اغلاق طريق زراعي شمال بلدة عزون بمحافظة قلقيلية

اغلاق طريق زراعي شمال بلدة عزون بمحافظة قلقيلية

 

  • الانتهاك: إغلاق طريق زراعي.
  • الموقع: بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية.
  • تاريخ الانتهاك: 24/07/2017م.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: أهالي بلدة عزون.
  • تفاصيل الانتهاك:

شهد مساء يوم الاثنين الموافق 24 من العام 2017م اعتداء جديد من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المزارعين وسكان بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية. فعند حوالي الساعة الخامسة مساءً أقدم جيش الاحتلال على اغلاق طريق زراعي بالسواتر الترابية، حيث يقع شمال البلدة والذي يربط البلدة بالطريق الالتفافي رقم 55 المار بأراضي البلدة،  ويُستغل ذلك الطريق خدمة لعدد كبير من المزارعين في القرية للوصول الى الأراضي الزراعية التي عزلها الطريق الالتفافي، عدى عن كونه يعتبر وسيلة بديلة لتنقل عدد من مواطنين البلدة في حال قيام جيش الاحتلال بإغلاق المدخل الرئيسي الشمالي في البلدة.

 الطريق الزراعي الذي أغلقه الاحتلال بالسواتر الترابية


يذكر ان جيش الاحتلال الاسرائيلي يقوم بين الفينة والأخرى على القيام بالتضييق على اهالي البلدة من خلال إغلاق مدخل البلدة الرئيسي وفرض طوق عسكري حول البلدة، بهدف ضرب الحركة التجارية في البلدة وتقييد حركة تنقل المواطنين فيها.    

معلومات عامة حول بلدة عزون:

تقع بلدة عزون على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس و قلقيلية والمعروف بطريق رقم 55، على بعد 23 كيلومتراً غربي مدينة نابلس، و 9 كيلومتر شرقي مدينة قلقيلية، وهي أيضاً تقع على الطريق الممتد بين قلقيلية و طولكرم على بعد 22كيلومتراً جنوبي مدينة طولكرم، ويصلها بمدينة رام الله طريق معبد يمتد جنوباً إلى قرى كفر ثلث و مسحة و دير بلوط و بيرزيت،  حيث كانت في عهد الأردن طريقاً عسكرية، و بذلك فان بلدة عزون تتوسط مجموعة كبيرة من القرى:

  •  شمالا: صير، جيوس، كفر جمال، كفر عبوش، كفر زيباد، كفر صور
  •  جنوبا: كفر ثلث، سنيريا، مسحة، بديا، الزاوية.
  •  غرباً: النبي الياس، عسلة.
  •  شرقاً : كفر لاقف، جينصافوط، حجة، باقة الحطب، اماتين، فرعطة، جيت، كفر قدوم، صرة.

تعقيب  قانوني :

إن ما تقوم  به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إغلاق للطرقات وإعاقة حركة مرور وتنقل المواطنين الفلسطينيين من والى أماكن سكناهم، وفي ظل إقامة هذه الإغلاق والحواجز على مفترقات تتفرع من الشوارع الالتفافية التي يسلكها المستعمرون، في إشارة إلى أن الاحتلال يهدف من هذه الحواجز إلى منع وإعاقة حركة وصول المواطن الفلسطيني إلى هذه الشوارع الالتفافية في الوقت الذي يسمح للمستعمرين بحرية الحركة على هذه الطرقات بل ويسمح لهم شق طرق على حساب أراضي الفلسطينيين، إذ يعد هذا الأمر خرقاً واضحاً للقوانين الدولية التي تنص على حرية الحركة والتنقل للمواطنين، ومنها:

1- الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (1948) المادة (13 ) والتي تنص:

  •  لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة.
  •  يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه.

2- الاتفاقية الدولية للقضاء علي جميع أشكال التمييز العنصري ( 1965 ) المادة (5 )  الفقرة ( د ):

  • الحق في حرية الحركة والإقامة داخل حدود الدولة.
  • الحق في مغادرة أي بلد، بما في ذلك بلده، وفي العودة ى بلده.

3- العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ( 1966 ) المادة ( 12 ) :

  • لكل فرد يوجد على نحو قانوني داخل إقليم دولة ما حق حرية التنقل فيه وحرية اختيار مكان إقامته.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

Categories: Closure