مستعمرون يخطون شعارات تحريضية ويعطبون عدد من المركبات الفلسطينية في قرية مردا / محافظة سلفيت

مستعمرون يخطون شعارات تحريضية ويعطبون عدد من المركبات الفلسطينية في قرية مردا / محافظة سلفيت
  • الانتهاك: اعتداءات مستعمرين على المركبات الفلسطينية.
  • الموقع: قرية مردا شمال شرق مدينة سلفيت.
  • تاريخ الانتهاك: 22/10/2018م.
  • الجهة المعتدية: عصابة “تدفيع الثمن” والمنطلقة من مستعمرة “ارائيل”.
  • الجهة المتضررة: 7 مواطنين من القرية.
  • تفاصيل الانتهاك:

تحت جنح الظلام، استغل مجموعة من المستعمرين ممن يطلقون على أنفسهم عصابة “تدفيع الثمن” سكون الليل والناس نيام،  واقتحموا قرية مردا شمال سلفيت ونفذوا مجموعة من الاعتداءات والأعمال التخريبية ضد الممتلكات الفلسطينية. فعند حوالي الساعة الثالثة فجراً من يوم الاثنين الموافق 22 من شهر تشرين الأول 2018م اقتحمت مجموعة من المستعمرين المتطرفين المدخل الشرقي لقرية مردا في محافظة سلفيت، حيث بدأ هؤلاء المستعمرين بخط شعارات تحريضية على عدد من المركبات الفلسطينية بالإضافة  إلى إعطاب إطارات عدد آخر من تلك المركبات، وذلك قبل انسحابهم من الموقع وذلك بحسب ما تم رصدهم عبر كاميرات المراقبة.

   وبحسب المتابعة الميدانية في فقد تم رصد الأضرار التالية في موقع الانتهاك بحق المواطنين التالية أسمائهم:

  • عمر صدقي الخفش: خط شعارات عنصرية وإعطاب 4 إطارات في سيارة باص شحن موديل 1998م.
  • حسين حسن سعيد الخفش: خط شعارات تحريضية والنجمة السداسية على سيارته من نوع كيا ريو 2008م.
  • احمد صالح ابداح: إعطاب اطارات سيارته الأربعة من نوع كيا ريو 2010م
  • سميح احمد ابداح: إعطاب اطارات سيارته الأربعة من نوع اويل كاديت .
  • محمد احمد ابداح: إعطاب اطارات سيارته من نوع قولكسفاجن بولو 2012م.
  • سائد طه ابداح: خط شعارات تحريضية وإعطاب إطارات مركبته من نوع هونداي توسان 2015م.

الصور1-6: المركبات المتضررة

ومنذ مطلع العام الحالي، والريف الفلسطيني يشهد اعتداءات متكررة على يد نفس العصابة والتي نذرت نفسها في تخريب وتدمير ما أمكن، وبث حالة من الخوف والفوضى في الريف الفلسطيني، وتعتبر محافظة سلفيت من أكثر المحافظات التي كان لها نصيب من هذه الاعتداءات خلال العام الحالي، عبر تقطيع عدد كبير من أشجار الزيتون وإعطاب إطارات عدد كبير من المركبات وخط شعارات تحريضية على جدران عدد من المنازل والمساجد وإحراق آليات زراعية وإرهاب المواطنين عن إلقاء الحجارة ليلاً على نوافذ المنازل، بل حتى القبور لم تسلم من اعتداءاتهم عبر  تكسير شواهد عدد من القبور.

وتعتبر عقيدة التطرف  أيدلوجية قتل ما هو عربي هي المعيار الأساسي الذي يستند فيه تلك العصابة في تنفيذ اعتداءاتهم  المتواصلة، و على الرغم من ادعاء شرطة الاحتلال بأنها أوقفت قسم منهم على ذمت  التحقيق الا انه على ارض الواقع و ما هو ملموس فحجم الاعتداءات في ازدياد متواصل.

 تعريف بقرية مردا  [1]:

تقع قرية مردا على بعد 5كم من الجهة الشمالية الشرقية من مدينة سلفيت، ويحدها من الشمال قرية جماعين، ومن الغرب قرية كفل حارس، ومن الشرق قرية ياسوف، ومن الجنوب تقع على أراضيها مستعمرة “ارائيل”. ويبلغ عدد سكانها 2568 نسمة حتى عام 2014م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 8816  دونماً منها 350 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. كما نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 2537 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرة “ارائيل ” والتي تأسست عام 1978 م ويقطنها 16053  مستعمراً. ونهبت الطرق الالتفافية رقم 505 أكثر من  (261) دونماً . هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (B و C) حيث تشكل مناطق B (17%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة (83%) ونوضح هنا المساحات بالدونم:

  • مناطق مصنفة B (1458) دونم.
  • مناطق مصنفة C (7358) دونم.

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Settlers Attacks