الاحتلال يقيم نقطة عسكرية في موقع جبل صبيح جنوب بلدة بيتا محافظة نابلس

الاحتلال يقيم نقطة عسكرية في موقع جبل صبيح جنوب بلدة بيتا  محافظة نابلس

 

  • الانتهاك: إقامة موقع عسكري.
  • الموقع: بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس.
  • تاريخ الانتهاك: 10/06/2018
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • مساحة الأرض : 4.5 دونم
  • الجهة المتضررة: عائلات فلسطينية.

 

 

تفاصيل الانتهاك:

نصبت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الأحد الموافق 10/06/ 2018م، كرفانين صغيرين متنقلين على أراضي تابعة لمواطنين في موقع جبل صبيح جنوب بلدة بيتا والمحاذي لشارع عابر السامرة الالتفافي، وكان جيش الاحتلال قد قام بتسوية جزء من الموقع بواسطة جرافة يوم الثلاثاء الموافق 05/ 06/ 2018 تمهيداً لوضع الكرفانات وتعود هذه الأراضي لمواطنين من بلدة بيتا وهم مسعود صالح عبد الله فرحات وجمال احمد عبد الله أبو عياش وخضر عبد الرحمن خضير.وأفاد رئيس بلدية بيتا السيد فؤاد معالي لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:  (( أن قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي حضرت صباح اليوم الأحد الموافق 10/6/2018 إلى موقع جبل صبيح  ونصبت كرفانين صغيرين يعتقد أنهما وحدات مرحاض خارجية "حمامات" وتمركزت فيه وأصبح الموقع بمثابة نقطة عسكرية ثابتة)).

وقال رئيس بلدية بيتا أيضاً: انه أجرى اتصالاً هاتفياً مع الارتباط الفلسطيني، فتلقى ردا بأن هذه عبارة عن نقطة عسكرية مؤقتة خاصة بجيش الاحتلال، وأكد الارتباط لرئيس البلدية أن هذه نقطة عسكرية مؤقتة لمدة أسبوعين والغرض منها حسب قول الجيش الإسرائيلي للارتباط الفلسطيني تهدف للإشراف على إزالة كرفانات أقيمت في  (مستعمرة تفوح ) القريبة من الموقع من جهة الغرب ( 2كم) أقامها المستعمرين بدون ترخيص حسب ادعاء الجيش.

وأضاف معالي أيضاً:

 انه متخوف من إعادة تمركز الجيش في موقع جبل صبيح بعد ا ن أخلاه منذ عدة سنوات .. وقال أن تخوفه نابع من تزامن الحدث مع قرب انتهاء مهلة أل 60 يوماً للأمر العسكري الخاص بهدم منشآت ومنازل الفلسطينيين في المنطقة المسماة ( ج ) والتي تصادف يوم 16/6/2018 ويتخوف أن تكون نقطة انطلاق للجيش لهدم منازل ومنشآت في القرى المجاورة للنقطة العسكرية .

ويعود تاريخ الاعتداء على هذه الأراضي منذ عام 1984، حين قام جيش الاحتلال الاسرائيلي بتجريف الموقع وأقام نقطة عسكرية لمراقبة شارع عابر السامرة والذي يبدأ من  بلدة كفر قاسم في الداخل الفلسطيني مرورا بعشرات القرى بمحافظات سلفيت ونابلس ليصل الى الأغوار لربط المستعمرات التي أقامها الاحتلال في الأغوار بدولة الاحتلال  وأدى ذلك في  حينها إلى مضايقة المزارعين أثناء خدمة أراضيهم وأحياناً كانوا يمنعون المزارعين من دخول أراضيهم وبقي هذا الوضع حتى عام 1995 حيث أزال الجيش الإسرائيلي النقطة العسكرية لكنه أبقى على الأرض مسيجة لكن أصحاب الأراضي أزالوا السياج.

ويضيف المزارع مسعود فرحات أحد المتضررين لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

(( أن الوضع بقي على ما هو عليه حتى عام 2010 حين نصب مستعمرون 3 كرفانات على نفس الأرض، حيث أن الأرض تمت تسويتها سابقاً من قبل الجيش الإسرائيلي  لكن الجيش أزالها في اليوم التالي وفي بداية عام 2016 عاد مستعمرون ونصبوا 4 كرفانات وتم إزالتها أيضاً قبل مضي 24 ساعة من قبل الجيش الإسرائيلي .. لكن المستعمرون عادوا مرة ثالثة يوم 11/02/2018 ونصبوا 4 كرفانات،  وفي صبيحة يوم الثلائاء الموافق 20/02/2018 أزال الجيش الإسرائيلي البؤرة الاستعمارية)).

 لمحة عن بلدة بيتا :

 تقع بلدة بيتا إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس وتبعد 13 كم عن مدينة نابلس ويبلغ عدد سكانها حوالي (12.000 نسمة وتعتبر عاصمة لمجموعة مشار يق البيتاوي والتي تضم إحدى وثلاثين قرية وتمتد أراضيها على الرقعة الجغرافية الواقعة بين قريتي حوارة وقوزة غربا وقرية عقربا شرقا و من قريتي عورتا واودلة شمالا إلى قرى يتما وقبلان واوصرين جنوبا . وتتشكل أراضي بيتا في معظمها من مرتفعات جبلية يتخللها عدد من الأودية التي تتجه في مجراها من الشرق إلى الغرب وأهم جبالها جبل العرمة والذي يبلغ ارتفاعه عن سطح البحر 783 م . ولا يوجد على أراضي بيتا مستعمرات ويعود ذلك لمحافظة الأهالي على أراضيهم وزراعتها وزيارتها باستمرار.

 

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

Categories: Checkpoints