• الانتهاك: إخطارات بوقف البناء.
• الموقع:  تجمع عرب الزايد – النويعمة / محافظة أريحا.
• تاريخ الانتهاك: السابع من حزيران 2018م..
• الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية.
• الجهة المتضررة: أربعة عائلات تقطن التجمع البدوي.

 

• تفاصيل الانتهاك:

اقتحمت قوات جيش الاحتلال صباح الخميس السابع من حزيران 2018م برفقة ما يسمى ضابط التنظيم والبناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية تجمع عرب الزايد في منطقة النويعمة شمال غرب مدينة أريحا، حيث داهم جنود الاحتلال أربعة مساكن في التجمع منها اثنان قيد الإنشاء من الباطون والطوب، بالإضافة إلى آخرين من الصفيح والزينكو، حيث تم تسليم ساكنيها إخطارات عسكرية تتضمن قرار بوقف البناء بحجة عدم الترخيص.وبحسب ما ورد في تلك الإخطارات العسكرية، فقد حدد الاحتلال العشرين من شهر حزيران الحالي موعداً للنظر في قانونية تلك المنشآت، حيث يتزامن ذلك الموعد مع موعد جلسة البناء والتنظيم في ما تعرف محكمة "بيت ايل".

 

• الجدول التالي يبين تفاصيل حول المساكن المخطرة بوقف البناء بحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك:

المواطن المتضرر	عدد أفراد العائلة	عدد الأطفال دون 18عام	المساحة م2	تكلفة المنشأة المخطرة بالشيكل	رقم الإخطار العسكري	طبيعة المنشأة المخطرة	صورة رقم
محمود حسين الزايد	2	0	80	45,000	050167	منزل قيد الإنشاء من الطوب والباطون	1
علي محمد حسين الزايد	2	0	90	45,000	050168	منزل قيد الإنشاء من الطوب والباطون	2
زايد عطا أبو خربيش	5	3	45	10,000	050169	بركس زينكو مسكون	3
عدنان عطا ابو خربيش	3	1	90	10,000	050170	بركس سكن من الزينكو	4
المجموع	12	4	305	110,000

 

من جهته أشار احد المتضررين وهو محمود حسين الزايد (21 عاماً) لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:" إن البناء المخطر كان معد ليكون بيت الزوجية، وهو قيد الإنشاء، الآن و كان من المفترض ان يكون جاهز للسكن في مطلع شهر آب المقبل"… وأضاف محمود الزايد بالقول:" بأن الاحتلال يحاول التضييق على السكان في كافة مجالات الحياة، فالتجمع يفتقر للخدمات الأساسية من كهرباء وماء، ورغم ذلك يقوم جيش الاحتلال باقتحام التجمع بين الفينة والأخرى لإرهاب السكان وثنيهم عن إنشاء بناء جديد أو تعديل حالة القائم منها".من جهته أكد الشيخ عبد الرحيم الزايد لباحث مركز أبحاث الأراضي :" بأن المتضررين ينوون التوجه إلى مركز القدس للمرافعات القانونية بهدف استكمال إجراءات الترخيص، على الرغم بان الاحتلال – كالعادة- يحاول تعطيل إجراءات الترخيص تحت ذرائع مختلفة وغير واضحة".

 

 

 

 

 

  عرب أبو زايد:

يقع تجمع عرب الزايد البدوي حوالي 1 كيلومتر إلى الشمال الغربي من قرية الديوك الفوقا, شمال مدينة أريحا. ويبلغ التعداد السكاني فيه حوالي 350 فرداً (مختار منطقة عرب الزايد, 2013).  و يقع تجمع عرب الزايد البدوي في المناطق المصنفة 'بمناطق ج' والتي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة – حسب اتفاق اوسلو-, حيث يتعين على الفلسطينيين القاطنين في تلك المناطق ويرغبون بالبناء والتوسيع التقدم للحصول على تراخيص بناء من الإدارة المدنية الإسرائيلية للسماح لهم بالبناء، ذلك البناء المستحيل طالما الاحتلال هو المسؤول عن إعطاء التراخيص فهو يضع إجراءات تعجيزية معقدة تحول دون الحصول على التراخيص لإعطاء مبرر لهدمها وترك العنان للمستعمرين البناء والتوسع.

صورة 5: تجمع عرب الزايد المهدد

 

     وإلى الشمال الغربي من منطقة عرب الزايد وعلى بعد 1 كيلومتر منها, تتواجد قاعدة عسكرية إسرائيلية وتحتل ما مساحته 670 دونماً من أراضي قرية النويعمة الفلسطينية. والجدير بالذكر أن القاعدة العسكرية الإسرائيلية قد ساهمت كثيراً في الحد من تطور وتوسع هذا التجمع البدوي من الناحية العمرانية, كما يفتقر هذا التجمع إلى العديد من الخدمات والاحتياجات الرئيسية كإمدادات المياه والمجاري وخطوط الهواتف والكهرباء.

     ويعود أصول عرب أبو زايد إلى الأراضي المحتلة عام 1948م تحديداً منطقة بئر السبع، حيث هجّروا بالقوة من هناك باتجاه الضفة الغربية، وهناك توزعوا على أكثر من تجمع بدوي ليعيشوا نكبة جديدة جراء عمليات الاستهداف اليومي والتي يعانون منه.

 

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس