هدم  بركسات زراعية وسكنية في منطقة الجفتلك / محافظة أريحا

هدم  بركسات زراعية وسكنية في منطقة الجفتلك / محافظة أريحا

 

  • الانتهاك: هدم بركسات زراعية وسكنية.
  • الموقع: منطقة الجفتلك في الأغوار الوسطى.
  • تاريخ الانتهاك: 11/10/2018م.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: خمس أسر من عائلتي الكعابنة وسويلم.
  • تفاصيل الانتهاك:

اقتحمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة جرافتين عسكريتين صباح يوم الخميس الموافق 11 تشرين الأول الحالي  منطقة الجفتلك شمال مدينة أريحا، حيث شرع جيش الاحتلال بتنفيذ أعمال هدم تركزت بالأساس في وسط منطقة الجفتلك ضمن المنطقة المعروفة باسم "المصفح"، حيث هدم تلك الآليات بركسين  زراعيين  وبركس سكني بالإضافة إلى تدمير غرفة معدنية متنقلة تبرعت بها مؤسسة اكتد بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وتعود ملكية  تلك المنشآت لثلاث عائلات فلسطينية من عائلة الكعابنة. والى الشرق من قرية الجفتلك حيث المنطقة المعروفة باسم " المخروق" المحاذية للطريق الالتفافي رقم 90، حيث نفذ الاحتلال هناك أعمال هدم طالت خيمتين وحظيرة للأغنام تعود إلى عائلة أبو سويلم المقيمة في نفس المنطقة، حيث يدعي الاحتلال أن تلك المنشآت لا تحمل أوراق ترخيص من ما تعرف الإدارة المدنية الإسرائيلية. فيما يلي أسماء أصحاب المنشآت المهدومة ومعلومات عنها:

المواطن المتضرر

عدد أفراد العائلة

الأطفال دون 18عام

عدد المنشآت المهدومة

عدد رؤوس الأغنام

طبيعة المنشأة

ملاحظات

الصور

عودة ناجح عودة الكعابنة

3

1

2

0

– بركس سكني 45م2

– غرفة معدنية متنقلة 16م2

-الغرفة المعدنية تبرع مؤسسة اكتد

هدم له  للمرة الثانية خلال عامين

1+2+3

ناجح عودة الكعابنة

9

7

1

180

– بركس زراعي من الصفيح 300م2 لتربية الأغنام

هدم له للمرة الثانية خلال عامين

6+5

ليث محمد احمد الكعابنة

6

3

1

34

– بركس زراعي من الطوب وسقف زينكو 20م2

هدم له للمرة الثانية خلال عامين

7

محمد خليل أبو سويلم

9

4

2

 

25

– خيمة زراعية 12م2

– حظيرة أغنام 12م2

 

8+9

خليل مصطفى أبو سويلم

4

0

1

30

– خيمة زراعية 12م2

 

10

المجموع

31

15

7

269

 

 

 

 

المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، تشرين أول 2018م.

 

من جهته أكد عودة ناجح الكعابنة وهو احد المتضررين لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: ((خلال شهر أيار من عام 2017م  نفذ الاحتلال أعمال هدم طالت بركساتي الزراعية والسكنية  في نفس الموقع، حينها شرعت بإجراءات الترخيص والتي اصطدمت بتعقيدات الاحتلال الإسرائيلي وشروطه التعجيزية، وقمت بنقل موقع المنشآت إلى مناطق قريبة من محيط العائلة، وفي شهر تموز من العام الحالي تلقيت إخطاراً بوقف البناء  في الموقع الجديد وعلى الرغم من تكليف احد الجهات القانونية بالأمر إلا أنني تفاجئت صبيحة الخميس عند حوالي الساعة الخامسة والنصف بقدوم جرافتين تابعتين للاحتلال لتنفيذ هدم لبركسي الزراعي وبركس ابني ناجح دون إخطار نهائي يفيد بالهدم)).

قرية الجفتلك في سطور[1]:

  تقع قرية الجفتلك  على بعد 35كم من الجهة الشمالية من مدينة أريحا، ويحدها من الشمال الغربي فروش بيت  دجن ومن الغرب مقام عليها بل وتحاصرها مستعمرة  "مسواة".  يبلغ عدد سكانها (3100) نسمة حتى عام 2017م، وتبلغ مساحتها الإجمالية 185031 دونم منها 1110 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 12040 دونم وفيما يلي التوضيح:

  1. نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي قرية الجفتلك مساحة 3207 دونم وذلك لصالح المستعمرات .
  2. الطرق الالتفافية (3328) دونم، وذلك لصالح الطرق التي تحمل أرقام 90، 505، 508.
  3. كما نهبت معسكرات الجيش الإسرائيلي 5505 دونم.

   هدم المساكن والمنشآت مخالف للقوانين الدولية:

يعتبر هدم الممتلكات الفلسطينية مخالف لكافة القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية أبرزها:

مادة (17) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان – 1948م:

  • لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.
  • لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.

مادة (23) من اتفاقية لاهاي للعام – 1907م:

  • لا يجوز تدمير ممتلكات العدو أو حجزها، إلا إذا كانت ضرورات الحرب تقتضي حتما هذا التدمير أو الحجز.

مادة (53) من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1948م:

  • يحظر على دولة الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات، أو بالدولة أو السلطات العامة، أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية، إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير.

العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية 1966م ( جـ – 21) من قرار 2200 – الجمعية العامة للأمم المتحدة:

  • (( تقر الدول الأطراف في هذا العهد بحق كل شخص في مستوى معيشي كاف له ولأسرته، يوفر ما يفي حاجتهم من الغذاء والكساء والمأوى، وبحقه في تحسين متواصل لظروفه المعيشية، وتتعهد الدول الأطراف باتخاذ التدابير اللازمة لإنقاذ هذا الحق))، معترفة بهذا الصدد بالأهمية الأساسية للتعاون الدولي القائم على الارتضاء الحر)) – "المادة 11 -1 ".

 

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

 

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Demolition