تجريف أراضي بعد الإعلان عن الاستيلاء عليها في  قرية الجبعة بمحافظة بيت لحم

تجريف أراضي بعد الإعلان عن الاستيلاء عليها في  قرية الجبعة بمحافظة بيت لحم

 

  • الانتهاك: تجريف أراضي.
  • الموقع: الخور- قرية الجبعة / محافظة بيت لحم.
  • التاريخ: 09/08/2017م.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: أهالي قرية الجبعة.

تفاصيل الانتهاك:

في التاسع من آب 2017 أقدمت آليات الاحتلال الإسرائيلية على تجريف أراضي قرية الجبعة الزراعية، وذلك بذريعة أمنية. هذا وتواصل جرافات الاحتلال على قدم وساق على تجريف 12 دونم من الأراضي الزراعية في منطقة مراح الفول حوض 2، والحور ومراح البير من أراضي الجبعة، كذلك من أراضي بلدة صوريف حوض 2 خلة محمد سلامة. 

الصور 1-4: أعمال التجريف التي تقوم بها آليات الاحتلال للأراضي الزراعية في قرية الجبعة

صورة 5: موقع الاعتداء وهي موقع المناطق المعلن عن مصادرتها

 

وكانت سلطات الاحتلال أقدمت قوات الاحتلال في الأول من حزيران 2017م على إصدار أمر وضع اليد على 12 دونم من أراضي قرية الجبعة ويحمل الرقم 05/158/ت، وفي مضمونه "تعديل سريان" و"تعديل حدود" جنوب غرب بيت لحم، حوض طبيعي رقم 2، لأغراض عسكرية والحاجة لمنع "عمليات معادية" على حد تعبير قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي. – حسب الإخطار-.هذا وإن جزء من الأرض مزروعة بـ 150 شجرة زيتون مثمر منذ 40 عام ويملك أصحاب الأراضي أوراق ملكية وطابو تركي ويحتفظون بتلك الأوراق، ويسعى جيش الاحتلال إلى توسيع المعبر، والجزء الآخر من الأراضي المصادرة يسعى الاحتلال إلى اعتمادها كموقف للباصات بالقرب من معبر "هالة".

هذا وتتواجد قوات الاحتلال باستمرار بالقرب من أعمال التجريف وذلك لحماية العمال أثناء التجريف لإتمام عملهم، هذا غير أن الاحتلال يدعي بأنه يسعى إلى إقامة معسكر للتدريب العسكري لقوات جيش الاحتلال.

ومن الجدير بالذكر بأنه هذا التجريف في تلك المنطقة خطير على المدى البعيد، إذ أن الاحتلال يقدم على تنفيذ مخططاته لتحقيق مخطط القدس الكبرى، لمصلحة المستعمرين، بحيث يستولي على الأراضي الزراعية على الرغم من وجود أوراق ثبوتية للأراضي.

كما أن بهذا التجريف يمنع أهالي القرية من الاقتراب من الأراضي الزراعية، وهذا يحصر المنطقة التي يستطيع أهل القرية التواجد فيها مما يؤثر من ناحية اقتصادية من خلال حصر منطقة الرعي، بالإضافة إلى تقييد حركة أهالي القرية بشكل عام.

إن الاحتلال الإسرائيلي وبشكل متواصل يتعدى على أراضي قرية الجبعة و يستولي عليها بدواعي أمنية وذلك لتحقيق أطماعهم الاستعمارية وبناء المستعمرات وتوسيعها، وهذا كله من خلال الاعتداء على حقوق أهالي قرية الجبعة.

تعريف بقرية الجبعة[1]:

تقع قرية الجبعة على بعد 25كم من الجهة الشمالية الغربية من مدينة الخليل، ويحدها من الشمال قريتي نحالين وواد فوكين، ومن الغرب حدود عام 1967م، ومن الشرق قرية نحالين، ومن الجنوب بلدة صوريف.

يبلغ عدد سكانها 876 نسمة حتى عام 2007م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 7968 دونماً منها 153 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 468 دونماً، حيث تقع على أراضيها مستعمرة "بيت عين – تسوريف" والتي تأسست عام 1989م وصادرت من أراضي القرية 468 دونماً ويقطنها 767 مستعمراً.

كما نهبت الطريق الالتفافي رقم 367 أكثر من  (514) دونماً . هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر وسيدمر تحت مساره 340 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري على أراضي القرية  3404 متراً.

هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق اوسلو إلى مناطق (B و C) حيث تشكل مناطق B من مساحة القرية الإجمالية نسبة 4% فقط بينما المناطق المصنفة C وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 96% ونوضح هنا المساحات بالدونم:

  • مناطق مصنفة B (300) دونم.
  • مناطق مصنفة C ( 7655) دونم.

 

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Confiscation