إخطارات بوقف العمل في مساكن ومنشآت المواطنين بقرية قواويس شرق يطا / الخليل

إخطارات بوقف العمل في مساكن ومنشآت المواطنين بقرية قواويس شرق يطا / الخليل

 

  • الانتهاك: إخطارات بوقف العمل.
  • تاريخ الانتهاك: 13/08/2019م.
  • الموقع: قواويس – مسافر يطا/ محافظة الخليل.
  • الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
  • الجهة المتضررة: طالب، إبراهيم، يوسف أبو عرام.

التفاصيل:

وجهت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الثلاثاء الموافق 13 آب 2019 إخطارات بوقف العمل والبناء بحجة عدم الترخيص، في مساكن المواطنين ومنشآتهم بقرية قواويس شرق بلدة يطا بمحافظة الخليل.

وأفاد المواطنون المتضررون لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

داهمت قريتنا مركبة تابعة لما يسمى بدائرة التنظيم والبناء في” الإدارة المدنية” وبحراسة دورية لجيش الاحتلال، وتوجهت إلى مساكننا، وقام ما يسمى بمفتش الأبنية بكتابة الإخطارات ووضعها على المباني، والتقط لها صوراً قبل مغادرة الموقع.

هذا وطالبت سلطات الاحتلال في إخطاراتها بالتوقف فوراً عن أعمال البناء، بذريعة المباشرة بها دون ترخيص، وحددت تاريخ ( 8/9/2019) موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش التابع لـ ” مجلس التنظيم الأعلى”، حيث ستعقد جلسة بمقرها في مستعمرة ” بيت ايل” وستناقش فيها ما أسمته بِـ ” هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة” .

وقد استهدفت الإخطارات مساكن ومنشآت المواطنين التالية أسماؤهم:

1- المواطن طالب محمد احمد نعمان: تلقى إخطاراً بوقف العمل في غرفة للسكن، مبنية جنباتها من الطوب ومسقوفة بألواح الصفيح العازل، وتبلغ مساحتها ( 40م2) وتعتبر إحدى مساكن الأسرة البالغ تعدادها ( 13 فرداً) من بينهم (7 أطفال)، وهي مبنية منذ العام ( 2018) بتمويل من مؤسسة مساعدات إنسانية دولية.

كما استهدف ذات الإخطار حظيرة لتربية المواشي، مبنية جنباتها من الحجارة ومسقوفة بالشادر، وتبلغ مساحتها حوالي ( 200م2) مبنية منذ العام 2017م.

الصورة 1: الإخطار الذي تلقاه المواطن طالب نعمان

الصور 2+3: الغرفة والحظيرة المهددات بالهدم

2- المواطن إبراهيم محمد أحمد أبو عرام: تلقى إخطاراً بوقف العمل في منزل مكون من  غرفتين، مبني من الطوب ومسقوف بألواح الصفيح، وتبلغ مساحته ( 80م2)، ويأوي أسرة مكونة من (3 أفراد)، وهو مبني منذ العام 2018، بتمويل من مؤسسة مساعدات إنسانية دولية.

 

الصورة 4: إخطار منزل المواطن إبراهيم أبو عرام

الصورة 5: منظر للمنزل المهدد

3- المواطن يوسف محمد سلمان أبو عرام: تلقى إخطاراً بوقف العمل والبناء في غرفتين للسكن مبنيتان من ألواح الصفيح العازل، تبلغ مساحتهما ( 40 م2) وتأوي أسرة مكونة من (8 أفراد) من بينهم (5 أطفال)، كما استهدف ذات الإخطار دورة مياه خارجية ( مرحاض) مبني من الطوب، وخزان مياه بلاستيكي للاستخدامات المنزلية.

الصورة 6: إخطار مساكن المواطن يوسف أبو عرام

الصورة 7: مساكن المواطن المهددة

 

وكانت مؤسسة مساعدات إنسانية دولية قد ساهمت في توفير مأوى ومسكن لعائلة المواطن يوسف أبو عرام، بعد أن قامت سلطات الاحتلال بهدم مسكنه بتاريخ ( 3/9/2018)، للمزيد مراجعة تقرير مركز أبحاث الأراضي على الرابط التالي:

هدم منزل مواطن في قرية قواويس شرق يطا / محافظة الخليل

وتجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال تصدر إخطاراتٍ بوقف العمل والبناء كمقدمة لأمر يتبعه وهو “أمر الهدم النهائي”، فبعد توجيه إخطارٍ بوقف العمل في المبنى، يقوم المواطنون بإعداد ملفات الترخيص وإثبات ملكيتهم لأراضيهم المقام عليها المبنى وتوكيل محامين وجهات قانونية لمتابعة القضية والاعتراض على إخطارات الاحتلال، لكن وفي غالب الأحيان تقوم سلطات الاحتلال برفض طلبات الترخيص متذرعة بحجج واهية، لتجد مبررًا بإصدار أمر الهدم وبالتالي تنفيذه وهدم المنشأة المستهدفة، حيث أوضحت دراسات منشورة أعدتها “مؤسسات إسرائيلية” مناهضة لهدم المباني الفلسطينية بأن نسبة التراخيص الممنوحة وفقا لعدد الطلبات المقدمة لا تتجاوز ( 1.5%) وأشارت عينة الدراسة بأنه في الأعوام ( 2010-2014) تقدم الفلسطينيون ب ( 2020) طلب ترخيص لمباني مقامة في المنطقة المصنفة “ج”، تمت الموافقة على (33) طلب منها فقط، أي بنسبة ( 1.5%).

كما تدعي سلطات الاحتلال بأنها تستند في إصدار هكذا إخطارات إلى قانون تنظيم والمدن والقرى والأبنية الأردني رقم ( 79) لسنة 1966، لكن في الحقيقة قامت سلطات الاحتلال في العام 1971 بإصدار الأمر العسكري رقم ( 418) بشأن تنظيم المدن والقرى والأبنية، حيث عطلت صلاحيات ومواد قانونية عديدة كان يكفلها القانون الأردني، وباتت تتعامل مع المواطنين في المنطقة المصنفة “ج” حسب اتفاق أوسلو استنادا للأمر العسكري رقم ( 418).

تعريف بقرية قواويس:

تعتبر قرية قواويس إحدى قرى مسافر يطا، وتبلغ مساحة مسطح البناء للخربة 31 دونم، ويسكنها 31 مواطن، ويحدها من الشرق خربة صارورة، ومن الغرب شعب البطم، من الشمال قرية التواني و الطريق الالتفافي رقم 356، ومن الجنوب مستعمرة ” سوسيا”، وتخضع القرية إداريا لصلاحيات مجلس قروي مسافر يطا، ولا يوجد في القرية أي من المؤسسات الخدماتية أو الصحية أو التعليمية، ويعتمد مواطنوها على الزراعة وتربية المواشي، وتوفير الطاقة الكهربائية من الخلايا الشمسية والتوربينات الهوائية، كما تعتبر كافة مباني القرية مهددة بالهدم، حيث استهدفت سلطات الاحتلال في أوقات سابقة كافة المساكن والمنشآت بإخطارات الهدم.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

Categories: Military Orders