بذريعة الأمن … إخطار بهدم مسكن عائلة الأسير احمد جمال قمبع في مدينة جنين

بذريعة الأمن … إخطار بهدم مسكن عائلة الأسير احمد جمال قمبع في مدينة جنين

 

  • الانتهاك: إخطار بهدم مسكن بذريعة الأمن.
  • الموقع: مدينة جنين.
  • تاريخ الانتهاك: 12/01/2020.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: عائلة الأسير احمد جمال قمبع.
  • تفاصيل الانتهاك:

أفاد والد الأسير احمد جمال محمد قمبع لباحث مركز أبحاث الأراضي انه تم إبلاغه من خلال محامي مؤسسة ” هموكيد” الإسرائيلية في 12 من كانون الثاني 2020م، بقرار جيش الاحتلال الإسرائيلي بإعادة هدم منزل عائلة الأسير احمد قمبع مجدداً، علماً بأن العائلة من خلال المساعدات الإنسانية من قبل أهالي مدينة جنين استطاعت إعادة بناء المنزل في صيف عام 2019م بمسطح  220م2  على مساحة 800م2 والمقام على أنقاض البيت السابق  الذي تم هدمه  لأسباب يدعي الاحتلال بأنها أمنية في تاريخ  24 من شهر نيسان من العام 2018م.

يشار الى ان الاحتلال بعد هدم البيت السابق أعلن عن موقع المنزل كمنطقة مغلقة عسكرياً، حيث فرض قيوداً تمنع أي بناء جديد في موقع المنزل السابق بعد هدمه، في خطوة للضغط على عائلة الأسير وكعقاب جماعي بحق عائلات الأسرى والشهداء.

ويقطن في بيت عائلة الأسير  7 أفراد  وهم الوالدان و4 أشقاء ذكور وشقيقة واحدة للأسير المعتقل، منهم 2 أطفال، حيث  يتهم  الاحتلال الأسير احمد قمبع بمساعدة الشهيد احمد جرار  في تنفيذ عملية  قتل حاخام مستعمر عند مفترق مستعمرة  “يتسهار” في مطلع العام 2018م.

يرى مركز أبحاث الأراضي في الهجمة العدوانية هذه ضد مساكن الفلسطينيين بأنها تندرج ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تتبعها سلطات الاحتلال بحق عائلات الشهداء والأسرى، وهي سياسة يسعى الاحتلال من خلال الضغط على العائلات وترويعهم وتدمير ما تبقى من حياتهم و”التنكيد” عليهم وفرض ظروف حياتية صعبة، كتشتيت شملهم وهدم مساكنهم، وتعترف سلطات الاحتلال بأن مثل هذه القرارات تهدف إلى “ردع” الفلسطينيين كي لا يقوموا بتنفيذ عمليات ضد الاحتلال وقطعان مستعمريه الذين ينفذون  جرائم بحق الفلسطينيين الذين بدورهم  نفذوا جريمة حرق عائلة دوابشة التي تعجز الكلمات عن وصفها  كذلك حاولوا بعد هذه الجريمة تنفيذ جريمتين مماثلة لها … وحالات دهس لأطفال ونساء في الطرقات خاصة القريبة من المستعمرات … كذلك تنفيذ جرائم بحق آلاف الأشجار من حرق وتدمير وتجريف … ناهيك عن سرقة الأراضي لصالح التوسيع الاستيطاني المتواصل … كل هذه الاعتداءات والقائمة تطول لم يجد المستعمرون أثناء اعتداءهم  أي رادع يردعهم لا باعتقالهم ولا بهدم مساكنهم … بل على العكس كل هذه الاعتداءات بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي 

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Military Orders