المستعمرون يسبحون في بئر زراعي ويحاولون تدميره في ظهر الزياح في بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم

المستعمرون يسبحون في بئر زراعي ويحاولون تدميره في ظهر الزياح في بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم

 

  • الانتهاك: الاعتداء على بئر مياه.
  • الموقع: منطقة ظهر الزياح – بلدة الخضر / محافظة بيت لحم.
  • التاريخ:01/05/2017م.
  • الجهة المعتدية: مستعمرو "سيدي بوعز".
  • الجهة المتضررة: احمد يوسف غنيم.

تفاصيل الانتهاك:

أقدم مستعمرو مستعمرة "سيدي بوعز" بتاريخ 01/05/2017م على الاعتداء على بئر مياه سعته 100م3 يستخدم في ري المحاصيل الزراعية في منطقة ظهر الزياح في بلدة الخضر تعود ملكيته للمواطن احمد يوسف غنيم.

ومن الجدير بالذكر بأن مجموعة من المستعمرين أقدموا على السباحة في البئر المخصص لري المحاصيل، بالإضافة إلى إقدامهم إلى العمل على حفر في أعلى البئر بواسطة معدات يدوية وذلك حتى يستطيعون النزول في مياه البئر بسهولة، إلا أن صاحب الأرض أقدم على إغلاق الفتحة التي عملها المستعمرون على سطح البئر مباشرة لحماية البئر وكمحاولة لتقليل الأضرار.

أفاد المواطن غنيم لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: " البئر يخدم 285 دونم في منطقة ظهر الزياح، إذ انه بئر تاريخي يتعدى عمره 100 عام، كما أن منطقة ظهر الزياح هي منطقة مقابلة للبؤرة الاستعمارية "سيدي بوعز"، يتواجد فيها أصحاب الأراضي باستمرار، إذ يعملوا على الاعتناء بالأراضي وزراعتها ولحمايتها من استيلاء المستعمرين، هذا وبالإضافة إلى ان تلك المنطقة يوجد فيها منزلين أثريين يقيم فيها بعض المواطنين في فترة قطف المحصول.

وأضاف المواطن غنيم لباحث مركز أبحاث الأراضي:

" مستعمرو البؤرة الاستعمارية "سيدي بوعز" حاولوا الاعتداء لأكثر من مرة على الأراضي الزراعية في تلك المنطقة، بالإضافة إلى أنهم يحاولون استفزاز المزارعين وفي بعض الأحيان يلقون الحجارة علينا أثناء تواجدنا في الأرض".

هذا ويطمع المستعمرون بأراضي قرية الخضر لتوسيع بؤرهم الاستعمارية المقامة عنوةً على أراضي القرية، فهم يحاولون السيطرة على اكبر مساحة ممكنة، لربط مستعمراتهم بعضها ببعض، خارقين بذلك كافة المواثيق والقوانين الدولية التي تنص على انه لا يجوز تجريد أي احد من ملكه تعسفاً.

ومن الجدير بالذكر بأنه سكان بلدة الخضر يعتمد اقتصادها بشكل رئيسي على المحاصيل الزراعية، حيث تعرف بلدة الخضر بأنها تقود مهرجان العنب، وذلك لأن مساحات واسعة من أراضيها مزروعة بأشجار العنب، فهي جزء من اقتصاد البلدة.

الصور رقم 1: توضح الفتحة التي ينول منها المستعمرون للسباحة

الصورة رقم 2: توضح المكان الذي أقدم المستعمرون إلى تخريبه على سطح البئر

 

تعريف بقرية الخضر المستهدفة:

تقع قرية الخضر على بعد 4كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قريتي بيت جالا وبتير، ومن الغرب قريتي حوسان ونحالين، ومن الشرق قرى: الدوحة، وادي رحال، بيت جالا، ومن الجنوب قرية واد النيص.

يبلغ عدد سكانها 9774 نسمة حتى عام 2007م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 8,279 دونماً منها 184 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 29 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرتين، الأولى  "إفرات" والتي تأسست عام 1979م وصادرت من أراضي القرية 5.8 دونماً ويقطنها 7037 مستعمراً، والثانية " مستعمرة نفي دانيال" والتي تأسست عام 1982م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 23 دونماً ويقطنها 1073 مستعمراً.

كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 60 ورقم 375  أكثر من  (487) دونماً . هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 280 دونماً، وسيعزل خلفه 5,638 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري القائم على أراضي القرية  2,805 متراً.

هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB و C) حيث تشكل مناطق A ما نسبته

( 10%) ومناطق B تشكل (6%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 84% ونوضح هنا المساحات بالدونم:

  • مناطق مصنفة  A ( 808) دونم.
  • مناطق مصنفة B (475) دونم.
  • مناطق مصنفة C ( 6,996) دونم

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Settlers Attacks