أمر بإيقاف العمل والهدم في تأهيل 3 دونمات زراعية في منطقة الرماضين الجنوبي / محافظة قلقيلية

أمر بإيقاف العمل والهدم في تأهيل 3 دونمات زراعية في منطقة الرماضين الجنوبي / محافظة قلقيلية

الانتهاك: أمر بإيقاف العمل والهدم لقطعة أرض.

الموقع: منطقة ” الرماضين الجنوبي” جنوب شرق مدينة قلقيلية.

تاريخ الانتهاك: 12/06/2019.

الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة البناء والتنظيم التابعة للاحتلال.

الجهة المتضررة: المزارع فتحي قاسم عودة.

 

تفاصيل الانتهاك:

  في ظهيرة يوم الأربعاء الموافق 12 من شهر حزيران 2019م اقتحمت قوات جيش الاحتلال برفقة ما يعرف بضابط البناء والتنظيم  التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية منطقة عرب الرماضين الجنوبي المعزولة خلف جدار الفصل العنصري جنوب شرق مدينة قلقيلية، والواقعة ضمن حوض أراضي حبلة  حيث قام الاحتلال بوضع إخطار خطي بجانب قطعة أرض زراعية قيد التأهيل بشكل يدوي تبلغ مساحتها 3 دونمات زراعية بجانب التجمع البدوي والتي تعود في ملكيتها للمزارع فتحي قاسم عودة من سكان بلدة حبله جنوب المحافظة.

    تجدر الإشارة إلى أن المواطن المتضرر سبق وان تسلم إخطاراً سابقاً بوقف البناء في نفس القطعة من الأرض  وذلك في 24 من شهر آذار من العام الحالي يحمل الرقم (276015)، وبعد ثلاثة أشهر تفاجئ بوجود إخطار خطي ثانٍ يحمل الرقم ( 508804)  يفيد بإعطاء مهلة إضافية للاعتراض على قرار وقف البناء في مدة لا تتجاوز سبعة أيام من تاريخ الإخطار العسكري الأخير، وإلا قام الاحتلال بهدم ما تم انجازه في تأهيل الأرض وعلى نفقة صاحب الأرض نفسه.

 

من جهته اكد كساب الشعور رئيس لجنة مشاريع عرب الرماضين الجنوبي لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول:

  هناك حملة مضايقات مستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان تجمع الرماضين الجنوبي وبحق المزارعين الفلسطينيين من قرى رأس عطية، واد الرشا، الضبعة، حبلة والذين يمتلكون قطع أراضي  زراعية معزولة خلف الجدار الفاصل العنصري، من خلال منع أعمال الاستصلاح باستخدام الآليات الزراعية  ومنع البناء والتوسع العمراني وحتى منع إدخال معدات إنشائية، أي بمعنى آخر تحويل التجمع الى تجمع بدائي يفتقر الى مقومات الحياة، والهدف هو واضح هو تهجير السكان من المنطقة لصالح توسعة رقعة مستعمرة ” إلفيه منشيه” الجاثمة على أراض المنطقة، ورغم ذلك هناك محاولات للعديد من السكان للنهوض بالمنطقة وحماية أراضيهم ولو بشكل يدوي، إلا ان الاحتلال يراقب تلك الأنشطة ويحاول إحباطها بأي شكل كان”.

   جدير بالذكر بأن الاحتلال الإسرائيلي استهدف تجمع الرماضين الجنوبي في مطلع العام الجاري 2019، حيث أخطر 5 منشآت بوقف العمل والبناء، للمزيد راجع التقرير الصادر عن مركز أبحاث الأراضي آنذاك “التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية“.

عَرَب الرَماضِين الجَنُوبي[1]:

تقع قرية عرب الرماضين الجنوبي على بعد 6كم من الجهة  الجنوبية لمدينة  قلقيلية،   ويحدها من الشمال والغرب  مدينة قلقيلية، وأما من الشرق يحدها تجمع عرب أبو فردة ووادي الرشا، ومن الجنوب قرية حبلة. يبلغ عدد سكانها (286) نسمة حتى عام (2017)م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 438 دونم، منها 100 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

هذا وتحاصرها من الجهة الشرقية مستعمرة “ألفيه منشيه”، كما عزلها وحاصرها الجدار العنصري بالكامل خلفه، فهي قرية معزولة تماماً عن التجمعات الفلسطينية المحيطة بها.

كما أن القرية بالكامل مصنفة “ج” حسب اتفاق أوسلو أي خاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، لذلك فإن الاحتلال يستبيح القرية بشكل دائم ويمنع توسعها لتبقى المساحات الفارغة مخزوناً استعمارياً لصالح مستعمرة “ألفيه منشيه والبؤر المحيطة بها”.

 

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

Categories: Demolition