• الانتهاك: اقتلاع 400 غرسة زيتون وتدمير سياج معدني.
• الموقع: منطقة المغيبة شمال واد قانا / محافظة سلفيت.
• تاريخ الانتهاك:  01/08/2017م.
• الجهة المعتديه: ما تسمى سلطة حماية الطبيعة الإسرائيلية.
• الجهة المتضرره: المزارع علي احمد عبد الكريم أبو علي.

• تفاصيل الانتهاك:

أقدم جيش الاحتلال برفقة ما يسمى بضابط حماية الطبيعة التابع لما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية صباح الثلاثاء الموافق الأول من شهر آب من العام 2017م على اقتحام منطقة "المغيبة" شمال واد قانا، حيث تبعد تلك  المنطقة مسافة اربعة كيلومترات الى الشمال من بلدة ديرستيا.

ثم باشر جيش الاحتلال باقتلاع 400 شجرة زيتون يقدر عمرها ما بين خمسة الى سبعة أعوام، من أرض زراعية تعود في ملكيتها للمزارع علي احمد عبد الكريم أبو علي (59 عاماً)، هذا بالإضافة إلى مصادرة خزان مائي بسعة متر مكعب واحد، واقتلاع سياج معدني بطول 680م من ارض المزارع أبو علي  البالغ مساحتها قرابة خمسة دونمات في تلك المنطقة، مع الإشارة إلى أن خزان الماء البلاستيكي كان يستخدم في ري الغراس، بينما السياج تم وضعه لحماية الأشجار من الخنازير البرية التي يطلقها المستعمرون لتخرب مزروعات المواطنين في المنطقة، وقد تم تنفيذ المشروع من خلال الاغاثة الزراعية الفلسطينية و وزارة الزراعة.

مشاهد من تخريب الأرض الزراعية واقتلاع أشجار الزيتون منها / واد قانا

 

يشار الى ان جيش الاحتلال الإسرائيلي برر مصادرة الأشجار والسياج وخزان المياه بوجودها ضمن منطقة تصنف على أنها محمية طبيعية إسرائيلية، وبالتالي يمنع على المزارعين زراعة  الأرض أو فلاحتها أو حتى تغيير معالمها.

وخلال الأعوام الماضية، نفذت ما تسمى سلطة حماية الطبيعة الإسرائيلية عمليات دهم لعدد من القطع الزراعية في منطقة واد قانا وتم اقتلاع المئات من الغراس وتدمير جدران استنادية في ذلك الواد، حيث يعتبر الاحتلال ان معظم أراض واد قانا البالغ مساحتها ما يقارب 10 آلاف دونم منطقة محمية طبيعية، في حين يوفر الاحتلال الحرية المطلقة لتدمير ما يمكن تدميره من الأرض الزراعية هناك،  من خلال إقامة 7 مستعمرات في منطقة الواد.

وتساهم المستعمرات القائمة في منطقة واد قانا اليوم في التهام عشرات الدونمات الزراعية في منطقة الواد، بالتزامن مع مخططات الاحتلال في ربط تلك المستعمرات بشبكة طرق واحدة،  تكفل توحيد تلك المستعمرات في مجلس إقليمي واحد، مما ينذر بكارثة كبيرة على المنطقة ككل.

وخلال الأعوام الماضية، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن  سلسلة قرارات  تتعلق  بمصادرة المئات الدونمات في منطقة واد قانا بهدف توسعة المستعمرات الجاثمة في الوادي وخاصة مستعمرتي "ياكير" و "رفافا"  على حساب الأرض الفلسطينية.

نبذة عن واد قانا[1]

يقع وادي قانا في المنطقة الشمالية الغربية من بلدة ديراستيا ويحيط به من الجهة الشمالية قرى جينصافوط وكفر لاقف وعزون ومن الجهة الغربية تحيط به قرى سنيريا، كفر ثلث، ومن الجهة الجنوبية، قرى: قراوة بني حسان، ومن الجهة الشرقية اماتين ودير استيا ومعظم أراضيه يمتلكها مزارعون من بلدة ديراستيا. وتبلغ مساحة اراضيه ما يزيد عن 10 آلاف دونم، وفيه 11 عين ماء، حيث  كل الأراضي في واد قانا مزروعة بالحمضيات والزيتون بالإضافة إلى المحاصيل الحقلية. * معلومات عامة عن مستوطنات وادي قانا:

الرقم	اسم المستعمرة	سنة التأسيس	مسطح البناء	المساحة الكلية	عدد المستوطنين لغاية عام 2004م
1	كرني شمرون	1978	1351	7339	6170
2	معاليه شمرون	1980	216	1903	549
3	ياكير	1881	342	1364	960
4	عمانوئيل	1982	328	1909	2585
5	غنات شمرون	1985	484	N.A	N.A
6	نوفيم	1989	248	331	414
7	نوف اورنيم	1991	153	N.A	N.A
المجموع			3122	1746	10678

 

           

 

 

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس