هدم منزل عائلة الأسير احمد جمال محمد قمبع بذريعة الأمن  في مدينة جنين

هدم منزل عائلة الأسير احمد جمال محمد قمبع بذريعة الأمن  في مدينة جنين

   

  • الانتهاك: هدم أمني.
  • الموقع: حي البستان شمال مدينة جنين.
  • تاريخ الانتهاك: الثلاثاء 24 نيسان 2018م.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: عائلة الأسير قمبع.

 

في ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء الموافق 24 من نيسان 2018م اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي منطقة ضاحية البستان شمال مدينة جنين، حيث شرع جيش الاحتلال بتفخيخ منزل عائلة الأسير احمد جمال محمد قمبع والمعتقل منذ مطلع شباط الماضي بتهمة المساعدة في قتل إسرائيليين.يشار الى ان الاحتلال استخدم مواد متفجرة في تفخيخ المنزل ليتم تفجيره عند حوالي الساعة الثانية فجراً، وسط تواجد مكثف لجيش الاحتلال الذي بدوره أغلق المنطقة ومنع أي تحرك فلسطيني في المكان.ويتكون المنزل المستهدف من طابق واحد بمساحة 160م2، على ارض زراعية تبلغ مساحتها 800م2، وكان يقطن في ذلك المنزل ثمانية افراد من ضمنهم الأسير المعتقل، وهم الوالدان، وخمسة أشقاء ذكور وشقيقة واحدة، ومن  ضمن أفراد العائلة هناك قاصرين اثنين، علماً بأن المنزل المستهدف يعود في ملكيته بالأساس إلى عم الأسير المدعو محمد احمد محمد قمبع من سكان الأردن.

 

 

  

  

الصور 1-5: مسكن عائلة قمبع الذي حوله الاحتلال إلى ركام

وحول الجريمة الجديدة التي تضاف الى رصيد الاحتلال افاد الأستاذ جمال قمبع والد الأسير احمد قمبع لباحث مركز ابحاث الأراضي:" لقد تقدمنا بالتماس إلى المحكمة العليا الإسرائيلية في 20 من آذار الماضي نطلب فيه بعدم هدم المنزل، استناداً إلى أن مالك المنزل مقيم في المنزل ولا علاقة له مما حصل، وان المنزل يقيم به ثمانية أفراد عزل، الا ان المحكمة ردت الالتماس وأقرت بهدم المنزل في 17من نيسان الماضي، إلا أن الموعد تأجل بسبب ما يعرف بالأعياد اليهودية.وتقطن عائلة قمبع اليوم بعد تشريدها وهدم منزلها في غرفة ضيقة في مخيم جنين للاجئين، بعد ان شردها الاحتلال الاسرائيلي بطريقة تعرف بسياسة العقاب الجماعي بحق السكان.

  يذكر ان جيش الاحتلال سبق وان هدم 6 شقق سكنية من ضمنها منزل عائلة الشهيد احمد نصر جرار في 18 من شهر كانون الثاني 2018م، مما أدى الى تشريد ثلاثة عائلات مكونة من 17 فرداً من بينهم 4 أطفال.

وحول المساكن التي هدمها الاحتلال منذ بداية عام 2018، راجع التقارير الصادرة عن مركز أبحاث الأراضي:

1- هدم أربعة مساكن  في مدينة جنين بذريعة الأمن في 18 كانون ثاني 2018 للمزيد بالعربية، الانجليزية.

2- هدم بركسين ومخزن للأعلاف في بلدة برقين … بذريعة الأمن / محافظة جنين، 03 شباط 2018م ، التقرير بالعربية، بالانجليزية.

3- جيش الاحتلال يغلق منزل الأسير يوسف خالد مصطفى كميل بالباطون في بلدة قباطية بجنين، 13 آذار 2018م،  التقرير بالعربية ، بالانجليزية.

   يرى مركز أبحاث الأراضي في الهجمة العدوانية هذه ضد مساكن الفلسطينيين بأنها تندرج ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تتبعها سلطات الاحتلال بحق عائلات الشهداء والأسرى، وهي سياسة يسعى الاحتلال من خلالها الضغط على العائلات وترويعهم وتدمير ما تبقى من حياتهم و"التنكيد" عليهم وفرض ظروف حياتية صعبة، كتشتيت شملهم وهدم مساكنهم، وتعترف سلطات الاحتلال بأن مثل هذه القرارات تهدف إلى "ردع" الفلسطينيين كي لا يقوموا بتنفيذ عمليات ضد الاحتلال وقطعان مستعمريه الذين ينفذون  جرائم بحق الفلسطينيين الذين بدورهم  نفذوا جريمة حرق عائلة دوابشة التي تعجز الكلمات عن وصفها  كذلك حاولوا بعد هذه الجريمة تنفيذ جريمتين مماثلة لها … وحالات دهس لأطفال ونساء في الطرقات خاصة القريبة من المستعمرات … كذلك تنفيذ جرائم بحق آلاف الأشجار من حرق وتدمير وتجريف … ناهيك عن سرقة الأراضي لصالح التوسيع الاستيطاني المتواصل … كل هذه الاعتداءات والقائمة تطول لم يجد المستعمرون أثناء اعتداءهم  أي رادع يردعهم لا باعتقالهم ولا بهدم مساكنهم … بل على العكس كل هذه الاعتداءات بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي. 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

 

Categories: Demolition