الاحتلال الاسرائيلي يجري تغيرات جديدة في بنية الجدار العنصري حول قرية عزون عتمة

الاحتلال الاسرائيلي يجري تغيرات جديدة في بنية الجدار العنصري حول قرية عزون عتمة
  • الانتهاك:
  • الموقع: قرية عزون عتمة شرق مدينة قلقيلية.
  • تاريخ الانتهاك: 12/03/2018م.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: أهالي قرية عزون عتمة.
  • تفاصيل الانتهاك:

تشهد قرية عزون عتمة الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مدينة قلقيلية، في الفترة الأخيرة قيام الاحتلال بإجراء تعديلات طالت بنية الجدار العنصري المحيط بالقرية، حيث وبحسب المتابعة الميدانية لمركز أبحاث الأراضي في موقع الانتهاك، فان التغيرات تشمل تعزيز بنية الجدار العنصري سواء الإسمنتي أو المعدني عبر إضافة اسلاك شائكة على الجدار الباطوني  وزيادة طول الأسلاك المعدنية بطول متر ونصف على  طول الجدار المعدني.

من جهته اكد عبد الكريم أيوب سكرتير مجلس قروي عزون عتمة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: " إن جيش الاحتلال قد شرع في الآونة الأخيرة الى فرض قيود على سكان القرية المحاصرة، وعلى وجه التحديد المنازل القريبة من الجدار العنصري، وتنفيذ مداهمات ليلية وعشوائية لتلك المنازل والعبث فيها وسرقة بعض محتوياتها،  ومنذ منتصف الشهر الحالي تفاجئنا بدون سابق أي إنذار بقيام جيش الاحتلال بتطوير بنية الجدار الفاصل في كافة الاتجاهات المحيطة بالقرية، وذلك عبر زيادة ارتفاع السياج المعدني بارتفاع متر ونصف، ووضع أسلاك شائكة على الجدار الباطوني، دون معرفة الأسباب حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.



الصور 1-5: مشاهد من التعديلات التي أحدثها الاحتلال على بنية الجدار العنصري في قرية عزون عتمة

ويرى الناشط  الحقوقي  عبد الكريم السعدي في ما استجد حديثاً، بأن هذا الانتهاك يعد نوعاً من فرض المزيد من الحقائق على ارض الواقع، ومن غير المستبعد أن يلجأ الاحتلال الى خطوات إضافية عبر الاستيلاء على أجزاء من الأراضي الزراعية هناك، والبدء بتغيير معالمها لصالح الوحش الاستعماري هناك، عبر إتباع سياسة الاستيلاء على الأراضي تحت حجج مختلفة لتصب في نهاية المطاف في تنفيذ المخطط الاستيطاني الكبير في المنطقة.

وفقاً للتعديل الأخير لمسار جدار الفصل العنصري والذي اعتمد منذ من العام 2007, فقد بلغ طول  الجدار الفاصل بشقيه المعدني و الباطوني  14كم على أراضي قرية عزون عتمة وقام بتطويقها من جهاتها الجنوبية والشرقية والغربية حيث تم وضعها ضمن معزل بحيث أصبح  المخرج والمدخل الوحيد لأهالي القرية من خلال مخرج واحد يقع شمال القرية.

هذا بالإضافة إلى أن الجدار في قرية عزون عتمة قد عزل  9,650 دونم من اراض قريتي عزون وبيت امين، وتجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت أمريين عسكريين رقم (14/07/ت) و رقم (78/06/ت) في العامين 2006 و 2007 بوضع اليد على 405.5 دونم من أراضي تلك المنطقة  لأجل بناء جدار الفصل العنصري.

نبذة عن بلدة عزون عتمة[1]:

تقع بلدة عزون على بعد 8كم من مدينة قلقيلية، وتبلغ مساحتها الإجمالية 9,472 دونماً منها 1,054 عبارة عن مسطح بناء للبلدة. وبلغ عدد سكانها 7,821 نسمة حتى عام 2007م.

صادر الاحتلال من أراضيها مئات الدونمات لصالح الاستيطان والجدار:

  • يقع على أراضيها مستعمرة  "معاليه شمرون" والتي تأسست عام 1980 وصادرت 276 دونماً من أراضيها.
  • ونهب الطريق الالتفافي رقم 55 والبالغ طوله 4173 متراً من أراضي بلدة عزون 417 دونماً.
  • هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري الذي دمر تحته مئات الدونمات وعزل خلفه 1,205 دونماً.

جدير بالذكر أن بلدة عزون معظم أراضيها مصنفة C أي تحت سيطرة الاحتلال ولا يوجد بها أي تصنيف (A)، وأراضيها حسب التصنيف منها:

  • 2,546 دونماً مصنفة ( B).
  • 6,927 دونماً مصنفة (C).

 

 


[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Segregation