الشروع بتوطين عائلات من المستعمرين في مستعمرة بروش هبكعا محافظة طوباس

الشروع بتوطين عائلات من المستعمرين في مستعمرة  بروش هبكعا  محافظة طوباس

 

  • الانتهاك: 12 عائلة استعمارية جديدة في الأغوار.
  • الموقع: منطقة " الشويعر" في الأغوار الشمالية.
  • تاريخ الانتهاك : الثالث من شهر كانون الثاني 2018م.
  • الجهة المعتدية: مجلس المستعمرات الإسرائيلية.
  • الجهة المتضررة: المزارعون  في الأغوار الشمالية.

 

تفاصيل الانتهاك:

بدأ ما يسمى مجلس المستعمرات الإسرائيلية في منطقة الأغوار الفلسطينية في توطين ما لا يقل عن 12 عائلة استعمارية في ما تعرف بمستعمرة " بروش هبكعا" المحاذية للطريق الالتفافي المعروف بطريق رقم " 90" في المنطقة المعروفة باسم " الشويعر". يذكر أن تلك الخطوة تندرج في سياق تكريس منطقة الأغوار الفلسطينية وزيادة عدد المستعمرين في المنطقة، وبالتوازي مع تقليص الوجود الفلسطيني هناك، حيث أن هذا المخطط يهدف في نهاية المطاف إلى تهويد الأغوار الفلسطينية في المقدمة لضمها إلى دولة الاحتلال.

 يشار إلى أن ما يتم تنفيذه على ارض الواقع مخالف للمواثيق الدولية على اعتبارها أراض حكومية، يحرم الاحتلال المزارعين في الأغوار من استغلالها في حين يبيحها لصالح المستعمرين، حيث تجدر الإشارة الى ان ما يعرف بمعسكر " بروش هبكعا" هو بالأصل عبارة عن معسكر للجيش الأردني قائم على أراض حكومية، بعد الاحتلال الاسرائيلي عام 1967م أصبح هذا المعسكر تابع لجيش الاحتلال  حتى تم إخلاءه الى معسكر قريب في ظل إعادة الانتشار لجيش الاحتلال عام 2004م، حيث ان منطقة المعسكر قد تم تقديمها كهبة الى ما يعرف بمجلس المستعمرات الإسرائيلية في غور الأردن.

 وفي أواخر شهر كانون الأول 2017م تم الإعلان بقرار من ما تسمى وزارة الداخلية الإسرائيلية عن تحويل 7 بؤر استعمارية إسرائيلية عشوائية  على طول منطقة الأغوار الى مستعمرات إسرائيلية فكانت" بروش هبكعا" من أوائل تلك البؤر التي تم المصادقة عليها ليبدأ مسلسل توطين المستعمرين فيها تمهيداً لتوسعتها وتطوير البنية التحتية فيها.

 

صورة 1: معسكر "بروش هبكعا" بعد أن حوله الاحتلال لمستعمرة

 

صورة 2: خارطة توضح موضع المستعمرة الجديدة

 

تعقيب قانوني:

إن عملية البناء والتوسع في المستعمرات الإسرائيلية أو إنشاء بؤر استعمارية عشوائية على حساب الأراضي الفلسطينية والتي تقوم بها مجالس المستعمرات الإسرائيلية بدعم من حكومة الاحتلال في جميع المستعمرات المقامة في الضفة الغربية تعتبر تعدياً واضحاً وصريحاً وانتهاكاً للعديد من النظم الأساسية للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن واتفاقية لاهاي المؤرخة في  18 أكتوبر/ تشرين الأول 1907 والخاصة باحترام قوانين و  1907 ومعاهدة جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب المؤرخة في 12آب/أغسطس 1949 وخاصة :

  • القرار رقم 242 لسنة 1967: و الذي يدعو الى انسحاب القوات الإسرائيلية المسلحة  من الأراضي التي احتلتها في العام 1967, و  يؤكد على عدم جواز الاستيلاء على الأراضي بالحرب، والحاجة إلى العمل من اجل سلام دائم وعادل تستطيع كل دولة في المنطقة ان تعيش فيه بامان
  • القرار رقم 446 لسنة 1979 الذي اكد على عدم شرعية سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة بما فيها القدس و اعتبارها عقبة خطرة في وجه السلام في الشرق الأوسط.
  • القرار رقم 452 لسنة 1979 : و يدعو فيه مجلس الأمن سلطات الاحتلال الإسرائيلية وقف الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية التي احتلتها في العام 1967 بما فيها القدس.
  • القرار رقم 465 لسنة 1980 : الذي طالب إسرائيل بوقف الاستيطان والامتناع عن بناء مستوطنات جديدة وتفكيك تلك المقامة آنذاك, وطالب أيضاً الدول الأعضاء بعدم مساعدة إسرائيل في بناء المستوطنات.
  • القرار رقم 478 لسنة 1980: الدعوة الى عدم الاعتراف بـ 'القانون الأساسي' بشأن القدس ودعوة الدول إلى سحب بعثاتها الدبلوماسية منها ان مجلس الأمن.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

   

 

 

 

Categories: Settlement Expansion