جيش الاحتلال الاسرائيلي ينصب بوابة حديدية جديدة شمال مدينة سلفيت

جيش الاحتلال الاسرائيلي ينصب بوابة حديدية جديدة شمال مدينة سلفيت

 

  • الانتهاك: نصب بوابة حديدية على مدخل طريق زراعي شمال سلفيت.
  • الموقع: مدينة سلفيت..
  • تاريخ الانتهاك: 21 حزيران 2018م.
  • الجهة المعتديه: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضرره: المزارعون في مدينة سلفيت.

 

تفاصيل الانتهاك:

يواصل الاحتلال الاسرائيلي سياسة التضييق على المزارعين و فرض أجندته على ارض الواقع، ففي تعدي جديد من قبل الاحتلال على الارض الفلسطينية، قامت قوة من جيش الاحتلال ظهيرة الخميس 21 حزيران 2018م بنصب بوابة حديدية و إغلاقها على مدخل طريق زراعي حيوي يقع شمال المدينة، مما ينذر ذلك بحدوث مشكلة كبيرة تتمثل في عدم قدرة العشرات من المزارعين من خدمة اراضيهم الزراعية هناك.و بحسب إفادة خالد معالي الناشط الحقوقي  في محافظة سلفيت لباحث مركز ابحاث الأراضي:" تعتبر طريق " السرب" التي أقدم جيش الاحتلال على إغلاقها عبر بوابة حديدية من الطرق الزراعية الحيوية و الهامة بالنسبة لشريحة واسعة من المزارعين في سلفيت، فهو يخدم ما لايقل عن 200دونم مزروعة في معظمها بالزيتون المعمر، و قد اعتاد المزارعون هناك بشكل يومي على التوجه هناك بشكل دوري، هذا بالاضافة الى ان الطريق تعتبر منفذ الى بئر حارس الجوفي و الذي يسلكه المزارعون من قرية حارس أيضا باتجاه البئر، و بإغلاق الطريق أصبح من الصعب الوصول إلى هناك إلا مشيا على الأقدام فقط، و هذا مكلف و مجهد للمزارعين".

 

 

 من جهة اخرى أشار جمال حماد مسؤول ملف الاستيطان في محافظة سلفيت بالقول:" هناك مخطط إسرائيلي كبير يحاك  بحق المزارعين في المحافظة على وجه التحديد ، من اجل تفريغ ما يمكن تفريغه من الأراضي الزراعية هناك و من اجل خلق واقع يصعب التعامل معه، فخلال السنوات الخمس الماضية على سبيل المثال لا للحصر عمد الاحتلال الى شق المزيد من الطرق الالتفافية في محيط المحافظة بالاضافة الى التعمد في طمس معالم عدد من المواقع الأثرية كما يجري الآن في منطقة دير سمعان الأثرية مما ألقى ذلك بظلاله بشكل سلبي على حياة المزارعين هناك".

 و مما لاشك فيه، ان إقامة مثل تلك البوابات المعدنية و إغلاقها  يفتح ذلك الأبواب على مصرعيها نحو خلق الذرائع في التنكيل بالمزارعين و فرض قيود شديدة تحول دون وصولهم الى اراضيهم الزراعية تحت أسباب يصفها الاحتلال – كالعادة – بالامنيه..

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Separation Plans