الاحتلال الإسرائيلي يعلن تحويل 2342 دونماً من الأراضي المحاذية للبحر الميت إلى أراضي دولة

الاحتلال الإسرائيلي يعلن تحويل 2342 دونماً من الأراضي المحاذية للبحر الميت إلى أراضي دولة

 

  • الانتهاك: قرار عسكري جديد بتحويل 2342 دونماً من الأراضي الفلسطينية المحاذية للبحر الميت إلى أراضي دولة تابعة للاحتلال.
  • الموقع: جنوب شرق مدينة أريحا.
  • تاريخ الانتهاك: الخميس 10 آذار 2016م.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي – الإدارة المدنية الإسرائيلية.

تفاصيل الانتهاك:

تعتبر منطقة غور الأردن من المناطق الإستراتيجية التي يسعى الاحتلال الاسرائيلي منذ عام 1967م إلى السيطرة على معظم أراضيها وتغير معالمها بشكل كلي للتماشي مع مخططات الاحتلال التهويدية، حيث يسعى الاحتلال الى السيطرة على كامل مقدرات تلك المنطقة وتكريس الوجود الإسرائيلي فيها بشكل لا يتيح أي فرصة مستقبلية لتقسيم الأرض في أي مفاوضات مستقبلية مع الجانبين الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي. يذكر ان ما يسمى مسؤول أملاك الدولة في ما تعرف الإدارة المدنية الإسرائيلية  قد أعلن وبكل صراحة وعبر قرار عسكري عن الإعلان عن  ما لا يقل عن 2342 دونماً من الأراضي الفلسطينية المحاذية للبحر الميت الى أراض دولة بهدف الاستيلاء عليها بشكل رسمي وإدراجها تحت مخططات الاحتلال التوسعية.

وبحسب الإعلان العسكري الجديد الصادر في 15 من شهر آذار 2016م، والذي جاء تحت عنوان الإعلان عن أملاك حكومة  والموقع من قبل ما يسمى مسؤول أملاك الحكومة  في ما  تعرف الادارة المدنية الإسرائيلية، فإن المناطق المستهدفة تقع تحديداً في منطقة النبي موسى جنوب شرق مدينة أريحا، تحديداً ضمن الأحواض التالية:

الحوض

طبيعة الحوض

الموقع

حوض رقم 6

طبيعي

أجزاء من المواقع: صوانة قبر مسعود، حرايب النبي موسى، سيح السويد، بلاوة الذيهبان، الكتار.

حوض 2

حوض غير منتهي التسوية (مشاع)

جزء من القطعة 5

حوض 3

حوض غير منتهي التسوية (مشاع)

جزء من القطع 1 و 10

حوض4

حوض غير منتهي التسوية (مشاع)

جزء  من القطع 1 و 2

  
 

 

 

وفي مقابلة مع محافظ أريحا والأغوار السيد ماجد الفتياني حول تبعات ذلك القرار العسكري الجديد وعن المغزى من الإعلان عنه في تلك الأراضي وفي هذا التوقيت تحديداً، اكد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول:

" تعتبر الأراضي التي يتحدث عنها الاحتلال هي أراضي غير مستغلة زراعياً منذ زمن الحكم الأردني، وبالتالي تصبح تحت ما يعرف بأراضي الدولة، وبعد حرب عام 1967م فرض الاحتلال الإسرائيلي قيوداً صارمة تمنع أي مزارع فلسطيني من استغلالها زراعياً أو حتى مجرد المكوث فيها بأي شكل من الأشكال، في حين أقيمت على أجزاء تلك المنطقة مستعمرتي " أمواج" و " بيت هعرافا"، ناهيك عن قيام الاحتلال بشكل غير قانوني بتضمين جزء من تلك الأراضي لمزارعين يهود بهدف استغلالها زراعياً.

وحول تقديراته الأولية لأبعاد هذا المخطط العسكري الجديد، اكد المحافظ الفتياني بالقول"  هناك مخطط إسرائيلي قديم حديث هو ما يعرف بمخطط E1  والمتضمن توسعة منطقة غلاف القدس لتصل حتى البحر الميت، ناهيك عن وجود مخططات إسرائيلية معلنة لتوسعة الطريق الالتفافي رقم 1 من منطقة مدخل مدينة أريحا الغربي وحتى البحر الميت، فمن الغير ان يكون مستبعداً ان يكون الهدف من وراء هذا الإعلان هو إعطاء صفة قانونية لمنظومة الاحتلال بهدف استغلال تلك الأراضي الفلسطينية عبر إقامة مشاريع سياحية أو صناعية تخدم مخططات الاحتلال التوسعية في تلك المنطقة تماشياً مع مخططات الاحتلال المعلنة هناك. وأضاف بالقول: " إن محافظة أريحا تتابع مع الجهات الفلسطينية المختصة أبعاد تلك المخططات الإسرائيلية من الناحية القانونية والقضائية".

 

 

 

تعقيب قانوني حول مصادرة الأراضي الفلسطينية:

العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، المادة 1

  • – لجميع الشعوب، سعياً وراء أهدافها الخاصة، التصرف الحر بثرواتها ومواردها الطبيعية دونما إخلال بأية التزامات منبثقة عن مقتضيات التعاون الاقتصادي الدولي القائم على مبدأ المنفعة المتبادلة وعن القانون الدولي. ولا يجوز في أية حال حرمان أي شعب من أسباب عيشه الخاصة.

الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة 1948م، المادة 17:

  • – لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.
  • – لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Military Orders