الشروع  بتوسعة نفوذ  البؤرة  الاستعمارية المقامة في خلة حمد / محافظة طوباس

الشروع  بتوسعة نفوذ  البؤرة  الاستعمارية المقامة في خلة حمد / محافظة طوباس

 

  • الانتهاك: الشروع بتوسعة نفوذ بؤرة استعمارية.
  • الموقع: منطقة ” خلة حمد” في الأغوار الشمالية.
  • تاريخ الانتهاك: 19/03/ 2020.
  • الجهة المعتدية: مستعمرة” جفعات سلعيت”.
  • الجهة المتضررة: تجمع الحمة البدوي.
  • تفاصيل الانتهاك:

يواصل المستعمرون في ظل الأوضاع العالمية الراهنة والانشغال بانتشار وباء ” الكورونا” نشاطاتهم التوسعية  المتمثلة بالاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية  لضمان تهويدها بشكل واسع، وتعتبر الأغوار الشمالية لأكبر شاهد على ذلك،  حيث تجري هناك نشاطات يومية من قبل المستعمرين للاستيلاء على مواقع جديدة في الأغوار ومنع المزارعين ومربي الماشية من الاقتراب منها وذلك بعد إغلاقها.

وبحسب آخر المستجدات هناك، هو قيام عصابات المستعمرين انطلاقاً من البؤرة الاستعمارية ” هار سلعيت ” المقامة في منطقة ” خلة حمد”  على نصب المزيد من الغرف المعدنية المتنقلة  في محيط البؤرة الاستعمارية تمهيداً لتوسعة نفوذ تلك البؤرة الاستعمارية،  حيث وبحسب المتابعة  الميدانية  في موقع الانتهاك فقد تم نصب 7 غرف في المنطقة،  وإقامة بركس زراعي هناك، علماً بأن الأراضي التي تم وضع تلك المنشآت عليها هي مملوكة لمزارعين من قريتي بردلة وعين البيضا بموجب أوراق رسمية.

صورة 1: بؤرة خلة حمد

و خلال الشهور الست الماضية جرى توسعة نفوذ تلك البؤرة بشكل ملحوظ حيث  تتربع الآن على مساحة تزيد عن 26 دونم،  عدى عن إغلاق  كامل المنطقة المحيطة بها، والتي كانت تستخدم سابقاً كمراعي لتجمع الحمة البدوي القريب من المنطقة.

   وبعد الإعلان عن ما تسمى بـ “صفقة القرن” مطلع العام الحالي،  أعلن الاحتلال عن وجود مخطط لتوسعة نفوذ تلك البؤرة والاعتراف بها كمستعمرة إسرائيلية في المنطقة، وبهذا يكون المستعمرون قد سيطروا على مساحات شاسعة تزيد عن 800 دونماً من الأراضي على حساب التجمعات الفلسطينية القريبة هناك وهذه الاراضي تقع  في مجملها بين مستعمرة ” جفعات سلعيت”  وتلك البؤرة العشوائية الجديدة.

بؤرة ” هار سلعيت الاستعمارية” :

يذكر ان مجموعة متطرفة من مستعمري مستعمرة ” جفعات سلعيت” الجاثمة على أراض منطقة الأغوار الشمالية تحديداً جنوب غرب قرية عين البيضا  قاموا في مطلع تشرين الأول  من العام 2016م  على إقامة  بؤرة استعمارية جديدة في المنطقة المعروفة باسم “خلة حمد”  المطلة على تجمع الحمة البدوي،  وذلك  عبر  نصب   خيمة  سكنية، ووضع خزان للمياه بالإضافة إلى تثبيت أعمدة للكهرباء لربط البؤرة الاستعمارية الجديدة بمستعمرة “سلعيت”.

 وتقع  البؤرة الجديدة تقع على مسافة لا تتعدى 400متراً عن المستعمرة المذكورة، على أراض تصنف بأنها أملاك دولة كما يصفها الاحتلال الإسرائيلي، وجزء صغير من الأراضي المستهدفة هي مملوكة ملكية خاصة لفلسطينيين من قرية عين البيضا.

 واليوم تم زيادة  عدد الوحدات السكنية في تلك البؤرة في حين سخر الاحتلال لها كل مقومات الاستمرار من كهرباء وشبكة للمياه وتوفر الأمن للمستعمرين هناك، إلى أن باتوا يهددون أصحاب المنطقة الأصليين الفلسطينيين لإجبارهم على الرحيل ليحلوا مكانه.

وتعتبر المستعمرة ” جفعات سلعيت” والتي انطلق منها المستعمرون، بحد ذاتها غير قانونية  وتم إقامتها أيضاً بطرق الخداع والسرقة، ففي عام 2003م  أقدم المستعمرون على الاستيلاء على أراض زراعية من قرية بردلة في الأغوار الشمالية، حيث تم نصب عدد من البيوت المتنقلة هناك،  واليوم وبعد مرور 17 عاماً أصبحت تلك البؤرة مستعمرة كبيرة  تصادر مساحات كبيرة من الأراضي الفلسطينية وتهود أجزاء كبيرة من المنطقة.

لمزيد من المعلومات حول البؤرة الاستعمارية المقامة في خلة حمد، والاعتداءات التي تنفذها راجع التقارير الصادرة عن مركز أبحاث الأراضي:

1-  في 13 آب 2018 شرع المستعمرون بشق طريق استعماري يخدم البؤرة الاستعمارية المقامة في خلة حمد / محافظة طوباس (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
2-   في 19 نيسان 2018 نفذت البؤرة الاستعمارية “هار سلعيت” اعتداءات متكررة على المزارعين الفلسطينيين وممتلكات في موقع خلة حمد ( التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
3-  في 04 أيار 2017 أعلن جيش الاحتلال  منطقة ” خلة حمد” منطقة عسكرية مغلقة (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
4- في 28 آذار 2017 صادر الاحتلال غرفة سكنية متنقلة في منطقة خلة حمد في الأغوار الشمالية (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Settlement Expansion