتون و يدمر جدران استنادية في بلدة ديرستيا بمحافظة سلفيت

 

  • الانتهاك:اقتلاع 180 شجرة زيتون على يد الاحتلال.
  • الموقع: بلدة دير إستيا شمال غرب سلفيت.
  • تاريخ الانتهاك: 21/07/2020.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: المواطن حسين عبد الرحيم زيدان.
  • تفاصيل الانتهاك:

 أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الثلاثاء، الموافق 21 من شهر تموز 2020م، على اقتحام منطقة ” قطان الجامع” الواقعة إلى الغرب من بلدة دير إستيا والقريبة من ما يعرف بمستعمرة ” نوفيم” الجاثمة على أجزاء من أراضي البلدة، حيث شرع جيش الاحتلال وعبر جرافة عسكرية إسرائيلية باقتلاع وتدمير أشجار الزيتون من قطعة ارض تقع في تلك المنطقة، بالإضافة إلى تجريف جدران استنادية هناك، بدعوى أن القطعة تصنف بأنها ” أملاك حكومية” بحسب وصف الاحتلال.

 وبحسب المتابعة الميدانية لفريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي  فقد بلغ مجموع الأشجار المتضررة ( 180 شجرة زيتون ) بعمر 17عاماً تم إتلافها بشكل كامل، بالإضافة إلى تدمير 700متر من الجدران الاستنادية المحيطة بقطعة الأرض المستهدفة البالغ مساحتها (18 دونماً) ، والتي تعود في ملكيتها للمواطن حسين عبد الرحيم زيدان (73عاماً) من سكان بلدة دير إستيا.

الصور 1-5: أثار إقتلاع اشجار الزيتون من أراضي المواطن حسين زيدان

 وأفاد المواطن المتضرر الحاج حسين زيدان (72عاماً) لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: ” امتلك قطعة أرض في منطقة قطان الجامع، حيث شكلت تلك القطعة مصدر دخل لي ولأسرتي، حيث كنت أقوم بزراعتها بالقمح على مدار سنوات طويلة، وكنت بشكل سنوي أقوم على حراثتها وتأهيلها، وقبل 7 سنوات قمت بزراعتها بالزيتون، و كنت بشكل يومي أتفقد الأرض وعملت على شق طريق زراعي إلى القطعة التي امتلكها، ولكن قبل نحو عام تقريباً قام الاحتلال بوضع إخطار عسكري بجانب ارضي يتضمن إخلاء الأرض بحجة أنها أملاك حكومية، وهذا ما نرفضه جملة وتفصيلا، واليوم يقوم الاحتلال باقتلاع الأشجار وتدميرها بل وتدمير الجدران الاستنادية في الأرض بهدف تخريبها وتفريغها لصالح النشاطات الاستعمارية في المنطقة”.

 يذكر أن ما تعرف بدائرة الأملاك الحكومية التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية قد سبق وان أخطرت عدة مواقع في نفس المنطقة بالإخلاء خلال العام الحالي 2020 بحجة الاعتداء على ما يسمى بالأملاك الحكومية، حيث تعتبر تلك المنطقة حلقة وصل لربط مستعمرة ” ياكير” بمستعمرة ” نوفيم” على عن كونها محط أطماع المستعمرين على مدار عقود طويلة.

 بلدة دِير إستْيا[1]:

تقع قرية دير إستيا على بعد 10  كم من الجهة الشمالية من مدينة  سلفيت  ويحدها من الشمال  إماتين وجينصافوط وكفر لاقف  ومن الغرب عزون و كفر ثلث  ومن الشرق زيتا جماعين و كفل حارس  ومن الجنوب حارس و قراوة بني حسان

يبلغ عدد سكانها (3,696) نسمة حتى عام ( 2017 ) م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 34,125  دونم، منها 640  دونم عبارة عن مسطح بناء.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (4,257) دونم وفيما يلي التوضيح:

1-  نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية مساحة ( 4024 ) دونم ، وهي:

اسم المستعمرة

سنة التأسيس

مساحة الأراضي المصادرة / دونم

عدد المستعمرين

2018

حجم استيلاء المستوطنة من أراضي القرية

رفافا

1991

167

2,664

 

ياكير

1981

757

2,341

كامل المستوطنة

جينات شمرون

1985

944

NA

 

كرني شمرون

1978

540

8,388

 

نوفيم

1986

663

867

كامل المستوطنة

عمانوئيل

1981

879

4,220

 

معاليه شمرون

1980

52

1,002

 

الماتان

1981

22

NA

كامل المستوطنة

2- نهبت الطرق الالتفافية التي تحمل الرقم 55 و5066 ما مساحته  (118) دونم.

3-  نهب الجدار العنصري ( القائم ) تحت مساره ( 115 ) دونم ، ويبلغ طوله ( 1,148 ) متراً. في حال استكمال الجدار سيعزل ( 8,408 ) دونم وسيجرف ( 160 ) دونم.

وتصنف أراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

–  مناطق مصنفة  B (  6,132) دونم.

–  مناطق مصنفة  C ( 27,993 ) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Agriculture