الإعلان عن إقامة جدار فصل عنصري يحيط بمستعمرة “بيت ايل” شمال مدينة رام الله

الإعلان عن إقامة جدار فصل عنصري يحيط بمستعمرة “بيت ايل” شمال مدينة رام الله

 

  • الانتهاك: جدار عنصري بين مستعمرة "بيت ايل" ومخيم الجلزون.
  • الموقع: شمال مدينة رام الله.
  • تاريخ الانتهاك: 21 آب من العام 2017م.
  • الجهة المعتدية: وزير الجيش الإسرائيلي "افيغدور ليبرمان
  • تفاصيل الانتهاك:

قرر ما يسمى بوزير جيش الاحتلال " افيغدور ليبرمان" بناء جدار عنصري بمحيط مستعمرة  "بيت ايل" الواقعة شمال مدينة رام الله، وسيتم بناء هذا الجدار على طريق رام الله– نابلس القديمة، الذي سيفصل بين المستعمرة  ومخيم الجلزون وبعض الأحياء الفلسطينية.

وفقد ما ورد في صحيفة " هآرتس" الإسرائيلية في عددها الصادر في 21 من شهر آب الماضي فقد   خصصت وزارة حرب الاحتلال  مؤخرا 5,5 مليون شيقل لتنفيذ بناء هذا الجدار، بعد تعليمات صادرة عن وزير الحرب  ليبرمان، والذي يهدف لمنع إطلاق النار والزجاجات الحارقة من قبل الفلسطينيين على تلك المستعمرة  وفقاً لادعاء الجيش.

من المتوقع أن يعزل هذا الجدار العشرات من الدونمات الزراعية من أراض مدينة البيرة، وقرى بيتين وعين يبرود ودورا القرع، بالإضافة إلى مخيم الجلزون، لتصبح تلك الأراضي التي بالأصل تم مصادرتها سابقاً لأسباب عسكرية في عقد الثمانينيات،  تحت سياسة الأمر الواقع بعد عزلها بذلك الجدار الأسمنتي الفاصل.

صورة 1: مستعمرة "بيت ايل" المعتدية على أراضي الفلسطينيين

وتعتبر سياسة الفصل العنصري من خلال بناء الجدار العنصري  طريقة انتهجها الاحتلال في عامي 2000- 2003م والتي من خلالها عزل الآلاف من الدونمات الزراعية من الريف الفلسطيني بمحاذاة الخط الأخضر، كذلك تم عزل المدينة المقدسة عن الضفة الغربية وبعض الضواحي المقدسية، وهي سياسة عنصرية بحتة، وعلى الرغم من الاعتراض الدولي لها، الا ان الاحتلال أصر على تنفيذ المخطط الذي اثّر بشكل بالغ على حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية وعزل مساحات واسعة من أراضيهم وكذلك الموارد الطبيعية عن بعض المناطق الفلسطينية.

هذا وشهدت مستعمرة "بيت ايل" مخططات توسعية و/أو الموافقة على بناء وحدات استعمارية بداخلها نحول 920 وحدة استعمارية منذ بداية عام 2017م، وفيما يلي التفاصيل:

صادقت حكومة اليمين المتطرف الاسرائيلية في أواخر شهر آب الماضي على بناء 300 وحدة استعمارية في مستعمرة " بيت ايل" لتمتد شرقاً باتجاه موقع البؤرة العشوائية " اولبانا" المقرر اخلائها في مطلع شهر تشرين الأول المقبل بقرار من محكمة الاحتلال العليا بحجة البناء على أراض فلسطينية خاصة، حيث قرر   الاحتلال إسكان 300 عائلة جديدة هناك بهدف إضفاء الشرعية لتلك البؤرة العشوائية ومنع تفكيكها. للمزيد راجع التقرير الصادر عن مركز أبحاث الأراضي في 27/07/2015 – رداً على قرار محكمة الاحتلال بهدم مبنيين في بيت ايل .. نتنياهو يأمر ببناء 300 وحدة سكنية في المستعمرة-.

صوؤة 2-3: المخطط كما نشر من المصدر الاسارائيلي

في 19/06/2017م نشر موقع وزارة الداخلية الإسرائيلية مخطط رقم 11/218، ويتضمن المخطط بناء 200 وحدة سكنية استعمارية على حساب الأراضي الفلسطينية.

 صورة 4-5: جزء من المخطط الذي نشر على موقع وزارة الداخلية الإسرائيلية


صورة 6: خارطة المخطط لمستعمرة "بيت ايل"

وفي 05/02/2017 أعلن ما يسمى بـ " مجلس التنظيم الأعلى/ اللجنة الفرعية للاستيطان"، عن إيداع مخطط تفصيلي جديد يتضمن بناء 20 وحدة سكنية استعمارية ضمن المخطط الذي يحمل الرقم 17/219، للمزيد راجع التقرير الصادر عن مركز أبحاث الأراضي بعنوان – الإعلان عن مخطط تفصيلي جديد لصالح مستعمرة ” بيت ايل ” على أراض قرية دورا القرع-.

يذكر أن مستعمرة  بيت أيل أقيمت في العام 1977م, على أراضي تبلغ مساحتها 2400 دونم، صودرت من قرى بتين، دورا القرع. وبها عيون وينابيع طبيعية قديمة، وقد أدعى اليهود أن الله وعد نبيه إبراهيم بالإقامة فيها، ولهذا سميت بيت الله.

تبعد بيت أيل مسافة 20 دقيقة سفر بالسيارة عن مدينة القدس، ويعتقد المستعمرون  أن بيت ايل أقيمت على أنقاض مدينة يهودية قديمة تحمل نفس الاسم وكانت على الحدود بين مملكة إسرائيل ومملكة يهودا.

وأقيم في العام 1979م موقع استعماري  أطلق عليه اسم بيت ايل، وأقيمت في الموقع الجديد مؤسسات تعليمية ومصانع خفيفة ومرافق اجتماعية، وفي عام 1997 م, تم توحيد مستعمرة  بيت ايل وأعلن عنهما كمجلس محلي واحد. وحتى شهر كانون أول من العام 2009م,  فقد بلغ  سكان المستعمرة  6000 مستعمر..

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Settlement Expansion