طرد عائلة من أرضها خلال قطفها لثمار الزيتون والاعتداء على أبنائها في قرية بزارية  / محافظة نابلس

طرد عائلة من أرضها خلال قطفها لثمار الزيتون والاعتداء على أبنائها في قرية بزارية  / محافظة نابلس

 

  •  الانتهاك: الاعتداء على شاب بالضرب وإصابته في يده ووجهه.
  • الموقع: قرية بزارية – محافظة نابلس.
  • تاريخ الانتهاك: 17/10/ 2018م.
  • الجهة المعتدية: عصابات المستعمرين من مستعمرة "حومش" المخلاة.
  • الجهة المتضررة: الشاب محمود سعيد محمود حسين.
  • تفاصيل الانتهاك:

على الرغم من ادعاء الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء مستعمرة " حومش" الجاثمة على أراض قرية برقة من  جانب واحد، إلا انه على ارض الواقع ما تزال تلك المنطقة حكراً على المستعمرين الذين لا يتوانوا في ملاحقة المزارعين الفلسطينيين وشن اعتداءات متواصلة على المنطقة، حيث هاجم اليوم الأربعاء حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر الموافق 17/10/2018 عشرات المستعمرين القادمين من "حومش" المخلاة قدّر عددهم بـ 30 مستعمر الشاب محمود سعيد محمود حسين ( 22 عاماً) من قرية بزارية  القريبة من قرية برقة وأيضاً قريبة من مستعمرة "حومش" المخلاة  وهو يقطف الزيتون مع عائلته في موقع الحوض ضمن أراضي برقة  وأصابوه بوجهه ويده.

وأفاد والد – المعتدى عليه –  المواطن سعيد محمود حسين لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

 (( تفاجئنا بأعداد كبيرة من المستعمرين تهاجمنا ونحن نقطف ثمار الزيتون في منطقة الحوض التابعة لأراضي برقة واعتدوا على ابني محمود فأصابوه بكدمات في جبهته ورضوض في يده اليمنى بواسطة عصا وقذف حجر في حين استطاع أخيه مناع ( 20 عاماً) من الخلاص منهم وغادرنا موقع الزيتون بصعوبة بالغة، حيث تم نقل محمود لمستشفى رفيديا في مدينة نابلس ( 17كم عن برقة) وتم تقديم العلاج له بعد إصابته في وجهه ويده اليمنى)).

وقال والد المصاب المواطن سعيد محمود حسين أن المستعمرين استولوا على الحمارة ومفارش الزيتون وسلم وقال أيضاً أن جميع المستعمرين كانوا مسلحين.

جدير بالذكر بأن المستعمرين المتطرفين والمنشرين على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية في كل عام ينغصون موسم قطف الزيتون باعتداءاتهم، حيث أنهم يصعّدون في هذا الموسم من اعتداءاتهم على شجر الزيتون إما بالقلع أو الحرق و/أو التجريف كذلك منع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم وسرق ثمار الزيتون والاعتداء على العائلات الفلسطينية التي تقطف من حقولها الثمار ويسرقون ما تم قطفه، كل هذه الاعتداءات هدفها ثني المزارع الفلسطيني عن أرضه وحرمانه منها لتبقى مخزوناً استعمارياً يستخدمه المستعمرون متى شاءوا، ويبقى المزارع الفلسطيني في حالة صراع دائم لبقائه في أرضه التي ورثها أباً عن جد.

نبذة عن مستعمرة "حومش":

أقيمت في عام 1980 على حدود محافظتي نابلس وجنين وعلى حساب أراضي قرية برقة الواقعة إلى الشمال من مدينة نابلس على مقربة من قرى سيلة الظهر جنوب جنين، بزارية  غرب نابلس، بيت أمرين  شرق نابلس. وقد استولت المستعمرة على حوض رقم 6 المسمى ‘حوض الظهور’ ويشمل قطع أراضي من 1- 22 على التوالي والتي تعود لأهالي قرية برقة. وحتى عام 2005 بلغت مساحة الأراضي المستولى عليها للمستعمرة من القرى المذكورة أعلاه حوالي 781 دونما من بينها 157 دونما منطقة بناء. 

في آب 2005 أخلت الحكومة الإسرائيلية المستعمرة إلى جانب ثلاث أخرى هي "صانور وكاديم وغانيم" وجميعها في محافظة جنين ضمن خطة أحادية الجانب.  ولم تسلم سلطات الاحتلال هذه المستعمرات الأربع  للسلطة الفلسطينية بل أبقتها تحت سيطرتها الأمنية المطلقة.

 قرية بزارية :

وهي قرية فلسطينية تبعد عن نابلس حوالي 17 كم إلى الشمال الغربي ويبلغ عدد سكانها 2794 نسمة حتى نهاية عام 2017م، وهي قرية صغيرة بعض الشيء كما أن شوارعها تم تعبيدها وهي مربوطة بخط مواصلات يربط محافظات وقرى نابلس وجنين مع طولكرم.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

Categories: Settlers Attacks