إخطار بوقف العمل في مشروع الخلايا الشمسية المقامة على بئر بردله

إخطار بوقف العمل في مشروع الخلايا الشمسية المقامة على بئر بردله

 

  • الانتهاك: إخطار  بوقف العمل في مشروع الخلايا الشمسية في بئر بردله.
  • الموقع: سهل قاعون شمال الأغوار الشمالية.
  • تاريخ الانتهاك: 12 حزيران 2018م..
  • الجهة المعتديه: ما تسمى لجنة البناء و التنظيم التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية.
  • الجهة المتضرره: مزارعو قرية بردلة.

 

تفاصيل الانتهاك:

في انتهاك جديد من قبل الاحتلال الاسرائيلي في منطقة سهل قاعون شمال قرية بردله الفلسطينية، اقتحمت قوات الاحتلال برفقة ما تسمى دائرة التنظيم الإسرائيلية ، في 12 من حزيران 2018م، منطقة سهل قاعون، و  وضعت  اخطارا  عسكريا بالقرب من بئر " خورشيد مبسلط"  الارتوازي هناك،  و  يتضمن هذا  الاخطار العسكري الذي يحمل الرقم " 050459"   قرارا  بإيقاف العمل في مشروع الخلايا الشمسية المقام حديثا بالقرب من البئر، و الذي يزود البئر بالطاقة الكهربائية بتمويل من المنظمة الايطالية " GVC  " .و بحسب ما ورد في الاخطار العسكري فقد تم تحديد الخامس من تموز المقبل موعدا للنظر في قانونية الخلايا الشمسية المخطرة، حيث يتزامن الموعد مع موعد جلسة البناء و التنظيم في ما تعرف محكمة بيت ايل .و حول تفاصيل ما جرى افاد ضرار صوافطه سكرتير مجلس قروي بردله لباحث مركز ابحاث الأراضي بالقول:" بئر خورشيد مبسلط  يعتبر من الآبار الارتوازية  التي باتت شحيحة في منطقة بردله و منطقة سهل قاعون هناك، حيث يستخدم هذا البئر في تامين المياه لما يزيد عن 180دونما من الأراضي المروية التي تم زراعتها حديثا بالخضار، و جاء مشروع الخلايا الشمسية بتكلفة 17الف دولار بهدف المساهمة في توليد الكهرباء للمضخات المائية التي تقوم بدورها بضخ المياه  من البئر باتجاه شبكات الري المنتشرة في الأراضي الزراعية هناك".

 

الصور 1-2:  بئر خورشيد مبسلط

 

الصورة 3:  الزراعة في سهل قاعون

 

 

الصورة 4: إخطار وقف العمل الذي أصدره الاحتلال

 

و أضاف صوافطه القول:" الأراضي الزراعية التي تعتمد على هذا البئر هي بالاساس من ضمن الأراضي التي تم الأراضي الزراعية التي تم استعادتها في عام 2013م بقرار من المحكمة العليا الاسرائيلية  في منطقة سهل قاعون، حيث يستفيد منها ما لايقل عن تسع عائلات فلسطينية من القرية في تامين مصدر دخلهم، حيث ان المعضلة الأساسية التي تعتبر بمثابة العصي في دولاب التنمية الزراعية هناك هو انحصار كمية المياه هناك  بسبب حفر أبار ارتوازية إسرائيلية هناك، مما ساهم في عدم قدرة المزارعين على التوسع في الزراعات المروية و الخضار هناك".يشار الى ان الاحتلال الاسرائيلي ما زال يضع العراقل في استغلال 1250دونما هي التي تم استعادتها من الاحتلال  عام 2013م و الذي بدوره قد  كان قد وهبها لكيبوتس ميراف المقام هناك سابقا..

 

 و منذ عام 2013م و حتى تاريخ اليوم  قام  الاحتلال بإيقاف عدد من المشاريع الإستراتيجية هناك من ضمنها شق طرق زراعية و تأهيل قطع اراض زراعية  هناك و عرقلة حفر أبار مائية بتمويل عدد من المنظمات الزراعية المحلية و الدولية…

و الغاية الأساسية هي إفشال المشاريع الزراعية بهدف إجبار المزارعين الى هجران الأراضي الزراعية و من ثم الاستيلاء عليها مجددا تحت ما يسمى بأراض الدولة أو ما يعرف بالمناطق المغلقة عسكريا…

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

   

     

Categories: Military Orders