الشروع بإقامة بؤرة استعمارية جديدة في قرية جالود / محافظة نابلس

الشروع بإقامة بؤرة استعمارية جديدة في قرية جالود / محافظة نابلس

 

  • الانتهاك: بؤرة استعمارية جديدة.
  • الموقع: قرية جالود جنوب محافظة نابلس.
  • تاريخ الانتهاك: 30/08/2017م.
  • الجهة المعتدية: مستعمرو البؤرة الاستعمارية " ايش  كودش".
  • الجهة المتضررة: المزارعون في قرية جالود.
  • تفاصيل الانتهاك:

نصب المستعمرون في صباح يوم الخميس الموافق 30 من شهر آب من العام 2017م، كرفان متنقل وخيمة كبيرة إضافة الى شق طريق لها وفردها بطبقة من البيسكورس تمهيداً لإقامة بؤرة استعمارية  جديدة في المنطقة الشرقية من أراضي جالود،  حيث يجري  العمل في هذه البؤرة الاستيطانية على بعد عشرات الأمتار من سهل جالود الشرقي الذي سبق وان منعت قوات الاحتلال حصاد محصول القمح في هذا السهل قبل شهرين مما أدى الى تلف المحصول بشكل كامل وإجبار أصحاب الأرض على حراثتها بدل من حصاد محصول القمح، علماً بأن الاحتلال في العادة لا يسمح للمواطنين من الوصول الى الأرض الا بعد الحصول على تنسيق مسبق وخلال مواسم معينة من العام.

وتقع الخيمة الجديدة والكرفان المتنقل  في حوض (19) موقع " شعب خلة الوسطى "  من أراض قرية جالود،  على أراضي تعود ملكيتها الى عائلة آل الحج محمد من قرية جالود، وفي نفس الوقت يصنفها الاحتلال على أنها "أراضي دولة"،  علماً بأن موقع البؤرة الجديد  يبعد مسافة 200م  عن البؤرة الاستعمارية " ايش  كودش".  وتأتي أعمال إنشاء البؤرة الاستيطانية الجديدة في ظل موافقة حكومة الاحتلال على تحويل 60 مليون شيقل لأعمال البنية التحتية لمستوطنة "عميحاي" الجديدة التي يجري العمل فيها على أراضي جالود الجنوبية في الحوض (16(.


الصور 1-3: البؤرة الاستعمارية الجديدة المقامة على أراضي جالود وتظهر مساكن جالود

 

 

جدير بالذكر بأن أطماع الاحتلال ومستعمريه بالسيطرة على المنطقة المستهدفة ليست جديدة بل منذ فترة طويلة، هذا ووثق فريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي الانتهاكات الإسرائيلية وأطماع المستعمرون وجيش الاحتلال لهذه المنطقة وفيما يلي ابرز الانتهاكات:

  • في 29/07/2017م شرعت مجموعة من المستعمرين انطلاقاً من مستعمرة " شفوت راحيل" بتسوية الأرض ونصب 10 بيوت متنقلة شرق  المستعمرة ضمن المنطقة المعروفة باسم " الخفافيش" حوض 13 من أراضي قرية جالود جنوب نابلس، للمزيد انقر هنا.
  • في 20/06/2017م استيقظ أهالي قرية جالود صباحاً على  وقع آليات الاحتلال الإسرائيلي وقد شرعت بأعمال تجريف واسعة طالت تجريف ما لا يقل عن  45 دونما من الأراضي التي يمنع على أصحابها الفلسطينيين من دخولها،  وذلك بهدف إنشاء مستعمرة جديدة أطلق عليها اسم " عميحاي"، وذلك على أراض قرية جالود ضمن الحوض الطبيعي رقم (16)  أراضي بلدة ترمسعيا ضمن الحوض الطبيعي رقم (4)، للمزيد أنقر هنا.
  • في 19/06/2017م نشر في موقع وزارة الداخلية الإسرائيلية، إعلان عن ما تسمى-بالإدارة المدنية منطقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية)) / مجلس التخطيط الأعلى/ اللجنة الفرعية للاستيطانعن إيداع تفصيلي يحمل الرقم 1/252 لإنشاء مستعمرة جديدة "عميحاي" على حساب أراضي قرية جالود بمحافظة نابلس، وترمسعيا بمحافظة رام الله، للمزيد أنقر هنا.
  • بتاريخ 30/03/2017م أعلنت حكومة الاحتلال وضع اليد على 977 دونم من أراضي قرى قريوت والساوية واللبن الشرقي وبلدة سنجل، وتحويلها إلى أراض دولة، حيث يتوقع ان تشكل تلك المصادرة  أيضاً مقدمة  لربط مستعمرات "ارائيل" و"معاليه لبونه" و "شيلو" و "عيلي" في تكتل واحد ضخم مرتبط أيضاً بمستعمرتي "شفوت راحيل" و "عادي عاد"، وبالتالي فإن ذلك يشير من الناحية العملية خلق حزام يفصل شمال الضفة عن وسطها وجعل تحركات السكان الفلسطينيين رهينة بيد الاحتلال نفسه، عدى عن مصادرة وعزل الآلاف من الدونمات الزراعية هناك والتي لطالما كانت تشكل مصدر دخل المئات من الأسر الزراعية الفلسطينية داخل تلك الكتلة الكبيرة من المستعمرات، للمزيد أنقر هنا.
  • في تاريخ 03/03/2017م جرّف مستعمرو "شفوت راحيل" 13 دونماً في حوض رقم "14" في موقع الحقل بقرية جالود ، للمزيد انقر هنا.
  • بتاريخ 01/02/2017م أقدم مستعمرو "شفوت راحيل" على  سرقة "حجارة وقطع أثرية رومانية  قديمة" من موقع خربة خنيفس بقرية جالود ونقلها عبر سيارات خاصة إلى مستعمرة "شفوت راحيل". للمزيد انقر هنا.
  • في 12/01/2017 أعلن ما يسمى " مجلس التخطيط الأعلى" التابع لما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية عن إيداع مخطط تفصيلي جديد يحمل الرقم (2/3/205) والمتضمن الاستيلاء على أراض زراعية مملوكة بالأصل لفلسطينيين من قريتي جالود وترمسعيا جنوب مدينة نابلس، وذلك بهدف إقامة محطة تنقية لمياه الصرف الصحي ومستودع للمياه، كذلك إقامة شبكة طرق فرعية تخدم بالأساس تجمع مستعمرات ( شيلو، شفوت راحيل، عادي عاد( للمزيد انقر هنا.
  • بتاريخ 07/10/2016م أعلن  ما يسمى  مجلس التخطيط الأعلى التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية عن إيداع مخطط تفصيلي رقم ( 1/3/2015)لصالح مستعمرة لمستعمرة "شيلوه"  حي "شفوت راحيل"، والمتضمن تغيير مناطق زراعية إلى مناطق سكن ومواقع تجارية وشبكات طرق  على حساب الأراضي الفلسطينية في قرية جالود، حيث سيتم بناء 98 وحدة استعمارية  ومصادرة 280 دونم لصالح هذا المخطط. للمزيد انقر هنا

تعريف بقرية جالود[1]:

تقع قرية جالود على بعد 29  كم من الجهة الجنوبية الشرقية من مدينة نابلس، ويحدها من الشمال الشرقي قرية قصرة، ومن الغرب قرية قريوت، ويقع على أراضي من الجهة الشرقية البؤرتين الاستعماريتين "يش كودش، أحيا"، ويقع على أراضي القرية من الجهة الجنوبية "مستعمرة شيلو – متسبيه راحيل".

يبلغ عدد سكانها 598 نسمة حتى عام 2014م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 22,473 دونماً منها 80 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 2227 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرة "شيلو" والتي تأسست عام 1978م وصادرت من أراضي القرية 640 دونماً ويقطنها 1810  مستعمراً، إضافة إلى مستعمرة "متسبيه راحيل" التي تأسست عام 1992م، وتقام ايضاً على أراضي القرية مستعمرات : (أحيا، عادي عاد، عيلي، ايلي، كيدا، متسبيه راحيل، يشك ودش).

هذا ونهبت الطرق الاستعمارية أكثر من 436 دونماً .

  هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (B و C) حيث تشكل مناطق B (25%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة (75%) ونوضح هنا المساحات بالدونم:

  • مناطق مصنفة B (5541) دونم.
  • مناطق مصنفة C (16,932) دونم.

 


[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Settlers Attacks