مصادرة غرفة متنقلة في خربة الحمصة بحجة عدم الترخيص

مصادرة غرفة متنقلة في خربة الحمصة بحجة عدم الترخيص

 

  • الانتهاك: مصادرة غرفة متنقلة بحجة عدم الترخيص.
  • الموقع: منطقة حمصة التحتا جنوب شرق محافظة طوباس.
  • تاريخ الانتهاك: 04/09/2018م.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: المواطن محمود هايل محمود بشارات.
  • تفاصيل الانتهاك:

على مسافة لا تتعدى 300م إلى الشرق من ما يعرف بحاجز "الحمرا" العسكري، حيث تجمع خربة حمصة التحتا والذي  يقطنه 9 من العائلات الفلسطينية التي يعود جذورها إلى بلدة طمون شرق مدينة طوباس، حيث كانوا ومازالوا محط استهداف ما تعرف لجنة التنظيم والبناء التابعة للاحتلال الإسرائيلي، مع الإشارة إلى أن تصنيف المنطقة كمناطق C من اتفاق أوسلو فتح الباب على مصراعيه نحو تهويد المنطقة و فرض قوانين صارمة وظالمة تهدف بالأساس إلى تهجيرهم من المنطقة بالكامل. يذكر انه وبحسب آخر المستجدات، هو قيام قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلي صباح الثلاثاء الموافق الرابع من أيلول 2018م باقتحام تجمع خربة حمصة التحتا، حيث أقدم الاحتلال خلال العملية على مصادرة غرفة معدنية متنقلة بمساحة 12م2 قد تبرعت بها مؤسسة " اكتد" الفرنسية  في عام 2015م  لصالح عائلة  المواطن محمود هايل محمود بشارات (38عاما)  كمأوى للعائلة التي شردها الاحتلال بفعل هدم مساكنهم وحظائرهم الزراعية، وتتكون العائلة من 5 أفراد من بينهم 3 أطفال.

الصور 1-2: تجمع عائلة هايل بشارات في حمصه التحتا
 


مرفق محضر ضبط لمصادرة الغرفة

 

 يذكر ان عائلة محمود هايل بشارات تعرضت على مدار سنوات طويلة الى حملة منظمة من هدم وتشريد على يد الاحتلال، حيث افاد المواطن المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول: ((  أقيم في منطقة حمصة التحتا منذ ولادتي وحتى تاريخ اليوم، هنا ولدت وهنا تزوجت وأنجبت أبنائي الثلاثة وهنا – بعد إرادة الله- سوف أموت هنا،  ورغم صعوبة الحياة التي نمر بها في ظل حرماننا من إنشاء بنية تحتية أو حتى بناء مساكن لنا، فقد هدم الاحتلال مساكننا وحظائرنا  في العام 1996م، و المشهد تكرر في العام 2006م وفي العام 2015 هدم الاحتلال مسكننا وفي أيلول من العام 2015م تبرعت لنا مؤسسة اكتد بغرفة معدنية متنقلة بهدف إيواء عائلتي بعد أن  هدم الاحتلال خيامنا ومساكننا، حيث اضطررت إلى نقلها من مكانها إلى مكان آخر، واليوم اتفاجىء بقيام الاحتلال بمصادرتها و نقلها إلى معسكر قريب دون أي إنذار سابق ودون السماح لنا بإزالة ما يمكن إزالته من أمتعه داخل تلك الغرفة، لتترك عائلتنا مجددا في العراء)).

 هذا ووثق مركز أبحاث الأراضي من خلال البحث الميداني ما تعرض له  المواطن محمود هايل بشارات من اعتداءات على حقه في السكن:

 يذكر أن حمصة التحتا يعتبر امتدادا طبيعيا للأغوار الشمالية، حيث ان غالبية القاطنين به هم من بلدة طمون من عائلتي بشارات وعودة، وتعتبر الزراعة وتربية المواشي هي حرفتهم الأساسية، بينما تعتبر الخيام والبركسات مأوى لهم لحمايتهم من حر الصيف وبرد الشتاء، ويعتبر التجمع من التجمعات غير المعترف بها من قبل الاحتلال ويحاول الاحتلال تهجيرهم من المنطقة بأي وسيلة من الوسائل العنصرية.

   

   

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Confiscation