الشروع بتوسعة البؤرة الاستعمارية زيت رعنان  الى الشرق من قرية بيتللو

الشروع بتوسعة البؤرة الاستعمارية زيت رعنان  الى الشرق من قرية بيتللو

 

  • الانتهاك: توسعة البؤرة الاستعمارية " زيت رعنان".
  • الموقع:  أراضي قرية بيتللو شمال مدينة رام الله.
  • تاريخ الانتهاك: الاول من تموز 2018م.
  • الجهة المعتديه: مجلس المستعمرات الاسرائيلية .
  • الجهة المتضرره: المزارعون في القرية.

                                                                   

تفاصيل الانتهاك:

يعتبر التوسع الاستعماري و إنشاء البؤر الاستعمارية العشوائية من المعضلات الأساسية التي تواجه المجتمع الفلسطيني في ظل سيطرة الاحتلال على مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية تفوق 70% من مساحة الضفة الغربية.يذكر ان البؤرة الاستعمارية " زيت رعنان"  المقامة على أراضي قرية بيتللو المصادرة من الجهة الشرقية تعتبر من البؤر الاستعمارية التي تعكس واقعا مريرا.و بحسب اخر المستجدات على الأرض، فان الاحتلال قد شرع ببناء ما يزيد على   17 وحدة سكنية  استيطانية ثابنة تتركز جلها الى الجنوب الغربي من تلك البؤرة الاسرائيلية، حيث تم تسوية 25 دونما هناك حسب التقديرات الميدانية.

 بالاضافة الى ذلك فمن الملاحظ قيام الاحتلال من خلال لجنة التنظيم الإقليمية بالعمل على شق طريق استعماري هناك، بحيث يلتف حول تلك البؤرة و يتقاطع مع الطريق الالتفافي المؤدي إليها، و على مايبدو فان هناك مخطط إسرائيلي لتوسعة نفوذ تلك البؤرة لتصبح ضعف ما عليه الآن حاليا،علما – و كما هو معروف- فان بداية كل نشاط استعماري توسعي يبدأ بشق طرق استعمارية و تنفيذ بنية تحتية مجهزة عليها.

 

الصور 1 + 2: البؤرة زيت رعنان و التوسع بها

 

و يعود تاريخ تلك البؤرة الى العام 2002م ، حيث افاد الناشط الحقوقي إحسان بركات من قرية بيتللو لباحث مركز ابحاث الأراضي بالقول:" في عام 2002م أقدم جيش الاحتلال على وضع برج مراقبة عسكري على  سفح تله تقع ضمن الحوض رقم 7  الى الشرق قرية بيتللو، حيث ما لبث و ان قام الاحتلال بتحويل كافة الأراضي في المنطقة الى اراض مغلقة عسكريا، و في العام 2004م بدا النشاط الاستعماري هناك عبر وضع خيمة للمستعمرين تبعه غرفة متنقلة و بعد ذلك تحول المشهد ليصبح هناك مجموعة من الغرف المتنقلة يحرسها جيش الاحتلال، و في مطلع العام الحالي بدا النشاط الاستعماري في تلك البؤرة يأخذ منحى اخر، عبر الشروع بانشاء وحدات سكنية جاهزة مع تطوير البنية التحتية في مؤشر الى شرعنه البؤرة الاستعمارية هناك.يذكر  ان وجود تلك البؤرة في ذلك الموقع يساهم في تفتيت الترابط ما بين الريف الشمالي من مدينة رام الله، خاصة قرى جيبيا و راس كركر عن قرية بيتللو و قرية دير عمار، و يساهم في تهويد مساحات شاسعة من الأراضي هناك .

 

قرية  بيتللو في سطور:

تقع قرية بيتللو إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله تحديدا على بعد19كم عن المدينة،  تعد بيتللو اكبر قرى شمال غرب رام الله في مساحة الأرض والتي يحدها من الشرق بيزريت والمزرعة،  و من الغرب  الخط الأخضر ،  ومن الشمال النبي صالح ،  ومن الجنوب الرأس كركر والجانية .. واكبر قرية في منطقة رام الله تحتوي على ينابيع المياه. قرية بيتللو  يقطن بها ما يقارب آل 4500 نسمة، تعد القرية قرية شبابية لان نسبة الشباب فيها عالية جدا،  حيث يوجد بها عدة عائلات وهي : البزار، زيادة، بدر، درويش، خطيب . تشتهر القرية في زراعة الزيتون، وأيضاً اللوزيات و التين و الحمضيات،  يوجد في قرية بيتللو أكثر من 2000 دونماً ارض صالحة  للزراعة.و  تبلغ مساحة القرية الإجمالية قرابة 13419 دونم ، منها 5825اراضي مروية، وهناك 2500دونم ارضي زيتون.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

     

   

Categories: Settlement Expansion