الشروع بتأهيل طريق استعماري جديد على حساب أراضي قرية عين يبرود  / محافظة رام الله

الشروع بتأهيل طريق استعماري جديد على حساب أراضي قرية عين يبرود  / محافظة رام الله

 

  • الانتهاك: تأهيل طريق عسكري استعماري.
  • الموقع: أراضي قرية عين يبرود شمال مدينة رام الله.
  • تاريخ الانتهاك: 01/04/2019.
  • الجهة المعتدية: مجلس مستعمرات “بنيامين” وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: أهالي سكان قرية عين يبرود.
  • تفاصيل الانتهاك:

شرع جيش الاحتلال الإسرائيلي في مطلع شهر نيسان الحالي 2019م على إعادة تأهيل طريق عسكرية عبر تجهيزه بمادة البسكورس يقع  إلى الجنوب من مستعمرة ” نفي ديفيد” الجاثمة على أراضي قريتي سلواد وعين يبرود شمال مدينة رام الله.

وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فإن الطريق المستهدف يشكل حلقة وصل تربط  الطريق الالتفافي رقم 60  بمنطقة ” خلة حمدونة” ضمن  حوض رقم 13 من أراضي عين يبرود شرقاً بطول 1.2كم، وقد تم  القيام بشقه  في مطلع العام 2002م باتجاه “الخلة”  والتي كانت في ذلك الوقت تستغل لأغراض عسكرية إسرائيلية علماً  بأنها مملوكة  لمزارعين من بلدتي سلواد وعين يبرود تحديداً من عائلات عياد وسمور وأبو سبلة، حيث تم تحويل ما يزيد عن 19 دونماً من أراضي الخلة إلى مواقع خاصة بالتدريبات العسكرية الإسرائيلية ومنطقة عسكرية مغلقة بموجب إخطارات عسكرية صادرة في ذلك الوقت وفرض الاحتلال قيوداً صارمة حالت دون استغلال تلك الأراضي أو حتى التواجد الفلسطيني بها.

ويعتبر هذا المقطع من  الطريق من الناحية العملية مصدر تهديد للعشرات من الدونمات الزراعية المحيطة به  خاصة تلك الأراضي الواقعة بينه  وبين المستعمرة المذكورة أعلاه، والتي يصنفها الاحتلال الإسرائيلي على اعتبارها أراض دولة بحسب مفهوم الاحتلال الإسرائيلي والمقدرة بعشرات الدونمات غير المستغلة زراعياً على مدار سنوات طويلة بسبب مضايقات المستعمرين وضغوطات جيش الاحتلال الذي حرم المزارعين من التواجد فيها.

 ويرى الناشط الحقوقي في مناطق محافظة رام الله إياد حداد ان ما يجري اليوم من تأهيل لبنية هذا الطريق من شأنه ان يكون مقدمة نحو توسعة نفوذ المستعمرة، وهو بمثابة خطوة أولى للاستيلاء على مساحات شاسعة تحيط  بالطريق بهدف إنشاء أحياء سكنية جديدة، جنبا إلى جنب  إلى النشاط التوسعي الذي تشهده مستعمرة عوفرا المجاورة.

ولا يتوانى الاحتلال في الاستيلاء على الأراضي الزراعية المحيطة بالمستعمرات بهدف شق طرق استعمارية والتي في معظم الأحيان تستخدم لصالح أي توسعة للمستعمرة  مستقبلاً وتمهد نحو الاستيلاء على الأراضي هناك لغايات عسكرية تخدم في المحصلة النشاط التهويدي، والأمثلة على ذلك كثيرة، حيث تعتبر السفوح الشرقية لبلدتي فروش بيت دجن وبيت فوريك لأكبر دليل على ذلك، حيث تم شق طرق هناك من قبل المستعمرين لصالح ربطها بمستعمرة ايتمار تمهيدا لضم أراضي جديدة للمخطط التوسعي.

الصور 1-3:  الطريق المستهدف

الصور 4: خلة حمدونة

الصور 5: مستعمرة  “نفي ديفيد”

ملحق خارطة توضيحية

  قرية عين يبرود[1]:

تقع   قرية عين يبرود على بعد 6كم شمال شرق مدينة رام الله  ويحدها من الشمال بلدة  سلواد  ومن الغرب قرية دورا القرع، ومن الشرق قريتي الطيبة و رمون ،   ومن الجنوب قريتي دير دبوان وبيتين.  

يبلغ عدد سكانها (2515) نسمة حتى عام (2017)م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 11,401 دونم، منها 1,177  دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (1846) دونم وفيما يلي التوضيح:

1-  نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (1563 ) دونم ، وهي:

اسم المستعمرة

سنة التأسيس

مساحة الأراضي المصادرة / دونم

عدد المستعمرين

بيت إيل

1977

135

4627

عوفرا

1975

1,428

2214

2- نهبت الطريق الالتفافية رقم 60 نحو (  283) دونم.

  تصنيف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو للقرية:

–  مناطق مصنفة  B (4,010) دونم.

–  مناطق مصنفة  C (7,391) دونم.

    

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Bypass Roads