مستعمرون يحرقون محصولاً زراعياً في قرية خلة الضبع شرق يطا محافظة الخليل

مستعمرون يحرقون محصولاً زراعياً في قرية خلة الضبع شرق يطا  محافظة الخليل

 

  • الانتهاك: إحراق محصول زراعي.
  • تاريخ الانتهاك: 3/5/2018م.
  • الموقع: خلة الضبع- يطا / محافظة الخليل.
  • الجهة المعتدية: المستعمرون.
  • الجهة المتضررة: المواطن علي دبابسة

 

التفاصيل:

أحرق مستعمرون، بتاريخ 3/5/2018م، محصولاً زراعياً يملكه المواطن علي محمد جابر دبابسة في قرية خلة الضبع شرق يطا بمحافظة الخليل.وأفاد المواطن جابر علي محمد دبابسة ( 32 عاماً) بالتالي: (( في حوالي الساعة الحادية عشرة ليلاً في التاريخ المذكور لاحظت اشتعال النيران في كومة محصول البيكا التي كانت تبعد عن منزلنا نحو ( 50م)، فأخذت أنادي على أهلي وأخواني للإسراع في إطفاء النيران، فتوجه بعضهم وهم يحملون الاطفائيات اليدوية التي نحتفظ بها في منازلنا تحسباً لأي طارئ، كما لاحظت مجموعة من الشبان تفر من مكان اشتعال النيران، فلحقت بهم لمعرفة من الذين قاموا بإشعال النيران، ولاحظت أن عددهم من ( 6-7) أشخاص، وكانت النار قد أضاءت المنطقة نظراً لسرعة الاشتعال، كما لاحظتُ أن احدهم يحمل سلاحاً معلقاً على كتفه، وعندما لاحظت قطعة السلاح أدركت بأنهم من المستعمرين، وخوفاً من إطلاق النار عليّ توقفت عن ملاحقتهم، وفروا شمالاً باتجاه مستعمرة " ماعون" التي تبعد عن خلة الضبع نحو ( 3 كم)، كما لاحظت سيارة كانت متوقفة في الطريق الذي سلكه المستعمرون، حيث أدارت محركها وأشعلت الإضاءة، في إشارة إلى أن مركبة كانت تنتظرهم لدى عودتهم.

  

الصور 1-2: آثار إحراق المحصول الزراعي

 

ويضيف دبابسة: استخدمنا 3 إطفائيات يدوية في إخماد النيران في المحصول، كما قام شقيقي بالاتصال باطفائية الدفاع المدني، وقمنا بالاتصال ببعض الشبان في قرية المفقرة القريبة لمساندتنا في إخماد النيران، فحضر إلى قريتنا بضعة شبان ومعهم اطفائيات يدوية، ثم حضرت اطفائية الدفاع المدني وقامت بإطفاء النيران بعد أن التهمت كافة الكومة والمحصول، حيث استغرقت المدة من اشتعال النار وحتى إتمام عملية الإطفاء حوالي ساعة.

ويوضح دبابسة بأن ما تم إحراقه هو حصيلة عمل وحصاد ( 20 يوماً)، وهو المحصول الذي تم حصاده من مساحة ( 30 دونماً)، حيث كانت مزروعة في أراضيهم البعيدة عن القرية، وقاموا بنقلها على الدواب إلى بيادر القرية تمهيداً لدرسها.

ويشير دبابسة إلى أنهم يملكون قطيعاً من المواشي تعداده ( 20 رأسا) وكان هذا المحصول معداً لإطعام القطيع، حيث كان من المقرر أن تكفي القطيع مدة عام كامل، وبعد أن تم إحراقه، أوضح دبابسة بأنه سيضطر إلى شراء البيكا والقش كأعلاف لمواشيه.

تجدر الإشارة إلى أن مستعمري مستعمرة " ماعون" قد صعدوا في الآونة الأخيرة من اعتداءاتهم على المواطنين والمزارعين، حيث قام المستعمرون بالاعتداء بالضرب على المزارع جمعة ربعي ما أدى إلى كسور في رجليه، ما قام مستعمرون آخرون بدهس الشاب سامي الهريني وكسر رجله اليمنى، فضلاً عن قيام المستعمرين بالاعتداء على المزروعات والأشجار في أراضي المواطنين المحيطة بالمستعمرة.

قرية خلة الضبع:

تقع قرية خلة الضبع إلى الشرق من بلدة يطا،وتعتبر أحد التجمعات السكانية في مسافر يطا، ويبلغ تعداد سكانها نحو ( 100 فردا) يعتاشون على الزراعة وتربية المواشي وصناعة مشتقات الألبان، ويدير القرية مجلس قروي مسافر يطا الذي تنضوي تحت إدارته كافة التجمعات السكانية المحيطة بيطا والتابعة لها في المسافر، ويصل القرية ببلدة يطا طريقاً ترابياً وعراً، كغيرها من التجمعات السكانية في مسافر يطا، ومعظم منازل القرية من الطوب المسقوف بالصفيح، ولا يوجد بها أي من المؤسسات الخدماتية.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

 

Categories: Settlers Attacks