الاحتلال يقتحم منطقة ” أم العبر” ويصادر رأسين من الأبقار و50 برميل للمياه

الاحتلال يقتحم منطقة ” أم العبر” ويصادر رأسين من الأبقار و50 برميل للمياه

 

  • الانتهاك: مصادرة رأسين من الأبقار و 50 برميل للمياه.
  • الموقع: منطقة " أم العبر" شرق محافظة طوباس.
  • تاريخ الانتهاك: 12/09/2017م.
  • الجهة المعتدية: ما تسمى سلطة حماية الطبيعة الإسرائيلية.
  • الجهة المتضررة: المزارع جمال مصطفى محمد دراغمة.
  • تفاصيل الانتهاك:

أقدمت ما تسمى " سلطة حماية الطبيعة الاسرائيلية " برفقة جيش الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام منطقة " أم العبر" في منطقة الأغوار الشمالية، حيث داهمت " عزبة زراعية" تعود للمزارع جمال مصطفى محمد دراغمة، وخلال ذلك أقدم جيش الاحتلال على مصادرة رأسين من أبقار اللاحم، بالإضافة الى 50 برميل من البلاستك يستخدم في توفير مياه الشرب، كذلك تمت مصادرة 4 معالف.

بالإضافة الى ذلك أقدم جيش الاحتلال على اعتقال المواطن جمال دراغمة ( 61 عاماً) ونجله سامح دراغمة (19عام) وتم نقلهما الى معسكر قريب لجيش الاحتلال، حيث تم الإفراج عنهما في ساعة متأخرة من الليل بعد دفع غرامة مالية قدرها 4000 شيقل و500 شيقل للمحامي الذي كلف بمتابعة الموضوع، مع الإبقاء على الأبقار والبراميل المائية محتجزة.


الصور 1-2:  موقع " أم العبر " المستهدف

   وقد بررت سلطة حماية الطبيعة الإسرائيلية هذا العمل، بقيام المزارع المذكور برعي الأبقار في منطقة يصنفها الاحتلال على انها محمية طبيعية، بحسب وصف الاحتلال.

   بالتوازي مع ذلك وعلى مسافة لا تتعدى 300م بشكل أفقي ينشط مجموعة من المستعمرين على إنشاء بؤرة استعمارية جديدة في منطقة خربة " السويدة" حيث حظيت تلك البؤرة بدعم مطلق من جيش الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستعمرين، وقد وفر الاحتلال لهؤلاء المستعمرين الحماية والدعم في تسهيل إقامة تلك البؤرة التي هي الآن عبارة عن ثلاثة بيوت متنقلة، ومن المرجح ان تتوسع مستقبلاً على أراض يعتبرها الاحتلال أراض دولة.

 وتعتبر خربة " أم العبر" إحدى  الخرب الفلسطينية المنتشرة على طول الأغوار الفلسطينية، والتي كانت يوماً قبل عام 1967م مأهولة بالسكان والمزارعين، وبعد النكسة الفلسطينية، كانت احد الخرب التي جرى تهجيرها من قبل جيش الاحتلال، لتتحول مع الوقت الى ما تسمى محمية طبيعية في مناطق الأغوار، وبهذا حذر الاحتلال على المزارعين من الاستفادة من تلك المنطقة، والتي يحاول بعض المزارعين الاستفادة منها كما حصل مع المزارع دراغمة إلا أن جيش الاحتلال وسلطة حماية الطبيعية تكيل لهم بالمرصاد، لترك تلك الأراضي رهينة في يد مخططات الاحتلال التوسعية فيها.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Confiscation