الإعلان عن إنشاء بؤرة استعمارية جديدة بديلة عن البؤرة ” عمونة” على أراض قرية جالود / محافظة نابلس

الإعلان عن إنشاء بؤرة استعمارية جديدة بديلة عن البؤرة ” عمونة” على أراض قرية جالود / محافظة نابلس

 

  • الانتهاك: الإعلان على إنشاء بؤرة استعمارية جديدة.
  • الموقع: جنوب شرق قرية جالود/ محافظة نابلس.
  • تاريخ الانتهاك: 01/04/2017
  • الجهة المعتدية: حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: المزارعون في قرية جالود والريف الجنوبي من نابلس.
  • تفاصيل الانتهاك:

  أعلنت الحكومة الإسرائيلية في مطلع نيسان 2017م عن قرار عسكري يتضمن إنشاء بؤرة استعمارية جديدة  بديلة عن البؤرة الاستعمارية " عمونه" وذلك على أراض قرية جالود جنوب محافظة نابلس.

وبحسب ما نشرته حركة السلام الآن الاسرائيلية من خلال خرائط توضيحية جديدة، فان الموقع المستهدف هو ضمن الحوض الطبيعي رقم (16) المعروف باسم جبل " الهو كويك"  حيث تقع تلك المنطقة بين مستعمرتي " شفوت راحيل" و " عادي عاد" الإسرائيلية، علماً بأن تلك المنطقة تصنف على انها أراض دولة بحسب المفهوم الإسرائيلي وقد منع المزارعين منذ فترة طويلة من الوصول إليها بأي شكل من الأشكال، بهدف فلاحتها أو حتى استغلالها من الناحية الزراعية، حيث كانت سابقاً تستغل بالزراعات الحقلية على امتداد  65 دونماً هناك.

يذكر ان تلك المنطقة، هي بالأساس مستهدفة من قبل المستعمرين، حيث حاول المستعمرين مراراً وتكراراً على مدار العشرة أعوام الماضية  إقامة بؤرة استعمارية هناك أطلق عليها اسم "جولات تسيون" حيث أن جيش الاحتلال قام بإخلائهم بالقوة من تلك المنطقة بحجة انها منطقة عسكرية مغلقة.

 ومن الملفت للانتباه هناك، ان موقع تلك البؤرة الجديدة من الناحية " الجيوسياسية" فان من شأنها خلق تواصل بين مستعمرتي "شفوت راحيل" و مستعمرة "عادي عاد" والبؤر العشوائية المنتشرة هناك.

 يأتي ذلك بالتزامن مع مخطط اخر يتضمن وضع اليد على 977 دونم من أراضي قرى قريوت والساوية واللبن الشرقي وبلدة سنجل، وتحويلها الى أراض دولة، حيث يتوقع ان تشكل تلك المصادرة مقدمة لربط مستعمرات "ارائيل" و "معاليه لبونه" و "شيلو" و "عيلي" في تكتل واحد ضخم مرتبط ايضاً بمستعمرتي "شفوت راحيل" و"عادي عاد"، وبالتالي فان ذلك يشير من الناحية العملية خلق حزام يفصل شمال الضفة عن وسطها وجعل تحركات السكان الفلسطينيين رهينة بيد الاحتلال نفسه، عدى عن مصادرة وعزل الآلاف من الدونمات الزراعية هناك والتي لطالما كانت تشكل مصدر دخل المئات من الأسر الزراعية الفلسطينية داخل تلك الكتلة الكبيرة من المستعمرات.

الصور 1-3:  مستعمرة "شفوت راحيل" والتلة المقابلة موقع البؤرة الجديدة المقترحة

 

تعريف بقرية جالود[1] :

تقع قرية جالود على بعد 29  كم من الجهة الجنوبية الشرقية من مدينة نابلس، ويحدها من الشمال الشرقي قرية قصره، ومن الغرب قرية قريوت، ويقع على أراضي من الجهة الشرقية البؤرتين الاستعماريتين "يش كودش، أحيا"، ويقع على أراضي القرية من الجهة الجنوبية "مستعمرة شيلو – متسبيه راحيل". ويبلغ عدد سكانها 598 نسمة حتى عام 2014م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 22,473 دونماً منها 80 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 2227 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرة "شيلو" والتي تأسست عام 1978م وصادرت من أراضي القرية 640 دونماً ويقطنها 1810  مستعمراً، إضافة إلى مستعمرة "متسبيه راحيل" التي تأسست عام 1992م، وتقام ايضاً على أراضي القرية مستعمرات : (أحيا، عادي عاد، عيلي، ايلي، كيدا، متسبيه راحيل، يشك ودش). هذا ونهبت الطرق الاستعمارية أكثر من 436 دونماً .

هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (B و C) حيث تشكل مناطق B (25%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة (75%) ونوضح هنا المساحات بالدونم:

  • مناطق مصنفة B (5541) دونم.
  • مناطق مصنفة C (16,932) دونم.

 


[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس