مستعمرو ” تدفيع الثمن” يعتدون على الممتلكات الفلسطينية في مدينة البيرة / محافظة رام الله

مستعمرو ” تدفيع الثمن” يعتدون على الممتلكات الفلسطينية في مدينة البيرة / محافظة رام الله

 

  • الانتهاك: خط شعارات تحريضية وإعطاب إطارات عدد من المركبات.
  • تاريخ الانتهاك: 25/10/2019.
  • الموقع: مدينة البيرة / محافظة رام الله.
  • الجهة المعتدية: عصابة “تدفيع الثمن” المتطرفة.
  • الجهة المتضررة: عدد من المواطنين من المدينة.

 تفاصيل  الانتهاك:

في ساعات الفجر الأولى من يوم  الجمعة الموافق 25 من شهر تشرين الأول 2019م تسللت مجموعة من المستعمرين ممن يطلقون على أنفسهم عصابة “تدفيع الثمن” باتجاه الحي الشمالي من مدينة البيرة والمعروف بحي ” القراطيس” والقريب من  مستعمرة “بيت أيل” وحاجز “بيت أيل” العسكري، حيث استغل المستعمرون هدوء الليل في خط شعارات تحريضية على جدران احد المنازل،  بالإضافة إلى إعطاب إطارات عدد من المركبات هناك عبر استخدام أدوات حدادة قبل الفرار من المكان.

يشار الى أن هذا الاعتداء يعتبر نقلة نوعية على صعيد الانتهاكات، عبر مداهمة مدينة كبيرة وممارسة أشكال العربدة هناك، علماً بأن تلك  العصابة تنشط  بشكل كبير في الأرياف الفلسطينية.

  • الجدول التالي يبين تفاصيل بعض الأضرار بحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك:

الرقم

المواطن  المتضرر

طبيعة الضرر

1

سالم  أحمد قاسم مرعي

إعطاب إطارات سيارة نوع رينو

2

خالد جمال احمد ابو سعاده

إعطاب إطارات سيارة من نوع مرسيدس

3

عبد الوهاب احمد العاصي

إعطاب إطارات سيارة من نوع هونداي اكسنت

4

شادي عبد الحليم احمد مرار

إعطاب إطارات سيارة من نوع BMW

5

رامي اسعد الجفال

إعطاب إطارات سيارة من نوع رينو

6

المحطة  الطبية  الاردنية

إعطاب إطارات الباص من نوع تيوتا  هايلكس

7

سليم  محمد علي قادري

إعطاب إطارات سيارة من نوع هونداي

8

جميل  عبد الرحمن سعيد البدوي

خط  شعارات على المخزن الذي يمتلكه

9

كامل عبد الله ابو شمه

إعطاب إطارات مركبته من نوع سيات ليون

 

يشار إلى أن عصابات المستعمرين يستغلون ساعات الليل بين الفينة والأخرى في تنفيذ عدد من الجرائم بحق الممتلكات الفلسطينية من خلال الاعتداء على المنازل والمساجد والمركبات، وترويع المواطنين الآمنين في منازلهم.

يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الذي لا يألو جهداً في مطاردة الشبان  الفلسطينيين وهدم منازلهم بذريعة الأمن، فانه يطلق العنان للمستعمرين في تنفيذ أعمال العربدة وترويع السكان الفلسطينيين الآمنين في بيوتهم، حيث يعتبر جيش الاحتلال شريكاً للمستعمرين في أعمالهم ونشاطاتهم التخريبية.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

Categories: Settlers Attacks