مستعمرو ” مسكيوت”  يستولون على نبع عين حلوة  في الأغوار الشمالية / محافظة طوباس

مستعمرو ” مسكيوت”  يستولون على نبع عين حلوة  في الأغوار الشمالية / محافظة طوباس

 

  • الانتهاك: الاستيلاء على نبعة للمياه ومنع المزارعين من الاستفادة منها.
  • الموقع: منطقة عين حلوة في واد المالح / الأغوار الشمالية.
  • تاريخ الانتهاك: 09/10/2019.
  • الجهة المعتدية: مستعمرة ”  مسيكوت” الإسرائيلية.
  • الجهة المتضررة: التجمع البدوي ” عين حلوة” وتجمع ”  أم الجمال”.
  • تفاصيل الانتهاك:

في ساعات الظهيرة من يوم الأربعاء الموافق التاسع من شهر تشرين  الأول 2019م،  أقدمت مجموعة من المستعمرين  من مستعمرة ” مسكيوت” الجاثمة في الجهة الشرقية من واد المالح، على الاستيلاء على نبعة عين حلوة ومنع المزارعين  ومربي الماشية في تجمعي ” عين حلوة” و” أم الجمال”  من الاستفادة منها.

يذكر أن المستعمرين قاموا  بتسييج المنطقة تحت حراسة جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث قام الأخير بتهديد المزارعين بطردهم من المنطقة في حال استمروا في التواجد في المنطقة حيث يدعي  المستعمرون  أن النبعة ملك لهم وهي تقع على مسافة 500مترا على السياج المحيط بالمستعمرة.

وحول طبيعة ” نبعة عين حلوة” وأهميتها أفاد السيد مهدي ضراغمة رئيس التجمع البدوي في منطقة عين حلوة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

نبعة عين حلوة  اشتهرت مند القدم في العهد الروماني القديم بأنها مورد مائي مهم للمنطقة ساهمت بإنعاش القطاع الزراعي على مساحة تزيد عن 8000 دونم، ومند العام 1967م وحتى تاريخ  اليوم وبسبب قيام الاحتلال بالاستيلاء على كامل الموارد المائية  في الأغوار حيث ألقى بظلاله على نبعة عين حلوة التي جفت بشكل كبير، وأصبحت المياه شحيحة يتم استخدامها حالياً في توفير مياه الشرب للثروة الحيوانية، والتي تعتبر مصدر دخل العائلات هناك.

وأضاف ضراغمة:

 قبل العام 2000م تم ترميم أجزاء من النبعة عبر إقامة بركة مائية يتم الاستفادة منها لصالح السكان البدو في المنطقة، ولكن بسبب السيول والفيضانات هدمت البركة المائية، ومند ذلك التاريخ والاحتلال يمنع إعادة ترميم البركة تحت أي سبب كان، حيث حاولنا مراراً ترميم البركة دون فائدة، قبل يومين قام المستعمرون بتسييج منطقة عين حلوة موقع البركة سابقاً و منعوا رعاة الأغنام من الاقتراب تحت حراسة جيش الاحتلال.

 إن هذا الإجراء على ارض الواقع له تبعات سلبية كثيرة تمس بحياة المواطنين وفي وفرة  مياه الشرب للأغنام،  وبحسب تقديرات وزارة الزراعة  الفلسطينية يوجد 2100 رأس أغنام تعتمد على مياه  الشرب من النبعة في ثلاث تجمعات محيطة في المنطقة، مما ينعكس على الوضع المعيشي للسكان.

 

الصور 1-2:  نبعة عين حلوة والتي يعتمد عدد كبير من رعاة الماشية لري مواشيهم منها

الصورة 3-4: مستعمرون يلوثون النبعة بعد أن استولوا عليها ومنعوا أي أحد من الرعاة الوصول إليها

   يذكر أن سكان خربة عين حلوة  البالغ عددهم ما يقارب 140 نسمة ينحدرون بالأصل إلى بلدة طمون في محافظة طوباس تحديداً من عائلة بشارات وعائلة بني عودة، حيث طبيعة عملهم في تربية الأغنام ويعيشون في المنطقة  ويعتمدون بشكل أساسي على تربية أغنامهم والتي تعد الحرفة الوحيدة والأساسية لديهم.

الصور 5:  تجمع عين حلوة البدوي

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Settlers Attacks