الاحتلال يهدم منشآت سكنية وزراعية في قرية جنبة بمسافر يطا محافظة الخليل

الاحتلال يهدم منشآت سكنية وزراعية في قرية جنبة بمسافر يطا  محافظة الخليل

 

  • الانتهاك: هدم مساكن ومنشآت.
  • تاريخ الانتهاك: 2/5/2018م.
  • الموقع: جنبة- بلدة يطا / محافظة الخليل.
  • الجهة المعتدية:  ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
  • الجهة المتضررة: مواطنون من قرية جنبة.

 

التفاصيل:

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 2/5/2018، منشآت سكنية وزراعية يملكها مواطنون في قرية جنبة بمسافر يطا جنوب الخليل، بحجة بناءها دون ترخيص.وأفاد المواطنون المتضررون بأن قوة من جيش الاحتلال وما تسمى بالإدارة المدنية وحرس الحدود، وبرفقتهم جرافتين وعمالاً يتبعون لشركة مدنية إسرائيلية قد اقتحموا القرية عند الساعة التاسعة صباحاً، حيث حاصر الجنود المكان، وقام عمال الشركة المدنية بإخراج بعض الأغراض من المنشآت المنوي هدمها، بعد منع المواطنين من إخراج أمتعتهم، وقامت الجرافات بعملية الهدم.

 

وقد هدمت جرافات الاحتلال المنشآت السكنية والزراعية التالية:

1- غرفة سكنية: يملكها المواطن عصام عيسى يونس محمد(60 عاماً)، وكانت مبنية من الطوب ومسقوفة بالصفيح، وتبلغ مساحتها ( 40م2)، ويقطنها أسرة مكونة من (5) أفراد من بينهم (3) أطفال، وقد بنيت في العام 2011.

الصورة 1: آثار هدم مسكن المواطن عصام عيسى يونس

 

2- وحدة مرحاض  " حمام خارجي": يملكها المواطن عصام عيسى يونس احمد، كانت بجوار الغرفة السابقة، وتبلغ مساحتها ( 4م2) ومبنية من الطوب، منذ العام 2011.

وبعد أن هدمت سلطات الاحتلال مسكن العائلة لجأت إلى الإقامة في مطبخها، وهو عبارة عن غرفة من الطوب ومسقوفة بالصفيح مساحتها (20 م2)، حيث تم تحويلها إلى مطبخ ومسكن.

3- شاهر احمد عيسى احمد: حيث هدمت سلطات الاحتلال غرفة للسكن، تبلغ مساحتها (40م2) ومقامة أيضاً منذ العام 2011، وتقطنها أسرة مكونة من (8) أفراد من بينهم ( 5) أطفال، وهي مبنية من الطوب ومسقوفة بالصفيح.

الصورة 2: آثار هدم مسكن المواطن شاهر احمد عيسى

 

4- حظيرة مواشي: يملكها المواطن محمد محمود عبد ربه حوشية، ومبينة من الحجارة ومغطاة بالشادر و" النتش" مقامة منذ العام 2010، وتبلغ مساحتها نحو ( 200م2) وتأوي قطيع من الأغنام يقدر بحوالي ( 100) رأس.  

الصورة 3: آثار هدم حظيرة مواشي المواطن محمد محمود حوشية

 

 

تعريف بقرية جنبة:

تقع خربة جنبة ضمن ما يعرف بمسافر يطا، والى الجنوب الشرقي من بلدة يطا، وتبعد عنها نحو 12كم، مسطح البناء فيها 39 دونم تقريباً، ويبلغ عدد العائلات فيها نحو 27 عائلة (207 فرد)، يعملون في الزراعة وتربية المواشي، ومعظم منازلها ومنشآتها من الصفيح والخيام ، ويوجد في الخربة مدرسة وروضة أطفال معرضة للهدم، ويعتمد أهالي جنبة في الإضاءة على مولد كهربائي مركزي يخدم منازل التجمع، كما يعتمدون على آبار الجمع في الشرب، ويوصل الخربة طريق ترابي وعر، كان المواطنون قد عملوا على تأهيله نهاية العام الماضي، إذ تم استصلاح نحو واحد كيلو متر منه، أي الجزء الذي يتخطى خربة ' بير العد ' ويوصل إلى جنبة، إلا أن سلطات الاحتلال قد وجهت إخطارات بوقف العمل في تأهيل هذا المقطع منه علماً انه يخدم عدة تجمعات في المنطقة، بالإضافة إلى خربة جنبة يخدم كل من الفخيت والحلاوة. 

وتحد مستعمرة ' متسبيه يائير ' الخربة من الجهة الغربية والمقامة على أراضي المواطنين، كما يحدها من الشرق والجنوب جدار الضم والتوسع الذي يحيط بالأراضي المحتلة عام 1948، ومن الشمال أراضي مسافر يطا.

 

هدم المساكن والمنشآت في القوانين الدولية

يعتبر هدم الممتلكات الفلسطينية مخالف لكافة القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية أبرزها:

مادة (17) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان – 1948م:

  • لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.
  • لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.

مادة (23) من اتفاقية لاهاي للعام – 1907م:

  • لا يجوز تدمير ممتلكات العدو أو حجزها، إلا إذا كانت ضرورات الحرب تقتضي حتما هذا التدمير أو الحجز.

مادة (53) من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1948م:

  • يحظر على دولة الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات، أو بالدولة أو السلطات العامة، أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية، إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير.

العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية 1966م ( جـ – 21) من قرار 2200 – الجمعية العامة للأمم المتحدة:

  • (( تقر الدول الأطراف في هذا العهد بحق كل شخص في مستوى معيشي كاف له ولأسرته، يوفر ما يفي حاجتهم من الغذاء والكساء والمأوى، وبحقه في تحسين متواصل لظروفه المعيشية، وتتعهد الدول الأطراف باتخاذ التدابير اللازمة لإنقاذ هذا الحق))، معترفة بهذا الصدد بالأهمية الأساسية للتعاون الدولي القائم على الارتضاء الحر)) – "المادة 11 -1 ".

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

 

 

Categories: Demolition